شاركت جامعة الشرق الأوسط في ورشة عمل وضعت من خلالها أسس التدابير التكنولوجية في المشهد الرقمي اليوم، بحضور ممثلي جامعة الحسين التقنية، وشركة طماطم لألعاب الفيديو.
وفي هذا الصدد، أوضح مدير دائرة تكنولوجيا المعلومات رائد اللحام خلال حديثه لطلبة المدرسة الأمريكية الحديثة عن المسار التعليمي وآلية الاختيار، إن الجامعة تزود الطلبة من خلال تخصصيّ الأمن السيبراني، وتكنولوجيا المعلومات، بالمعرفة والمهارات اللازمة لحماية البنية التحتية الرقمية من التهديدات المتطورة.
وأضاف أنه مع انتشار التكنولوجيا بشكل متزايد، بات ضروريًا الدفاع عن الأنظمة والشبكات والبيانات الهامة من الهجمات الإلكترونية، وهو ما يشكل مستقبل التعليم الجامعي الذي أشارت إليه كلية تكنولوجيا المعلومات في الجامعة في استراتيجيتها الرامية إلى تطوير مستقبل الأمن التكنولوجي.
وبيّن اللحام أن التهديدات السيبرانية، تتسبب بمخاطر كبيرة للأفراد والمؤسسات على حدٍ سواء، مضيفًا أنه لا بد من فهم المخاطر وتنفيذ تدابير مضادة فعالة؛ لتحديد نقاط الضعف المحتملة، وتنفيذ أفضل الممارسات الأمنية، والاستجابة السريعة لها.
وذكر أنه مع التقدم السريع للتكنولوجيا، فإنه يجب على الأفراد فهم الآثار المترتبة على أفعالهم، خاصةً مع الأخلاقيات الرقمية، ومخاوف الخصوصية، والجوانب القانونية للأمن السيبراني، مؤكدًا ضرورة تبني سلوكيات مسؤولة، مثل احترام خصوصية المستخدم ، واستخدام التكنولوجيا لأغراض إيجابي ، والالتزام بالإرشادات القانونية والأخلاقية.