مثّل الجامعة عضو هيئة التدريس في كلية الإعلام الدكتور كامل خورشيد، قائلًا بحضور عددٍ من الصحافيين، والأكاديميين، والطلبة، إن حرية الصحافة والتربية الإعلامية، ركيزتان مترابطتان تلعبان دورًا حيويًا في تعزيز مجتمع مستنير وديمقراطي، كما أنهما متجذرتان بعمق في مبادئ الحرية والديمقراطية، وتساهمان في تنمية التفكير النقدي، والمساءلة العامة، وحماية الحقوق والحريات الفردية.
وأشار الى ظاهرة المحتوى المتدني وغير اللائق في بعض منشورات منصات التواصل الاجتماعي، مع ما يحتويه من معانٍ ومصطلحات يراد لها أن تتسيد الذاكرة، الأمر الذي يتطلب استخدامًا مكثفًا للتربية الإعلامية بطريقةٍ رشيدة وهادفة.
وأوضح الدكتور خورشيد أن حرية الصحافة تجسد في جوهرها، حق الصحافيين والمؤسسات الإعلامية في نقل الأخبار والتعبير عن الآراء دون رقابة أو تدخل لا داعي له، مضيفًا أنها تضمن تدفق المعلومات بحرية، وتمكن المواطنين من الوصول إلى وجهات نظر متنوعة.
وبيّن أن التربية الإعلامية تزود الأفراد بالقدرة على التمييز بين المصادر الموثوقة وتلك غير الدقيقة، إلى جانب تحديد التحيز، والمشاركة في محو الأمية الإعلامية، مضيفًا أنها تتشابك مع الحرية الصحافية المسؤولة بما يدعم المجتمع الديمقراطي، ويُمكّن الأفراد من التفكير النقدي، والمشاركة النشطة، ومحاسبة السلطة، وحماية حقوق الإنسان، وزراعة ديمقراطية حيوية ومرنة لصالح الجميع.