وأشاد اللواء المعايطة بالجهود المبذولة من مختلف الوحدات والتشكيلات، لافتاً إلى الاختصاص النوعي لإدارة الإقامة والحدود التي تعد مراكزها الحدودية بوابات دخول للمملكة تعكس الصورة الطيبة عن أصالة الأردن وحضارته.
وأكد اللواء المعايطة ضرورة مواصلة التطوير ومواكبة التكنولوجيا الحديثة الشاملة للإجراءات الإلكترونية والرقمية المعتمدة دولياً في إنجاز المعاملات المتعلقة بالإقامة والحدود، وتوفير الموارد البشرية المؤهلة لهذه الإدارة لتبقى أنموذجاً متميزاً في تقديم الخدمات الفضلى للمواطنين ولزوار المملكة والمقيمين على ترابها.
ووجه مدير الأمن العام إلى مضاعفة الجهود خلال الفترة المقبلة للتسهيل على حجاج بيت الله الحرام من الأردن، ومن الجانب الفلسطيني الشقيق، والعمل في سبيل ذلك وفق خطط تنظيمية تكفل تقديم الخدمات الإنسانية، وإنجاز المعاملات والإجراءات بسهولة ويسر، مع التأكيد على الجاهزية العالية لاستقبال زوار الأردن، والمغتربين العائدين لأرض الوطن، والمتوقع قدومهم عبر مختلف المنافذ الحدودية، هذا الصيف.
وأوعز مدير الأمن العام بتوفير بيئة عمل مناسبة ومحفزة للمرتبات وإدامة التنسيق لتنفيذ الخطط الأمنية الخاصة بالمراكز الحدودية المختلفة مع الشركاء من مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية العاملة ضمن منظومة تشاركية متكاملة في الخدمات والإجراءات الأمنية والإنسانية .
واستمع مدير الأمن العام لإيجاز قدمه مدير إدارة الإقامة والحدود عن سير العمل والإجراءات المتبعة لتقديم الخدمات المختلفة، وأبرز الإحصائيات والبيانات المسجلة، والخطط المتبعة للارتقاء بخدمات الإدارة.