في حرب الرقائق.. الصين تحول وجهة العلماء من أميركا إليها

في حرب الرقائق.. الصين تحول وجهة العلماء من أميركا إليها
أخبار البلد -  
أخبار البلد ــ في سباق المنافسة الشرسة في صناعة الرقائق الإلكترونية بين الصين والولايات المتحدة، قد تفوز بكين بميزة أساسية، وهي العقول المهاجرة الماهرة في هذا الميدان.

أزمة في أميركا

عندما أقر الكونغرس الأميركي قانون CHIPS والعلوم الخاص بتعزيز إنتاج الرقائق محليا، تسابق مصنعو الرقائق للظفر بمزايا القانون الذي خصص بمقتضاه 53 مليار دولار لدعم هذه الصناعة.

لكن بحسب صحيفة "فورين أفيرز" الأميركية، اصطدم المصنعون بأزمة كبيرة، وهي صعوبة توفير العمالة الماهرة في صناعة هذه الرقائق.

وفقا للتوقعات سيكون لدى شركات أشباه الموصلات الأميركية 300 ألف وظيفة شاغرة للمهندسين المهرة بحلول عام 2030، وسيكون من المستحيل استهداف وتدريب مئات الآلاف من المواطنين الأميركيين في هذا الإطار الزمني المضغوط.

من أسباب نقص العمالة هو قوانين الهجرة الصارمة التي اتخذتها واشنطن السنين الأخيرة، مقابل تسهيلات قدمتها الصين لكفاءات بعينها.

إجراءات صارمة

ومنذ 10 سنوات تقريبا طالب ناخبون مرشحي الرئاسة بالتصدي للهجرة المتزايدة، ووضع قوانين صارمة للحد من دخول المهاجرين.

وكان أحد أهم أسباب نجاح الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب هو تعهده بالتصدي للمهاجرين وهو ما تم فعله.

ورغم انتقاد الحزب الديمقراطي لترامب فيما فعله، إلا أنه بعد تولي جو بايدن من هذا الحزب الرئاسة استكمل ما بدأه ترامب وشدد الإجراءات على المهاجرين.

 الصين تستغل الفرصة

في هذا الوقت كانت الصين تفتح أبوابها أمام العمالة المهرة، حتى أن هناك عمالة أميركية استطاعت الدخول للصين للعمل في مصانعها.

في عام 2021، أعلن الرئيس الصيني شي جين بينغ أن "المنافسة في عالم اليوم هي المواهب البشرية والتعليم".

بناءً على تعليماته، بدأت الصين التي تعاني من نزوح جماعي لمواهبها، في إنفاق أموال جادة لجذب خريجي العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.

تقدم المؤسسات البحثية الصينية لبعض الباحثين في مرحلة ما بعد الدكتوراه 3 أضعاف الرواتب التي يمكن أن يحصلوا عليها في الجامعات الأميركية، فضلا عن مزايا وصفها البعض أنها كالحصانة.

يعرض على المهندسين والعلماء الصينيين المهرة الذين انتقلوا سابقًا إلى الخارج حوافز قوية للعودة إلى الوطن.

 استغلال الفرصة

يعلق الخبير في تكنولوجيا المعلومات عبد الرحمن داوود لموقع "سكاي نيوز عربية" بأن الصين بالفعل كانت دولة تشهد نزوحا جماعيا لعلمائها حتى عام 2011؛ نتيجة وجود عدم استقرار إداري، وروتين صعب يحكم جامعاتها.

إلا أن الرئيس الصيني في هذا الوقت كان له وقفه حاسمة، وخصص مبالغ ضخمة لدعم استقدام العلماء، وأمر حكومته بفعل المستحيل لجلب العلماء الصينيين الذي هاجروا إلى أوروبا وأميركا.

حدث هذا بالتوازي مع إجراءات صارمة وضعتها أميركا أمام المهاجرين، رغم ما تعلمه من دور العلماء في تقدم شركات مثل مايكروسوفت وغوغل وأبل وتسلا، بحسب داوود الذي توقع أن يؤثر هذا على صناعة الرقائق الأميركية.

وحتى الآن، حققت الصين طفرة تكنولوجية بفضل علمائها، مثل ما هو واضح في شركة هواوي الرائدة في مجال الهواتف، وبعض شركات السيارات، ووصلت لإمكانيات نافست بها في السوق العالمية أميركا، بحسب الخبير التكنولوجي.
 
شريط الأخبار التربية: اختيار 1000 مدرسة وتزويدها بـ20 ألف جهاز حاسوب لإجراء امتحان "التوجيهي" إلكترونيًا جلالة الملك يوجه رسالة إلى رئيس لجنة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني الموافقة على تسوية الأوضاع الضريبية لـ33 شركة ومكلفا الموافقة على اتفاقية لتمويل إنشاء 5 مدارس مهنية غيث الطيب مديرا عاما للأحوال المدنية والجوازات الحكومة تقرر تمديد العمل بقرار الدعم النقدي للمخابز وتثبيت أسعار الخبز التخليص على 550 سيارة كهربائية منذ إصدار قرار تخفيض الضريبة ضبط معمل نكهات "الجوس" مزورة تستخدم مواد سامة "الادارية" تنتصر لمفصولي "العلوم الاسلامية".. والجامعة تطعن بالقرار !! "الضمان الاجتماعي".. أكبر عشيرة في الأردن.. أين تسير ؟! وعقلية الإدارة جعلتها بألف خير تفاصيل جديدة حول مقتل ثلاثينية بالرصاص على يد عمّها في الأردن منح دراسية للطلبة الأردنيين في النمسا تحذيرات للسائقين في هذه الطرق - فيديو محكمة غرب عمان تعلن براءة صاحب مستشفى خاص من جنحة التزوير بأوراق رسمية واستعمالها؟! ما رأي حسام ابو علي بفتوى الحسنات التي حرم فيها بيع وصناعة "الدخان" جائزة ذهبية لرئيس مجلس الادارة ومديره العام .. مين دفع ثمن الحفلة؟ الأردن.. ينفذ إنزالاً جوياً جديداً لمساعدات إنسانية شمال قطاع غزة ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44249 شهيداً مدير عام الغذاء والدواء يطلق مشروع المراجعة الشاملة لإدارة الأدوية الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة الثلاثاء .. تفاصيل