نجحت فتاة مصرية تُدعى رنا عبد الحميد ووالدتها منى البغدادي في الحصول على تصريح رسمي يسمح لها برفع صوت الأذان خلال الصلوات الخمس عبر مكبرات الصوت لأول مرة في حي أستوريا بمدينة نيويورك الأمريكية.
وأعربت رنا عن امتنانها وشعورها بالفخر لهذا الإنجاز، الذي وصفته بـ"التاريخي"، حين رفع الأذان في شوارع حي أستوريا لأول مرة منذ أن هاجرت إلى هناك مع والدتها قبل 31 عامًا.
ونشرت رنا ووالدتها منى مقاطع فيديو ترصد اللحظات التي رُفع فيها صوت الأذان في الحي الأمريكي وأرفقوها بعبارة: "الحمد لله صوت الأذان يُسمع الآن في شوارع أستوريا لأول مرة".
في منشور على فيسبوك، شاركت رنا سعادتها بهذا الانجاز التاريخي وكتبت: "أنا مجرد فتاة مسلمة من نيويورك، ولدي ثلاثة تصاريح لرفع صوت الأذان لمساجد أستوريا، الحي الذي نشأت فيه، وهذا يعني أنك ستتمكن قريبًا من سماع النداء الجميل للصلاة أثناء السير في شوارع أستوريا".
كما أوضحت رنا أهمية الأذان لغير المسلمين، قائلة: "لمن لا يعلم، فالمسلمون يصلون خمس مرات في اليوم، وفي تلك الصلوات، لدينا آذان جميل للصلاة يُنادى بصوت عالٍ، كما يُعد الأذان جزءًا مهمًا من ممارستنا الدينية، وغالبًا ما يكون وجوده بمثابة حنين إلى مجتمعاتنا".
وتابعت: "وهذا يعني أنك ستسير في شوراع ستاينواي وأنت تسمهع الأذان، ويُعد هذا الإنجاز علامة بارزة للمجتمع المسلم الذي يعيش في أمريكا، لأنه يُسلط الضوء على أهمية الحرية الدينية والتعددية الثقافية في المجتمع الأمريكي، فالأذان يوحد اختلافتنا بطريقة سليمة ومحترمة".
وأردفت تقول: "منذ 11 سبتمر، والمسلمون يشعرون بأنهم تحت المراقبة، لكن عندما استضاف Townhall مؤتمر خاص، تحدث فيه المسلمين عن رغبتهم في سماع صوت الأذان أسوة بصوت أجراس الكنائس، وبالتنسيق مع المسؤوليين، تمت الموافقة على رفع صوت الأذان بصوتٍ عالٍ"، كان الشيء الذي استمر في الظهور هو الرغبة في استدعاء الأذان بصوت عالٍ".
من هي رنا عبد الحميد؟
ناشطة اجتماعية ورائدة أعمال أمريكية من أصل مصري، وهي عضو في منظمة الديمقراطيين الاشتراكيين.
أسست رنا "مؤسسة حجاب نيويورك" وترأست عدة مبادرات لتمكين المرأة، وتعمل كمديرة للتسويق والشراكة بشركة جوجل.
نجحت فتاة مصرية تُدعى رنا عبد الحميد ووالدتها منى البغدادي في الحصول على تصريح رسمي يسمح لها برفع صوت الأذان خلال الصلوات الخمس عبر مكبرات الصوت لأول مرة في حي أستوريا بمدينة نيويورك الأمريكية.
وأعربت رنا عن امتنانها وشعورها بالفخر لهذا الإنجاز، الذي وصفته بـ"التاريخي"، حين رفع الأذان في شوارع حي أستوريا لأول مرة منذ أن هاجرت إلى هناك مع والدتها قبل 31 عامًا.
ونشرت رنا ووالدتها منى مقاطع فيديو ترصد اللحظات التي رُفع فيها صوت الأذان في الحي الأمريكي وأرفقوها بعبارة: "الحمد لله صوت الأذان يُسمع الآن في شوارع أستوريا لأول مرة".
في منشور على فيسبوك، شاركت رنا سعادتها بهذا الانجاز التاريخي وكتبت: "أنا مجرد فتاة مسلمة من نيويورك، ولدي ثلاثة تصاريح لرفع صوت الأذان لمساجد أستوريا، الحي الذي نشأت فيه، وهذا يعني أنك ستتمكن قريبًا من سماع النداء الجميل للصلاة أثناء السير في شوارع أستوريا".
كما أوضحت رنا أهمية الأذان لغير المسلمين، قائلة: "لمن لا يعلم، فالمسلمون يصلون خمس مرات في اليوم، وفي تلك الصلوات، لدينا آذان جميل للصلاة يُنادى بصوت عالٍ، كما يُعد الأذان جزءًا مهمًا من ممارستنا الدينية، وغالبًا ما يكون وجوده بمثابة حنين إلى مجتمعاتنا".
وتابعت: "وهذا يعني أنك ستسير في شوراع ستاينواي وأنت تسمهع الأذان، ويُعد هذا الإنجاز علامة بارزة للمجتمع المسلم الذي يعيش في أمريكا، لأنه يُسلط الضوء على أهمية الحرية الدينية والتعددية الثقافية في المجتمع الأمريكي، فالأذان يوحد اختلافتنا بطريقة سليمة ومحترمة".
وأردفت تقول: "منذ 11 سبتمر، والمسلمون يشعرون بأنهم تحت المراقبة، لكن عندما استضاف Townhall مؤتمر خاص، تحدث فيه المسلمين عن رغبتهم في سماع صوت الأذان أسوة بصوت أجراس الكنائس، وبالتنسيق مع المسؤوليين، تمت الموافقة على رفع صوت الأذان بصوتٍ عالٍ"، كان الشيء الذي استمر في الظهور هو الرغبة في استدعاء الأذان بصوت عالٍ".
من هي رنا عبد الحميد؟
ناشطة اجتماعية ورائدة أعمال أمريكية من أصل مصري، وهي عضو في منظمة الديمقراطيين الاشتراكيين.
أسست رنا "مؤسسة حجاب نيويورك" وترأست عدة مبادرات لتمكين المرأة، وتعمل كمديرة للتسويق والشراكة بشركة جوجل.