وتوقع الحاج توفيق أن يستمر النشاط حتى موعد الإفطار وكذلك خلال اليومين المقبلين بالتزامن مع عطلة نهاية الأسبوع، مشيرا إلى
أن النشاط التجاري الذي شهدته الأسواق مساء أمس الأربعاء، تركز في المراكز التجارية الكبرى ومحلات التجزئة التي وفرت عروضا على المواد الغذائية المستوردة والسلع الرمضانية.
وقال "بالرغم من نشاط قطاع المواد الغذائية، إلا أن المبيعات كانت أقل من موسم رمضان من العام الماضي، باستثناء اليومين الآخرين اللذين سبقا حلول الشهر الفضيل.
وأكد أن صرف رواتب العاملين بالقطاع العام والضمان الاجتماعي أسهم كثيرا في تنشيط حركة النشاط التجاري، وأنعش الأسواق لجهة شراء المواد الغذائية ومستلزمات الشهر الفضيل، مقارنة مع حركة تسوق ضعيفة خلال الأسبوع الماضي.
ولفت إلى أن المحلات الكبرى التي طرحت عروضا على السلع الغذائية والرمضانية، حققت مبيعات أعلى بنسب متفاوته مقارنة مع شهر رمضان الماضي، فيما كانت المبيعات أقل عن المستوردين وتجار الجملة.
وأوضح الحاج توفيق أن حركة التسوق سارت خلال اليومين الماضيين بشكل انسيابي بعيدا عن التهافت، وشراء كميات محدودة من قبل المواطنين طالت مختلف المواد من غير التركيز على صنف معين.
وأكد أن العروض المطروحة أمام المواطنين كانت "قوية وحقيقية”، نظرا للمنافسة العالية بقطاع المواد الغذائية، ولاقت رضا المواطنين بخصوص أسعارها.
وأشار الحاج توفيق إلى أن السوق لم تسجل أية ارتفاعات على أسعار السلع الغذائية المستوردة بالرغم من زيادة الطلب، مبينا أن موسم شهر رمضان الحالي يتميز بوفرة الكميات وتنوع الخيارات أمام المواطنين، مقارنة مع العام الماضي.