أخبار البلد - صرح قادة المنظمات الإسلامية في روسيا، بأن الجنود الأوكرانيين الذين دنسوا القرآن الكريم "ينتظرهم الجحيم"، و سيتم القبض عليهم ومعاقبتهم في الدنيا قبل الآخرة.
وقال رئيس مركز التنسيق لمسلمي شمال القوقاز إسماعيل بيردييف: "بالنيابة عن جميع مفتيي شمال القوقاز، ونيابة عن المسلمين، أستطيع أن أقول إن هؤلاء الشياطين يحرضون الناس ضد بعضهم البعض، ويزرعون الفتنة بين المسلمين والمسيحيين. هذه هي أعمال الشيطان وخادميه. عن قصد وحتى الآن مع الإفلات من العقاب، إنهم لا يعرفون ماذا يفعلون. لكننا نعتقد أن الجحيم مهيأ لعبدة الشيطان في الدنيا والآخرة".
ووفقا له، يجب على المؤمنين أن يفهموا أن المسلمين الذين يسخرون من الكتاب المقدس ليس لهم ملة أو دين، "هؤلاء الشياطين أي نوع من الضمير والإيمان والمحبة التي يمكنهم الحصول عليه؟ ليس لديهم صفات إنسانية ولا يمكنهم امتلاكها. طريقهم مباشر إلى الجحيم".
وأشار رئيس التجمع الروحي لمسلمي روسيا ألبير كرغانوف، إلى أن مثل هذه الحقائق السلبية مأخوذة من النموذج الغربي.
وقال: "رأينا كيف أحرقوا نسخا من القرآن في أوروبا، وما حدث بعد ذلك. ثم امتلأ العالم الإسلامي كله بالمشاعر الاحتجاجية المعادية للغرب، ولا عجب.. من يستفز أحدا بهذه الطريقة لا يزال ينتظر إجابة. وفي حالة تدنيس القوات الأوكرانية للقرآن الكريم.. فإن ذلك الجندي الذي ارتكب عملا تجديفيا لا يتحدى المسلمين فحسب، بل يتحدى أيضا المسيحيين واليهود والبوذيين.. حسنا، قبلنا التحدي!".
وذكرت الإدارة الروحية لمسلمي تتارستان، أن أولئك الذين ارتكبوا عملا من أعمال التجديف لا يمكن أن يطلقوا على أنفسهم جنودا، إنهم مثيرون للشفقة.
وقال متحدث باسم الإدارة: "ندين هذا الدناءة. من ليس لديه فكرة عن القداسة والكرامة والشرف لا يمكنه أن يطلق على نفسه جنديا وحاميا".
وأشار إلى أن "هؤلاء الأشخاص" ربما أرادوا إثارة الرعب والخوف لدى المسلمين قبل انعدام الضمير لديهم، وأكد "لكنهم يثيرون الشفقة، لأن غضب الله عظيم ومدمر.. وتنتظرهم نهاية حزينة".
وقال رئيس منظمة تتار القرم كريم بيرليغي، إن أولئك الذين يسخرون من الكتاب المقدس "سيواجهون عقابا حتميا ومروعا".
وقال رئيس المجلس العام لشعب تتار القرم، سيتومير نيميتولايف: "هذا تجديف على العالم الإسلامي بأسره. الشخص الذي فعل ذلك سيلعن من قبل الله. أعتقد أنه ليس مستأجرا. ينتظره عقاب رهيب لا مفر منه". وحسب قوله، من غير المقبول أن يحاول "هؤلاء الأوغاد" دق إسفين بين العالمين الإسلامي والمسيحي.
المصدر: نوفوستي