هناك الآن حملة شرسة يقوم بها البعض أو جهات معينة لتشويه الجسم الصحفي ولإتهام بعض الصحفيين بأنهم كانوا يقبضون أموالا من مدير إحدى المؤسسات الأمنية السابقين أو من بعض رؤساء الوزارات السابقين وقد نشرت على بعض المواقع الالكترونية بالأحرف الأولى أسماء واحد وخمسين صحفيا قيل أنهم كانوا يقبضون من المصادر التي ذكرناها.
هذا التشويه للجسم الصحفي مسألة غير مقبولة على الإطلاق ويجب على نقابة الصحفيين أن تتدخل على الفور وبشكل حازم من أجل وضع حد لهذه الإشاعات التي يطلقها البعض وأن تتخذ جميع الإجراءات الممكنة للدفاع عن أعضائها.
إذا كان هناك صحفيون بالفعل كانوا يقبضون الأموال من بعض الجهات لأسباب معروفة فهذا يعتبر في جميع الأعراف رشوة والرشوة كما نعرف يحاسب عليها القانون لذلك فإن من السهل جدا أن تعرف أسماء هؤلاء الصحفيين إما عن طريق مخاطبة الجهات المعنية أو عن طريق القضاء وبإمكان نقابة الصحفيين أن تلجأ إلى القضاء للكشف عن أسماء كل الذين قبضوا مبالغ مالية من بعض الجهات علما بأننا سمعنا أكثر من مرة عن زملاء حصلوا على مبالغ مالية كبيرة لكن ما دام لا يوجد وثائق تثبت ذلك فإن المسألة تبقى في باب الإشاعات وهذه مسألة يجب أن تقف عند حدها حتى لا تتفاقم وحتى لا يشوهون الجسم الصحفي.
بعض الزملاء الصحفيون يعتقدون بأنه يجب أن تكون هناك جرأة أدبية وشجاعة عند بعض الزملاء الذين قبضوا أموالا بالفعل أو هدايا كبيرة ليعلنوا عن ذلك وعن الظروف التي جعلتهم يفعلون ذلك وقد يكون لدى البعض من هؤلاء تبريرات منطقية أو أسباب مقنعة لكن أن تظل الإتهامات تكال للبعض بدون أن تكون هناك إثباتات فهذه مسألة غير مقبولة ويجب أن تقف عند حدها بأسرع وقت ممكن.
بعض الزملاء الذين وردت الأحرف الأولى من أسمائهم في قائمة الواحد والخمسين اسما التي نشرت على بعض المواقع الالكترونية كتبوا مقالات نفوا فيها نفيا قاطعا الإتهامات التي وجهت إليهم بل إن البعض منهم طالب الجهات المعنية ونقابة الصحفيين بالكشف عن هذه الأسماء بأقصى سرعة ممكنة حتى تضع حدا للإشاعات والتقولات التي تدور إما من خلف الكواليس أو حتى في العلن عنهم أو عن بعض الزملاء من الصحفيين والحمد لله أنه قد تبين أن هذه القائمة مزورة.
الكرة الآن في مرمى نقابة الصحفيين فهي الجهة المسؤولة عن الجسم الصحفي وهي الجهة المخولة بالدفاع عن أعضائها ووضع النقاط على الحروف وقد أحسنت نقابتنا صنعا عندما طلبت من النائب العام التحقيق في الإشاعات والتقولات التي ليس لها أي هدف سوى تشويه الجسم الصحفي ويجب على النقابة أن تقوم بإجراءات عملية ملموسة تضع النقاط على الحروف وتضع حدا لكل الإشاعات التي تطال الصحفيين وتحاول تشويه صور بعض الزملاء الأعضاء في نقابة الصحفيين.
هذا التشويه للجسم الصحفي مسألة غير مقبولة على الإطلاق ويجب على نقابة الصحفيين أن تتدخل على الفور وبشكل حازم من أجل وضع حد لهذه الإشاعات التي يطلقها البعض وأن تتخذ جميع الإجراءات الممكنة للدفاع عن أعضائها.
إذا كان هناك صحفيون بالفعل كانوا يقبضون الأموال من بعض الجهات لأسباب معروفة فهذا يعتبر في جميع الأعراف رشوة والرشوة كما نعرف يحاسب عليها القانون لذلك فإن من السهل جدا أن تعرف أسماء هؤلاء الصحفيين إما عن طريق مخاطبة الجهات المعنية أو عن طريق القضاء وبإمكان نقابة الصحفيين أن تلجأ إلى القضاء للكشف عن أسماء كل الذين قبضوا مبالغ مالية من بعض الجهات علما بأننا سمعنا أكثر من مرة عن زملاء حصلوا على مبالغ مالية كبيرة لكن ما دام لا يوجد وثائق تثبت ذلك فإن المسألة تبقى في باب الإشاعات وهذه مسألة يجب أن تقف عند حدها حتى لا تتفاقم وحتى لا يشوهون الجسم الصحفي.
بعض الزملاء الصحفيون يعتقدون بأنه يجب أن تكون هناك جرأة أدبية وشجاعة عند بعض الزملاء الذين قبضوا أموالا بالفعل أو هدايا كبيرة ليعلنوا عن ذلك وعن الظروف التي جعلتهم يفعلون ذلك وقد يكون لدى البعض من هؤلاء تبريرات منطقية أو أسباب مقنعة لكن أن تظل الإتهامات تكال للبعض بدون أن تكون هناك إثباتات فهذه مسألة غير مقبولة ويجب أن تقف عند حدها بأسرع وقت ممكن.
بعض الزملاء الذين وردت الأحرف الأولى من أسمائهم في قائمة الواحد والخمسين اسما التي نشرت على بعض المواقع الالكترونية كتبوا مقالات نفوا فيها نفيا قاطعا الإتهامات التي وجهت إليهم بل إن البعض منهم طالب الجهات المعنية ونقابة الصحفيين بالكشف عن هذه الأسماء بأقصى سرعة ممكنة حتى تضع حدا للإشاعات والتقولات التي تدور إما من خلف الكواليس أو حتى في العلن عنهم أو عن بعض الزملاء من الصحفيين والحمد لله أنه قد تبين أن هذه القائمة مزورة.
الكرة الآن في مرمى نقابة الصحفيين فهي الجهة المسؤولة عن الجسم الصحفي وهي الجهة المخولة بالدفاع عن أعضائها ووضع النقاط على الحروف وقد أحسنت نقابتنا صنعا عندما طلبت من النائب العام التحقيق في الإشاعات والتقولات التي ليس لها أي هدف سوى تشويه الجسم الصحفي ويجب على النقابة أن تقوم بإجراءات عملية ملموسة تضع النقاط على الحروف وتضع حدا لكل الإشاعات التي تطال الصحفيين وتحاول تشويه صور بعض الزملاء الأعضاء في نقابة الصحفيين.