فوضى البسطات

فوضى البسطات
خروج
أخبار البلد -  
عندما تدب الفوضى في أي بلد فإن هذه الفوضى يجب أن تتوقف وبأقصى سرعة ممكنة لأن الأمور ستسير إلى الأسوأ وتصبح خارج السيطرة والوطن والمواطنون هم الذين يدفعون الثمن وهذا الثمن سيكون باهظا لا سمح الله .

المواطنون في العاصمة عمان وفي بعض المدن الأردنية يشكون بمرارة من انتشار البسطات على الأرصفة وفي كل مكان تقريبا وكأنه لا توجد سلطة للدولة وعندما نسأل المسؤولين عن سبب عدم وقف هذه الظاهرة يكون الجواب بأن الناس محتقنين بسبب الفقر والغلاء لذلك يجب تركهم حتى لا يقوم أحدهم أو بعضهم بحرق نفسه وتصبح هذه العملية إن تمت كالشرارة وبالطبع فإن هذا الجواب غير مقنع على الإطلاق وليس قريبا من الحقيقة لأن بلدنا -والحمد لله- بلد آمن وقيادته قيادة رشيدة وجميع المواطنين يلتفون حول هذه القيادة كالتفاف السوار حول المعصم وإذا كانت هناك حراكات شعبية أو مظاهرات فهي تطالب الحكومة بالإصلاح ومحاربة الفساد لكن كل الذين يشاركون في هذه الحراكات والمظاهرات يجمعون على أن القيادة الهاشمية هي قيادة تاريخية ولا بديل عنها على الإطلاق .

من أشكال الفوضى التي تعم بعض مناطق العاصمة عمان وغياب سلطة الدولة ممثلة بأمانة عمان الكبرى ما يحدث في منطقة الصويفية حيث قام عدد من الشباب بتنظيم أنفسهم ولبسوا لباسا موحدا وبدأوا بفرض خاوات على المواطنين.

ففي شارع صلاح السحيمات وشارع نصوح الطاهر وأمام البنك الأهلي أي مواطن يريد إيقاف سيارته في هذين الشارعين عليه أن يدفع دينارا واحدا رغم أنفه لأن هؤلاء الشباب أو الشبيحة يحجزون أماكن الوقوف على طرفي هذين الشارعين ولا يسمحون لأي كان بإيقاف سيارته إلا إذا دفع الدينار وكل هذا يجري -مع الأسف الشديد- تحت سمع وبصر رجال الشرطة والسير المتواجدين هناك وموظفي الأمانة والذين لا يتدخلون أبدا .

هذا عن شبيحة الصويفية لكننا نريد العودة إلى موضوع البسطات فهذه البسطات يقوم أصحابها ببيع ما يعرضونه عليها من بضائع ليستطيعوا تدبير مصاريف عائلاتهم ونحن قد لا نعترض على ذلك لأن هؤلاء الناس لا تسمح لهم ظروفهم المعيشية بفتح محلات تجارية ووضع ديكورات فيها ودفع الإيجارات لكن يمكن تنظيم هذه البسطات ووضعها في أماكن محددة تقوم بتخصيصها البلديات بحيث توضع فيها دورات مياه ويوجد بها مراقبون بدلا من هذه الفوضى التي أصبحت تعم بعض المدن الأردنية .

قبل عدة سنوات قامت أمانة عمان الكبرى بتخصيص موقف السيارات الموجود على شارع السيل للبسطات ومنعت وقوف السيارات فيه وبالفعل انتقلت إليه كل البسطات التي كانت منتشرة على الأرصفة لكن لا ندري لماذا أعيد هذا المكان كموقف للسيارات وعادت البسطات لتنتشر في كل مكان من قلب العاصمة عمان .

الفوضى غير مقبولة مهما كان نوعها وسببها والقانون يجب أن يطبق وعلى أمين عمان ومحافظ العاصمة أن يتحملا مسؤوليتهما تجاه هذه الفوضى وأن يجدا الحلول الناجعة بأسرع وقت ممكن .
شريط الأخبار قضية الاعتداء على الزميل فارس الحباشنة هل يطويها النسيان .. معلومات حول تورط متنفيذين في هجوم الفجر شكاوى من المواطنين على الباص السريع .. ازدحام وغياب المظلات والليمون يوضح الأسباب رزان زعيتر تدعو إلى مساءلة دولية حادة في حوار "الحوكمة التشاركية حول الأمن الغذائي" بلجنة الأمن الغذائي العالمي هذا ما سُرق من ديوان التل - تفاصيل الاستثماري يحقق نمواً ملحوظاً في مؤشرات أدائه وأرباحه تتجاوز 15 مليون دينار خلال النصف الأول من عام 2025 موسى وكيلة على رأس مجلس ادارة الضليل الصناعي .. خيار ام قرار ؟! "القدس للتأمين" تشتري 1.6 مليون سهم بأربع صفقات مختلفة ستيني يكتشف أن أولاده الخمسة ليسوا من صلبه بعد أكثر من 35 سنة زواج مطعم "زايكا" يفتتح أبوابه في منطقة دابوق، ويقدّم لقلب عمّان النكهة الهندية الأصيلة للأردنيين بشرى ساره.. الأجواء المقبلة منح 32 ألف تصريح عمل للاجئين السوريين في الأردن خلال 2025 احالات الى التقاعد المبكر في وزارة التربية - اسماء جامعة البلقاء التطبيقية تتوّج احتفالاتها بـ(فوج العلم) بتخريج طلبة كلية الطب وكلية الدراسات العليا الأوقاف: تنفيذ 690 عقوبة بديلة في 2024 عبر خدمات مجتمعية وفيات الأربعاء 30-7-2025 مدعوون لإجراء المقابلات الشخصية- أسماء 14 مليار دينار إجمالي مديونية الأفراد نهاية 2024 .. القروض السكنية 5.7 مليار والسيارات 1.8 مليار دينار 14 مليار دينار إجمالي مديونية الأفراد نهاية 2024 .. القروض السكنية 5.7 مليار والسيارات 1.8 مليار دينار أجواء صيفية اعتيادية في اغلب المناطق حتى السبت الأردن ينفذ إجلاءً بريًا لـ34 مريضًا من غزة برفقة 97 مرافقًا الأربعاء