أزمة المناخ ونقص المياه في الأردن

أزمة المناخ ونقص المياه في الأردن
أخبار البلد -   أخبار البلد-
 

لو حسب جهاز كمبيوتر مساهمة الأردن في أزمة المناخ الدولي، لما وصلت إلى واحد بالمليون مقارنة بالدول الصناعية الكبرى، التي تتسبب بانبعاثات الغازات الدفيئة، وما يترتب عليها من تغيرات في المناخ، وارتفاع درجات حرارة الأرض، ورغم ذلك يصنف الأردن بين أفقر الدول في المياه.

وبالتزامن مع انعقاد مؤتمر المناخ الدولي في مدينة شرم الشيخ المصرية الأسبوع الماضي، بث تلفزيون «بي بي سي – عربي» تقريرا بعنوان: «هل يمكن أن تنفد المياه من الأردن حقاً"؟ ودون الدخول في تكهنات تتعلق بسبب اختيار الأردن مادة لهذا التقرير، فإن الأمر المؤكد أن المملكة تعاني من شح المياه، منذ سنوات ويمكن ببساطة لمس هذه الأزمة من خلال معاناة الكثير من المواطنين، جراء نقص المياه وعدم وصولها إلى منازلهم لفترات متباينة، بالإضافة إلى ذلك يوجد نقص كبير في المياه اللازمة لري المحاصيل الزراعية الضرورية لتوفير الغذاء.

ويشير تقرير «بي بي سي»، إلى أن مناطق في الشرق الاوسط، قد تصبح غير صالحة للسكن بحلول عام 2050 بسبب تغير المناخ، ويذكر الأردن كنموذج على ذلك باعتباره من أكثر الدول تأثرا بارتفاع درجات الحرارة ومن المتوقع أن يزداد الأمر سوءا، فالبحر الميت آخذ في الانكماش والعديد من المنازل تحصل على ما يصل 24 ساعة فقط من الماء في الأسبوع، فهل يمكن أن تنفد المياه من الأردن»؟

هذا سؤال جوهري يستحق أن يوضع في صدارة أجندة الحكومات، خلال العقود القادمة، مع الإشارة إلى أن الأردن من أكثر الدول فقرا في المياه بالعالم، وثمة جدل ووجهات نظر متباينة حول أسباب هذه الأزمة بعيدا عن أزمة المناخ، وضرورة امتثال الدول للهدف العالمي بالحد من الاحتباس الحراري، والمسؤولية الكبرى في انبعاثات الكربون تتحملها الدول الصناعية الكبرى.

وسط هذه الأزمة يرى بعض الخبراء أن نقص المياه يتعلق بالاستراتيجيات، وهو ما تحدث عنه وزير المياه وأمين عام سلطة وادي الأردن الأسبق الدكتور منذر حدادين، الذي أكد بأن المياه الجوفية تكفي المملكة لمدة 500 سنة قادمة، مشيرا الى أن كلفة حفر البئر الواحدة تصل إلى 350 ألف دينار، وأن 80% من مياه الأمطار تذهب هباء؟ و حسب حدادين فإن تكلفة مياه الشرب والصرف الصحي على المواطن الأردني 7%، مقارنة بالمتوسط العالمي المقدر ب «2"%. وهذا جزء من كلفة الخدمات المرتفعة التي يتحملها المواطن على شكل ضرائب ورسوم!

الخلاصة ان الأزمة المناخية تتعلق بأمن البشر والأمن الاقتصادي والقومي وتهدد الحياة على كوكب الأرض. ومعالجتها تتطلب إرادة سياسية والتزاما بالاتفاقيات المتعلقة بذلك، وتتحمل الدول الصناعية الكبرى والغنية مسؤولية أساسية في ذلك.

ويبقى اعتماد الدول النامية على المساعدات التي تقدمها الدول الغنية، لجعل اقتصاداتها أكثر مراعاة للبيئة وتعويض الخسائر والأضرار، التي تتكبدها بسبب الكوارث الناجمة عن تغير المناخ.

شريط الأخبار ارملة متقاعد في الفوسفات : لدي 10 امراض مزمنة واطالب جلالة الملك بإعادة التأمين الصحي الذي سلب مني القسام تكشف عن أسماء الأسيرات المفرج عنهن اليوم الهميسات يستجوب الحكومة عن تعيينات في المناطق الحرة التنموية إعلام عبري : تل أبيب استلمت قائمة الأسيرات ال3 المتوقع الإفراج عنهن اليوم الاحتلال يخترق وقف إطلاق النار بقصف على شمال قطاع غزة بعد دقائق من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ أحمد الأحمد رئيسًا تنفيذيًا لشركة البلاد للخدمات الطبية .. ألف مبروك نجم ريال مدريد.. اعتزل الكرة وأصبح "صياداً" تلاحقه السلطات اسرائيل: لا وقف لإطلاق النار حتى تسلم حماس لائحة المفرج عنهم تعليق "تيك توك" في الولايات المتحدة وترامب يقول إنه قد يمنح المنصة مهلة 90 يوماً وقف اطلاق النار في غزة دخل حيز التنفيذ اليوم الساعة الثامنة والنصف أجواء باردة نسبياً تستمر حتى يوم الثلاثاء وفيات الأردن الأحد 19-1-2025 وفاتان دهساً و5 إصابات بحوادث على طرق داخلية وخارجية "سامسونغ" ستشتري هاتفك القديم دون أي شروط.. ما القصة التربية توضح حول موعد بدء الدوام المدرسي: التعديل مستمر حتى رمضان الحوثيون: نفذنا عمليتين ضد هدفين حيويين للعدو الإسرائيلي في أم الرشراش عنان دادر ينعى والده بكلمات وفاء مؤثرة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي: المعركة في غزة كانت مواجهة بين الحق والباطل مقاضاة بيبسي في الولايات المتحدة المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة