- صرخات ونداءات استغاثة لمعالجة تكدس الملفات في الأدراج منذ شهور
- يتوفى المراجع وهو ينتظر طلب إعفاء .. فأين الحكومة عن تعطيل مصالح الناس
- أخبار البلد ترصد الوضع المأساوي معاناة مراجعين المجلس الأعلى لحقوق ذوي الإعاقة
خاص - معاناة ومأساة وإذلال وإهمال وازدراء تمارس بحق المراجعين الذين يضربون أخماساً بأسداس وهم ينتظرون "من يحن عليهم" ويرد على طلبات الإعفاء الخاصة في تصريح العمل المتعلق بالعاملات في المنازل.
كم هائل وكبير من الصرخات ونداءات الاستغاثة المليئة بالحرقة والألم رصدناها في بيوت وأصوات المراجعين وذويهم الذين يضطرون للانتظار لشهور طويلة قبل أن "يستنظف" أحدهم في المجلس الأعلى لحقوق ذوي الإعاقة للرد على طلبهم الذي غالباً ما يتيه في صحراء الوجع والانتظار لدرجة أن هناك من يفقد والده المسن أو والدته قبل أن يحصل على جواب أو رد من هذا المجلس الذي يبدو أنه "معيق ومعاق" لحركة نشاط العمل الذي يذبح ويجلد على عامود الانتظار، فالمجلس الأعلى الذي بات مرجعية وأنه صاحب القرار في إصدار البطاقات التعريفية والتصنيفية للأشخاص الذين يطلبون ورقة رسمية تؤهلهم للحصول على حاجتهم من الإعاقة أو درجتها وشدتها، فالمجلس الذي حل محل وزارة التنمية الاجتماعية في إصدار بطاقات تعريفية لم يعد قادراً لا بل عاجزاً عن تلبية حاجات واحتياجات المواطنين الذين فقد البعض آباءه قبل أن يحصل على البطاقة بسبب تراكم الملفات وضعف اللجان وتواضع الإمكانيات وعدم الاستعداد وغياب الرؤيا والاستراتيجية فدفع الجميع الثمن.
أخبار البلد قامت برصد الوضع المأساوي والمعاناة الحقيقية لذوي المراجعين الساعين للحصول على إعفاء خاص يمكنهم من الاستفادة من ثمن رسوم تصرح العمل المرتفع بشكل كبيرحيث يطالب الجميع بضرورة سحب هذا الملف بالكامل من المجلس الأعلى لذوي الإعاقة وإعادة دور وزارة التنمية الاجتماعية أو التحرك على أعلى المستويات ومحاولة تذليل العقبات والمعيقات ورفد المجلس بكادر مؤهل ومناسب حتى يتمكن من إنجاز الملفات العالقة والمكدسة منذ شهور طويلة جداً، فانتظرونا بحلقات حول هذا الموضوع.