فاتورة المياه الشهرية تثير قلق الأردنيين

فاتورة المياه الشهرية تثير قلق الأردنيين
أخبار البلد -  
اخبار البلد - أثار إعلان وزارة المياه والري – سلطة المياه التوجه نحو إصدار فاتورة المياه بشكل شهري بدلا من وضعها القائم بشكل ربعي (كل ثلاثة أشهر)، قلقا بين مواطنين اعتبروا أن ذلك قد يمثل خطوة استباقية لرفع الأسعار من جهة، وجدلا بين خبراء في القطاع المائي إزاء جدوى التفكير بهذه المساعي، من جهة أخرى.

وجدّد هذا التوجه التذكير بتوجهات سابقة منذ 15 عاما، حين أعلنت وزارة المياه والري – سلطة المياه عن قرارها بإصدار فاتورة شهرية للمياه خلال العام 2007، إلا أنها تراجعت عن اتخاذ تلك الخطوة عقب عدم ثبوت جدواها، وتكلفتها التي كانت ستناهز وقتها 3 ملايين دينار، بحسب تسريبات مصادر مطلعة آنذاك، ما استغرب طرحه مختصون في قطاع المياه، مجددا، وخاصة في الوقت الراهن.

ورغم تأكيدات وزارة المياه بخصوص مساهمة إصدار الفواتير شهريا بالتخفيف على المواطنين، قال الخبراء، إن المضي بمثل هذا التوجه سيرتب أعباء مالية إضافية على المواطن، وهو الأمر الذي تداركه القطاع حين قام مليّا بدراسة حول جدوى هذا الموضوع، منذ أعوام مضت، حيث اتخذت الوزارة حينها قرارا، بالتراجع عنه.

وفيما أكدت تصريحات الناطق الإعلامي لوزارة المياه والري عمر سلامة أن هذا التوجه، الذي من المتوقع أن يتم اعتبارا من مطلع العام المقبل، لن يترافق والتعديل على أثمان المياه والصرف الصحي، إلا أن الموظف خالد إيهاب، 35 عاما، لم يخف قلقه حيال سبب توقيت إعلان الوزارة عن هذا التوجه خلال الوقت الراهن.

وأبدى الأربعيني محمد أسعد، مخاوفه إزاء هذا التوجه، معتبرا أنها قد تمثل "طريقة غير مباشرة وخطوة استباقية للقيام برفع أسعار المياه فيما بعد”.

من ناحيته، تساءل الأمين العام الأسبق لوزارة المياه والري علي صبح حول ما إذا تم إجراء دراسة دقيقة حول الكلف المالية المتوقعة جراء المضيّ بتنفيذ هذا التوجه، سيما وأنه يتعين في حال تطبيقه، تخصيص جباة إضافيين لقراءة العدادات بشكل شهري، وقراءة الفواتير 12 مرة في السنة بدلا من 4 مرات فقط.

وقال صبح إنه في حال تم تبني هذا التوجه، فإن من الضروري إيجاد الآلية التي تتناسب وتوزيع الفواتير وقراءة العدادات، من موارد بشرية ومالية، وسط تقديرات بعجز مالي تواجهه سلطة المياه في الوقت الراهن، يقدر بـ 1.5 مليار دينار، متسائلا فيما إذا تم إيجاد صيغة توافقية وشركة الكهرباء في محاولة لتوفير الأعباء المالية المتوقعة.

وأضاف أن تحديات قطاع المياه خلال الوقت الراهن، من جفاف السدود واستنزاف للمياه الجوفية وغيرها، تتطلب تحديد بوصلة التوجهات ذات الأولوية والمرتبطة بتوفير المزيد من مصادر المياه.

بدوره، بين وزير المياه والري الأسبق محمد شطناوي أن التوجه نحو إصدار فاتورة المياه بشكل شهري، يتطلب إجراء دراسة معمقة لكيفية تصنيف الشرائح المستهلكة للمياه وفق النظام الجديد، متوقعا أن هذه الخطوة ستساهم بخلق تكلفة إضافية على المواطن.

وقال شطناوي إن هذا القرار قامت بدراسته وزارة المياه والري – سلطة المياه سابقا، وتم التراجع عنه لأسباب تتعلق بمساهمته في تشكيل عبء إضافي على المواطن من جهة، وارتفاع الكلفة المادية الإضافية التي سيتكبدها القطاع نفسه.

ووفق الخطة التي كانت ستنتهجها الوزارة في ذلك الوقت، فإنه كان سيتم العمل وفق هذا النظام أولا في مناطق تجريبية، ليتم تعميمه بعد اتخاذ الآليات المناسبة لتنفيذ النظام.

كما نصت الخطة في الوقت الذي كانت ستقر فيه سابقا نهج تحويل الفاتورة إلى شهرية، على أن يتم تعديل شرائح مستهلكي المياه لتتناسب وإمكانات المواطنين، حيث كان سيجري إلغاء الشرائح الحالية المحددة ما بين صفر و40 مترا مكعبا، والاستعاضة عنها بتحديد سقف أعلى للاستهلاك.

وكان من المفترض أن تعكس قيمة الفاتورة الشهرية مجموع الأشهر الثلاثة منفصلة، أي قيمة الفاتورة الربعية موزعة على ثلاثة أشهر تقريبا، وفي الوقت ذاته كانت ستأخذ الفاتورة الشهرية بعين الاعتبار عند إعادة ترتيب الشرائح على مدى شهري، المحافظة على قيمة مستحقات السلطة نفسها من أثمان المياه المترتبة من خلال الفاتورة الربعية.الغد

 
شريط الأخبار إسرائيل تستخدم أسلحة فتاكة جديدة تفجّر شظايا غير مرئية تخترق أجساد الفلسطينيين وزارة المياه: ضبط عدد من الاعتداءات على مياه نبع وادي السير الأردن يرحب بقرار "يونسكو" دعم استمرارية أنشطة "أونروا" التعليمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة رسميا ولأول مرة.. البيت الأبيض يؤكد السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ "أتاكمس" غرفتا صناعة وتجارة الأردن وعمّان تمددان فترة استقبال طلبات برنامج ترويج الصادرات توقعات بالتخليص على 12 ألف مركبة كهربائية حتى نهاية 2024 الملك يستمع إلى ردي مجلسي الأعيان والنواب على خطاب العرش "التجمعات الاستثمارية المتخصصة" تعيد تشكيل (5) لجان منبثقة عن مجلس إدارتها .. أسماء مفتي المملكة: تحريم استخدام وصناعة وبيع نبتة الدخان 242 مليون دينار لتثبيت سعر الخبز ودعم أسطوانة الغاز في 2025 الكرك الأقل.. تعرفوا على موازنة المحافظات الأردنية الحكومة تخصص 3.5 مليون دينار للتنقيب عن النفط في الأردن العام المقبل خطة شاملة لتعزيز فرص العمل وتحسين المهنة في جمعية المحاسبين القانونيين .. ورحال: سنبذل كل جهدنا ارتفاع عوائد الحكومة من مطار الملكة علياء 30 مليون دينار عجز بأكثر من 2 مليار دينار في مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025 63.4 مليون دينار موازنة رئاسة الوزراء في 2025.. ورصد 2 مليون لدراسات المدينة الجديدة المياه: ضبط اعتداءات كبيرة على نبع وادي السير وزير العمل يوضح بشأن تصويب أوضاع العمالة المخالفة الملخص اليومي لحركة تداول الاسهم ف بورصة عمان لجلسة يوم الاثنين ... تفاصيل مشروع قانون الموازنة الأردنية لسنة 2025 - رابط