التحول في إدارة الصراع.. إسرائيل ليست شريكا في السلام

التحول في إدارة الصراع.. إسرائيل ليست شريكا في السلام
أخبار البلد -   أخبار البلد-
 
نجح الرئيس أبو مازن بإقتدار في تأليب الرأي العام الدولي ضد إسرائيل، ولم يكن من السهل على ‏مندوب إسرائيل أن يمكث في مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة لمدة 10 دقائق وهو يشاهد مع وفود ‏‏194 دولة أخرى صور ناصر أبو حميد وشيرين أبو عاقلة وأطفال غزة الذين اسشهدوا في ‏العدوان الإسرائيلي على القطاع. وهو الأمر الذي إضطره للإنسحاب من الجلسة قبل ‏أن ينهي الرئيس خطابه. بالمقابل، نالت كلمة الرئيس تصفيقاً وترحيباً حاراً من قبل غالبية الوفود ‏الحكومية، انتهى بعبارة "فلسطين حرة". كان لسان حالهم يقول: شكراُ فخامة الرئيس، لقد قدمت ‏خطاباً سياسياً وقانونياً بإقتداركبير وثقة عالية في النفس.‏
من جانب آخر، نجح السيد الرئيس في تحويل مفهوم إدارة الصراع من مركزية الدور الأمريكي في ‏الحل النهائي الى مركزية دور الأمم المتحدة. ولم يكن تذكيره بالقرار 181 والقرار 194 ‏الصادرين عن الجمعية العامة للأمم المتحدة الا تعبير صريح عن أهمية الدور الذي يجب أن تقوم ‏به الجمعية العامة للأمم المتحدة في حل الصراع بناء على القرارات الأممية الصادرة عنها، وخاصة ‏أن هذين القرارين كانا شرطين لقبول إسرائيل في عضوية المنظمة الدولية ولكنهما لم يطبقا حتى ‏الآن!.‏
الفكرة الأساسية التي إنطلق منها الرئيس ترتكز على أن إسرائيل لم تعد شريكا لأي عملية سلام، ‏وأنها بالمقابل تقوم بالتغول وإنتهاك حقوق الانسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفي ظل ‏غياب الإرادة الامريكية عن ممارسة أي ضغط على إسرائيل للدخول في العملية السلمية، وفي ظل ‏غياب الإرادة الغربية عن مساءلة إسرائيل بوصفها دولة احتلال، فإن الدور الرئيس لحل الصراع ‏يجب أن تقوم به الجمعية العامة ومنظومة العدالة الدولية، وهو دور يجب أن يرتكز على العناصر ‏التالية: ‏
‏1-‏ قبول العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الجمعية العامة.‏
‏2-‏ الطلب من الأمين العام للأمم المتحدة إعداد خطة عملياتية لإنسحاب الاحتلال من دولة ‏فلسطين، تعرض على الجمعية العامة للأمم المتحدة ويتم التصويت عليها من خلال بند ‏الاتحاد من أجل السلام. ‏
‏3-‏ فرض مساءلة دولية على إسرائيل بإعتبارها دولة إحتلال إرتكبت وترتكب العديد من ‏الجرائم ضد الشعب الفلسطيني. ‏
‏4-‏ الطلب من الدول التي تورطت بإنشاء ودعم دولة الاحتلال مثل الولايات المتحدة وبريطانيا ‏بضرورة الاعتذار وتعويض الشعب الفلسطيني عن الأضرار التي وقعت بحقه نتيحة لهذا ‏السلوك من قبل هذه الدول. ‏
‏5-‏ الطلب من الجميعة العامة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ووقف جميع الإجراءات ‏الإسرائيلية الهادفة الى تهويد المناطق وأسرلة المناهج ريثما يتحقق السلام في المنطقة. ‏
‏6-‏ إعتماد المبادرة العربية للسلام كأداة للحل النهائي للصراع.‏
بعد إنتهاء الخطاب، سارعت إسرائيل بإتهام الرئيس أبو مازن بالإرهاب الدبلوماسي، وصدمت ‏الولايات المتحدة وبريطانيا من جرأة الرئيس في مطالبتهما بالاعتذار وتحمل قسط التعويضات، ‏كما لاحظت الدول الأوربية الغضب الفلسطيني من الموقف الأوربي الصامت تجاه إستمرار ‏الاحتلال الإسرائيلي. وسعد الأردن بتأكيد الرئيس على الوصاية الهاشمية، تماماً مثل العربية ‏السعودية التي إعتبرت كلمة الرئيس إعترافاً بإستمرار وأهمية المبادرة العربية للسلام (مبادرة الملك ‏عبدالله بن عبد العزيز). والأهم من كل هذا، أن هذه الكلمة أفرحت 14 مليون فلسطيني مثلتهم كلمة ‏الرئيس، كما أنها أبهجت أم الأسير ناصر أبو محيميد وآلاف الاسرى القابعين في سجون الاحتلال. ‏أبهجت اللاجئين والمقدسيين والصحفيين والكل الفلسطيني، وعبرت عن إرادة الشعب الفلسطيني ‏في النضال من أجل تحرير أرضه. ‏
شريط الأخبار بالصور.. انطلاق المنافسات الرسمية لرالي الأردن الدولي الأونروا: إمدادات تكفي 200 ألف شخص بقطاع غزة موجودة في الأردن الأردن والسعودية يلتقيان على ارض الدمام اخر جمعة للنقابات... المحامون ينتخبون نقيبهم ومجلسهم الجديد الجمعة ارتفاع تدريجي على درجات الحرارة بدءًا من السبت… وأجواء معتدلة سفير فلسطين لدى الأمم المتحدة: الأردن على رأس قائمة الذين قادوا إعادة توجيه الرأي العام العالمي المركز الأردني لحقوق العمل يصدر ورقة موقف حول قرار وقف استقدام العمالة غير الأردنية خلدون النسور على أعتاب نقابة المحامين.. عهد جديد وعلامة فارقة تعيد الهيبة والاعتبار فيديو لحجاج يمنيين يعودون أدراجهم بعد قصف طائرتهم من قبل إسرائيل فيديو || فتاة تقفز من على نفق عبدون الأردن يحقق تقدما في مؤشرات ريادة الأعمال وانخفاض الفجوة بين الجنسين بدء التشغيل التجريبي لمشروع النقل بين العاصمة ومراكز المحافظات الأحد معدلات التدخين بين المراهقين في الأردن وصلت إلى 33.9% جولة ميدانية مشتركة لمنشآت غذائية ودوائية في مدينة السلط الصناعية افضل قرار لوزير الداخلية.. "انهاء زمن الناطق الذي لا ينطق" منظمة الصحة: معدلات التدخين بين المراهقين في الأردن وصلت إلى 33.9% وزير الزراعة يبحث مع الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للأسمدة سبل تعزيز الأمن الغذائي العالمي ودور الأردن كشريك رئيس في سلاسل الإمداد المستدامة آل اليحيى وآل العلي يشكرون جلالة الملك وولي العهد والشعب الأردني لتقديمهم واجب العزاء بوفاة المرحومة الحاجة نجلاء "أم هاني" العمل: وقف استقدام العمالة لا يشمل العاملين في المنازل أخبار البلد ترسل لـ "وزير العمل" لوكيشن مديرية عمل العبدلي لزيارته