انتخابات إسرائيل «الخامسة»: هل «يتّعِظ».. فلسطينيو الداخل؟

انتخابات إسرائيل «الخامسة»: هل «يتّعِظ».. فلسطينيو الداخل؟
أخبار البلد -   أخبار البلد-
 

ثمّة «كُرات» كثيرة في ملعب فلسطينيي الداخل.. شعباً وخصوصاً ساسة وقادة أحزاب ونشطاء، ما يزيد من ارباك وارتباك هذه القوى المنقسمة على نحو أفقي وعامودي، خاصة بعد نجاح المؤسسة الصهيونية الحاكمة بأحزابها كافة، في تهميشها وتمرير كل ما يخدم مشروعها العنصري/الإحلالي، إذ لم يعد ثمة تباينات جوهرية بين مواقفها وقراءاتها ازاء الحقوق الفلسطينية، يتساوى في ذلك ما يُسمّى زوراً اليسار وعلى رأسه حركة ميرتس، التي انخرطت في لعبة الكراسي السلطوية واندمجت في ائتلاف يميني، استيطاني، فاشي، تماماً كما حزب يمينا وتكفا حداشا وبينهم? يش عتيد/لبيد وحزب العمل وخصوصاً كاحول/لافان بزعامة مجرم الحرب غانتس، الذي أشهر تحالفاً مع أسوأ الرموز الفاشية جدعون ساعر، زعيم حزب تكفا حداشا، باتفاقهما على تشكيل قائمة موحدة لخوض انتخابات الكنيست/25، المقررة في الأول من تشرين الثاني القريب.

أحدث استطلاعات الرأي تتحدث عن فشل المعسكريْن اليميني الحريدي/ الفاشي الذي يقوده نتنياهو والمكون من الليكود والصهيونية الدينية وحزبي شاس ويهدوت هاتوراة، والثاني الذي يضم «كارهي» نتنياهو، بعدما اجتمعوا في الائتلاف الهجين الذي قاده طوال عام مضى نفتالي بينيت منذ 13 حزيران 2021، الى ان قرَّر الكنيست حل نفسه في 30 حزيران الماضي بعد فقدان حكومة بينيت أغلبية «61» نائباً.

هنا – في استطلاعات الرأي – يحضر المشهد المحزن والمثير للشكوك لأحزاب الداخل الفلسطيني، حيث تؤشر الاستطلاعات وعلى نحو لافت إلى «استقرار» القائمة المشتركة عند «6» مقاعد، فيما تبقى القائمة الموحدة التي يرأسها الإسلاموي/المتصهين منصور عباس عند اربعة مقاعد، وأحياناً تتأرجح بين تجاوز نسبة الحسم 25ر3% او إنعدام قدرتها على بلوغ حافتها.. في الوقت الذي تغدو فيه القائمة المشتركة (بتركيبتها الراهنة التي تضم الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، التجمّع الوطني والعربية للتغيير) هي «بيضة القبَّان»، حال عجز أحد من المعسكري?ن المتنافسيْن، «الأول» الذي يقوده نتنياهو، والثاني الذي يتصدر قوائمه رئيس الحكومة الانتقالية الحالية يئير لبيد/حزب يش عتيد، رغم أن استطلاعات الرأي تحتسبه ضمن معسكر نتنياهو حيناً، ومرة أخرى في معسكر لبيد قياساً على مشاركتها في إئتلاف بينيت/لبيد.

وبصرف النظر عن التصريحات التي يطلقها مسؤولو الأحزاب الصهيونية في المعسكرين وتحدّثهم عن «استبعاد» أي تحالف أو استعانة بقائمة منصور عباس، وخصوصاً القائمة المشتركة، فان فرصة عباس في ترجيح حظوظ أحد المعسكرين تبدو ضعيفة، والأهم أن نتنياهو صاحب المبادرة الأولى ضم عباس إلى تكتله قبل بروز ائتلاف لبيد/بينيت، أعلن أنه لن يعتمد على عباس، وهي حال لبيد (حتى الآن).. ومع ذلك لن يكون بمقدور أحد منهما التوفرّ على «61».

هل يعود عباس الى القائمة المشتركة؟ وهل حقاً ستحتفظ «المشتركة» بتماسك أحزابها الثلاثة؟. المؤشرات - حتى الآن - لا تدعو للتفاؤل، إذ أن عباس والجناح الذي يقوده داخل الحركة الاسلامية/ الجنوبية لا يحبذان التحالف مع أطراف القائمة المشتركة، بل ثمة منهم وعلى رأسهم عباس نفسه يرون الأحزاب الصهيونية/ الفاشية «أقرب» إليهما من المشتركة، فيما اطراف الأخيرة «الثلاثة» تسعى الى تحسين شروط تجديد التحالف بينها، مع بروز شائعات عن «إحتمال» خوض طرف منها او اكثر انتخابات تشرين الثاني، «منفرداً» ما قد يؤدي إلى انفراط عقد المشتركة.

واذ دعت مركزية حزب التجمع الى «بناء تحالف وطني مبني على الرؤية السياسية الوطنية لخوض الانتخابات المقبلة»، على أن «لا يرتهن هذا التحالف للعبة المعسكرات المقبلة في المنظومة الحزبية الإسرائيلية، ولا يدخل في لعبة التوصية، ولا في تشكيل الحكومات الإسرائيلية، ويعمل لمناهضة المشروع الصهيوني بتجلياته، يساراً ويميناً».. ما يعكس وجود خلافات او استخلاص عِبَر مما حدث منذ الانتخابات الثالثة في آذار/ 2020 بعد حصول المشتركة على 15 مقعداً. في وقت دعا فيه الحزب الشيوعي/راكح والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة لِـ«الحفاظ عل? القائمة المشتركة، كإطار سياسي، تحالفي، كفاحي من اجل الحقوق المدنية بكرامة والحقوق القومية بكرامة، وخدمة قضية شعبنا وقضية السلام العادل بمثابرة والتزام واخلاصاً»..

من السابق لأوانه التفاؤل بحدوث «مُعجزة» استعادة القائمة المشتركة وحدتها «النادرة» التي تجسَّدت في العام 2020 بأركانها الأربعة (قبل انشقاق منصور عباس) وحصولها على «15» مقعداً، إلاّ أن استمرار الفرقة أو تصدّع القائمة المشتركة «الثلاثية»، سيعني تراجع نسبة مشاركة فلسطينيي الداخل في الانتخابات، ما يعني حال حدوثه، كما في الانتخابات السابقة/ الرابعة، تدنّي تأثير الاحزاب العربية في المشهديْن السياسي والحزبي الصهيونييّن، وتقدّم تيار الصهيونية الدينية برئاسة بن غفير وسموترتش كأكبر الفائزين.

شريط الأخبار خبير النقل الأشهر والوزير الأسبق مالك حداد : هذه إنجازات الاتحاد العربي للنقل البري أسعار الذهب ترتفع 30 قرشاً في السوق المحلية السبت أجواء صيفية معتدلة في أغلب المناطق حتى الثلاثاء التربية: 706 مخالفات بحق طلبة التوجيهي منذ بدء الامتحان فيضانات مفاجئة في تكساس: مصرع 24 شخصاً وفقدان 20 فتاة وفيات اليوم السبت 5-7-2025 ترامب: الرسوم الجمركية الجديدة تسري على الدول الشهر المقبل 31.4 ألف شاحنة أردنية دخلت سوريا منذ كانون الأول الماضي المقاومة تسلم ردها على مقترح الهدنة .. وتصفه بـ"الإيجابي" قمة عربية روسية قريبا السير: 29.3% من وفيات الحوادث في 2024 سببها تغيير المسارب الغام وصعوبات تواجه الاطفاء حريق في غابات اللاذقية تركيا .. تهمة جديدة لرئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو بتزوير شهادة جامعية أسعار الحديد ترتفع والنحاس يتراجع الية تسجيل طلبة الصف الأول.. التربية توضح الإسمنت والعفش المنزلي والخضار... ابرز صادرات الأردن لسوريا براءة ومحكمة الاستئناف تعلن احداثيات جديدة بحادثة دار المسنين في الجويدة الدولار الأمريكي يسجل انخفاض أداء نصف سنوي منذ عام 1973 هل يجوز صيام عاشوراء منفرداً إذا وافق يوم السبت ؟ "الإفتاء" تجيب 10 حكام أردنيين ضمن القائمة الدولية للفترة 2027-2025