فضائح أوباما.. لماذا لا يُحاكم

فضائح أوباما.. لماذا لا يُحاكم
أخبار البلد -   أخبار البلد-
 

منذ فترة قصيرة أرسل لي صديق مقيم في الولايات المتحدة ملخصاً وافياً لكتاب «العالم كما هو» للمستشار السابق في مجلس الأمن القومي ومستشار الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما «بنيامين رودس»، بقصد اقناعي أن الديمقراطيين في أميركا أكثر خطراً من الجمهوريين رغم إيمانه أن الحزبين هما من حصة الاحتلال الاسرائيلي في كل الحالات وليسوا من حصة أي دولة عربية مهما كانت هذه الدولة، والحقيقة أني صعقت عندما بدات بقراءة المعلومات الواردة في هذا الكتاب الصادر باللغة الانجليزية عام 2018، وهنا اعترف أني لم اطلع عليها من قبل رغم عُ?ر الكتاب، فهي معلومات صادمة بكل ما تعني الكلمة من معنى، واعتقدت وبلا مبالغة أن ما هو مترجم باللغة العربية عن فحوى الكتاب إما أنه ليس دقيقاً أو «محرف» و"مفبرك» واستعنت بعد ذلك بأحد الزملاء المحترفين بالترجمة من أجل التأكد من صحة ما بين يدي من معلومات التي أشعرتني وكأني اشاهد فيلماً من أفلام (هوليوود)، وعندما أكد لي صحة الترجمة بدات اتساءل كيف ينجو رئيس أميركي من تهمة رعاية الإرهاب والتلاعب في أمن منطقة الشرق الأوسط وتدمير الدولتين العراقية والسورية، هذا عدا محاولته تدمير الدولة المصرية!!؟

لا أريد التوقف عند مواقف أوباما التي سمعها «رودس» من فم أوباما تجاه العرب وكراهيته لنا ووصفنا بأننا أمة غير متحضرة، ولا تستحق الاحترام، ولا عند سر إعجابه بإيران والإيرانيين وتقديره لهم، فهذان الموقفان بحد ذاتهما بحاجة للتمحيص والبحث بهذا الرجل القادم من خلفية اسلامية بالأساس، ومعرفة مدى تأثير هذين الموقفين على قراراته وسياساته التي اتخذها خلال فترة رئاسته؟

من أبرز فضائع ما ارتكبه أوباما يمكن تلخيصه على النحو التالي وتحديداً في الملف العراقي وارتباط هذا الملف بإيران وسوريا:

• أولاً: يقول بن رودس اجتمعت وبإيعاز من أوباما 20 مرة مع مسؤوليين إيرانيين سراً في مسقط بعُمان، وقد اسفرت هذه الاجتماعات عن عقد الصفقة التاريخية عام 2010 بين طهران وواشنطن ومن أبرز بنودها توقف إيران عن انشطتها النووية مقابل إطلاق يدها في العراق وسوريا ولبنان واليمن.

• ثانياً: ونتيجة لتلك الصفقة واستكمالا لها قامت إيران وبالاتفاق مع واشنطن بالإطاحة بالدكتور إياد علاوي الذي فاز بمنصب رئيس الوزراء بانتخابات عام 2013، وفرضت نوري المالكي بدلاً منه وذلك من أجل تنفيذ أخطر أجندة عرفتها منطقة الشرق الاوسط، ألا وهي انشاء تنظيم «داعش» في العراق ودعم تمدده في سوريا، ولدعم هذه الخطة قام المالكي بإطلاق سراح قيادات وعناصر «القاعدة» في السجون العراقية، وأمر بتسليم مدينة الموصل لـ"داعش» عام 2014، كما أوعز بترك عتاد عسكري من عتاد الجيش العراقي تصل قيمته لعشرين مليار دولار، وتعمد ترك مب?غ 600 مليون دولار في البنك المركزي العراقي فرع الموصل كتمويل لعمليات «داعش» في العراق وسوريا.

كما تطرق بن رودس في كتابه لدور أوباما شخصياً فيما سمى بثورات «الربيع العربي» ودعم الإسلام السياسي وبخاصة حركة الإخوان المسلمين في مصر وسوريا وتونس، وما نتج عن هذه الأحداث من تطورات دموية ودراماتيكية ما زالت تترك بصماتها على المشهد السياسي في الوطن العربي.

شريط الأخبار "التمويل الدولية" تزيد استثماراتها في الأردن لأكثر من 500 مليون دولار لقاء تعريفي بأعمال النقابة العامة لأصحاب شركات الدعاية والإعلان وخدمات التسويق في الأردن مصفاة البترول تكرّم موظفيها المتقاعدين الذين عملوا 30 عامًا والعاملين فيها منذ أكثر من 15 عامًا عمّان تتصدر حصص التسهيلات بقيمة بلغت 28.654 مليار دينار الأردن يتابع أنباء محاكمة السويد لمشتبه بتورطه بأسر الشهيد الكساسبة وحرقه مؤسسة الحسين للسرطان توقّع اتفاقية مع شركة التأمين الأردنية لتوفير "تأمين رعاية" لعملائها انخفاض الفاتورة النفطية للأردن بنسبة 6.4% للربع الأول من 2025 النيابات العامة تحتفل بعيد الاستقلال .. صور إحباط تهريب 45 كغم كريستال مخدر داخل آليات ثقيلة وزير الأوقاف يرعى حفل تفويج قوافل الحجاج الأردنيين السبت المدعي العام السويدي سيوجه اتهامات لإرهابي على خلفية حرق الكساسبة "الأوراق المالية" تحذّر من الشركات غير المرخصة الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الخميس .. تفاصيل ابو حسان يطالب بإلغاء شرط الموافقة المسبقة للأردنيين الراغبين بزيارة سورية. فيلم عن مخيم البقعة يحصد جائزة مرموقة في (كان) وزارة العمل توقع اتفاقية سكوترات لتشغيل الشباب الأردني الوظائفي: يوضح اهمية الملتقى الاول للوساطة وابرز محاوره واهدافه الملك مجدداً للشرع: نقف لجانب الاشقاء السورييين في بناء بلدهم سماء العاصمة تتزين بالألعاب النارية من ابراج السادس لأول مرة مساء الاحد .. تفاصيل صور صادمة .. سيارات أمريكية مضروبة تباع للمواطنين كأنها حديثة في المنطقة الحرة وأين المواصفات والمقاييس؟