ما من ثورة عربية خلت من حضور يهودي ما, واضحا جليا حينا, وملتبسا في بعض الاحيان, ومن امثلة الحضور الثاني مساهمات بعض اليهود في تأسيس حلقات يسارية في مصر والعراق وفلسطين, وكان ابرزهم هنري كورييل الذي اتضح لاحقا انه عميل مزدوج لجهات دولية عديدة..
اما الابرز في الحضور اليهودي فهو العمل كجواسيس للدوائر الاستعمارية ولاجهزة المخابرات والقتل الصهيوني, ومن ابرزهم ساره وشبكتها التي سعت لاختراق رجال الثورة العربية الكبرى ونجحت في تمزيق سورية التاريخية الى اربعة كيانات, ومثل شبكة ساره, شبكات لؤلؤة اللاحقة التي اقام بعض افرادها علاقات مع بعض السوريين الذين حرضوا على انفصال سورية عن مصر جمال عبدالناصر- ثم الجاسوس كوهين الذي قدم نفسه كصديق لامين الحافظ وجماعة سليم حاطوم الذين حاولوا الاستفادة من عدوان حزيران 1967 للانقلاب على تحالف صلاح جديد - حافظ الاسد آنذاك...
اما في (الثورات الاخيرة) فالابرز, الفرنسي اليهودي برنار ليفي, صديق نتنياهو وساركوزي ووزير خارجيته (جوبيه). ولم يعد خافيا على احد دوره في اسقاط نظام القذافي في ليبيا وفي التحريض على سورية, فهذا (الفيلسوف) الفرنسي (ليفي) زميل لبرهان غليون في مدرسة السوربون الغيرية (من غير او الآخر) كما اسسها يهودي فرنسي آخر هو ليفينياس.
واضافة لبرنار ليفي, ثمة جاسوس خطير هو ايلان غرابل تشايم, الدي اعتقلته المخابرات المصرية في ميدان التحرير في حزيران 2011 بعد تورطه في التحريض الطائفي. واضافة لمهامه التجسسية التقليدية وخدمته في فرقة المغاوير الصهيونية اليكم (نماذج) من مهامه الخطرة الاخرى كما جاء على لسانه نفسه في مقال نشرته جريدة معاريف (الاسرائيلية) في الخامس من الشهر الحالي وأعادت الرأي نشره في اليوم التالي:-
1- »وصلت الى مصر كي اعمل في منظمة غير حكومية« والمقصود/ احدى منظمات التمويل الاجنبي التي تعمل كمركز دراسات خاص او في مجال حرية الصحافة او حقوق الانسان او الاعلام المجتمعي.. الخ.
2- »كنت مهتما بتقديم المساعدات لطالبي اللجوء السياسي من العرب في القاهرة« وربما يقصد بعض العراقيين والسودانيين والسوريين كما هو معروف ان المنظمات العاملة في مجال حقوق الانسان هي مرتع خصب لهؤلاء الجواسيس وسخائهم المالي وقنواتهم السرية.
3- في زيارات سابقة لمصر - يتابع غرابل - وبالحرف الواحد, اقمت علاقات مع مؤيدين للجماعات الاسلامية وساهمت في تغيير افكارهم حتى انهم تمنوا النجاح لي حين عدت الى (اسرائيل) لاداء واجب الخدمة الاحتياط (في فرقة المغاوير).
4- يقول ايضا: رغم انني دخلت مصر بجواز سفر امريكي الا انني عرفت نفسي كاسرائيلي - صهيوني..
5- من بين التهم الموجهة له التي ذكرها غرابل في مقاله, نقل وتهريب السلاح بين مصر وليبيا, واغواء الفتيات المصريات ومحاولة تجنيد بعضهن.
6- حسب غرابل وتجربته, فأخطر ما يواجهه الليبراليون من جماعة مراكز الدراسات الخاصة وغيرها هو التشكيك بدور امريكا والدول (الحرة) في نشر الديمقراطية وربطها (بالمؤامرات الخارجية)...
7- لم يذكر غرابل كلمة واحدة عن اعترافاته الخطرة كما نشرتها صحف مصرية, ومنها عمله السابق في فرقة المغاوير الصهيونية, ودخوله بيروت خلال عدوان تموز 2006 كصحفي روماني متعاون مع وسيلة اعلامية مقربة من جماعة 14 اذار, كما لم يذكر في المقال دوره في التحريض الطائفي المزدوج في مصر (مسلمون صد اقباط والعكس).
وفي لبنان, حيث اقام في اكثر من منطقة ومارس اكثر من مهمة, من الشبكة الالكترونية لتحديد اهداف لقصف الطائرات, الى الدفع بسخاء لاعلاميين لغايات التحريض المذهبي, مسلم - مسيحي وسني- شيعي...
اما الابرز في الحضور اليهودي فهو العمل كجواسيس للدوائر الاستعمارية ولاجهزة المخابرات والقتل الصهيوني, ومن ابرزهم ساره وشبكتها التي سعت لاختراق رجال الثورة العربية الكبرى ونجحت في تمزيق سورية التاريخية الى اربعة كيانات, ومثل شبكة ساره, شبكات لؤلؤة اللاحقة التي اقام بعض افرادها علاقات مع بعض السوريين الذين حرضوا على انفصال سورية عن مصر جمال عبدالناصر- ثم الجاسوس كوهين الذي قدم نفسه كصديق لامين الحافظ وجماعة سليم حاطوم الذين حاولوا الاستفادة من عدوان حزيران 1967 للانقلاب على تحالف صلاح جديد - حافظ الاسد آنذاك...
اما في (الثورات الاخيرة) فالابرز, الفرنسي اليهودي برنار ليفي, صديق نتنياهو وساركوزي ووزير خارجيته (جوبيه). ولم يعد خافيا على احد دوره في اسقاط نظام القذافي في ليبيا وفي التحريض على سورية, فهذا (الفيلسوف) الفرنسي (ليفي) زميل لبرهان غليون في مدرسة السوربون الغيرية (من غير او الآخر) كما اسسها يهودي فرنسي آخر هو ليفينياس.
واضافة لبرنار ليفي, ثمة جاسوس خطير هو ايلان غرابل تشايم, الدي اعتقلته المخابرات المصرية في ميدان التحرير في حزيران 2011 بعد تورطه في التحريض الطائفي. واضافة لمهامه التجسسية التقليدية وخدمته في فرقة المغاوير الصهيونية اليكم (نماذج) من مهامه الخطرة الاخرى كما جاء على لسانه نفسه في مقال نشرته جريدة معاريف (الاسرائيلية) في الخامس من الشهر الحالي وأعادت الرأي نشره في اليوم التالي:-
1- »وصلت الى مصر كي اعمل في منظمة غير حكومية« والمقصود/ احدى منظمات التمويل الاجنبي التي تعمل كمركز دراسات خاص او في مجال حرية الصحافة او حقوق الانسان او الاعلام المجتمعي.. الخ.
2- »كنت مهتما بتقديم المساعدات لطالبي اللجوء السياسي من العرب في القاهرة« وربما يقصد بعض العراقيين والسودانيين والسوريين كما هو معروف ان المنظمات العاملة في مجال حقوق الانسان هي مرتع خصب لهؤلاء الجواسيس وسخائهم المالي وقنواتهم السرية.
3- في زيارات سابقة لمصر - يتابع غرابل - وبالحرف الواحد, اقمت علاقات مع مؤيدين للجماعات الاسلامية وساهمت في تغيير افكارهم حتى انهم تمنوا النجاح لي حين عدت الى (اسرائيل) لاداء واجب الخدمة الاحتياط (في فرقة المغاوير).
4- يقول ايضا: رغم انني دخلت مصر بجواز سفر امريكي الا انني عرفت نفسي كاسرائيلي - صهيوني..
5- من بين التهم الموجهة له التي ذكرها غرابل في مقاله, نقل وتهريب السلاح بين مصر وليبيا, واغواء الفتيات المصريات ومحاولة تجنيد بعضهن.
6- حسب غرابل وتجربته, فأخطر ما يواجهه الليبراليون من جماعة مراكز الدراسات الخاصة وغيرها هو التشكيك بدور امريكا والدول (الحرة) في نشر الديمقراطية وربطها (بالمؤامرات الخارجية)...
7- لم يذكر غرابل كلمة واحدة عن اعترافاته الخطرة كما نشرتها صحف مصرية, ومنها عمله السابق في فرقة المغاوير الصهيونية, ودخوله بيروت خلال عدوان تموز 2006 كصحفي روماني متعاون مع وسيلة اعلامية مقربة من جماعة 14 اذار, كما لم يذكر في المقال دوره في التحريض الطائفي المزدوج في مصر (مسلمون صد اقباط والعكس).
وفي لبنان, حيث اقام في اكثر من منطقة ومارس اكثر من مهمة, من الشبكة الالكترونية لتحديد اهداف لقصف الطائرات, الى الدفع بسخاء لاعلاميين لغايات التحريض المذهبي, مسلم - مسيحي وسني- شيعي...