اخبار البلد -
ينتظر العالم أن تطل عليه سيارة كهربائية جديدة ومبتكرة من المفترض أن تشكل ثورة في عالم السيارات العاملة بالطاقة النظيفة، حيث تعمل شركة هولندية على إنتاج سيارة تعمل لمدة شهر كامل من دون الحاجة لإعادة شحنها، وهو ما يعني أنها ستنهي القلق لدى كثير من السائقين المتعلق بنفاد البطاريات خلال القيادة لمسافات طويلة
وحسب المعلومات التي جمعتها «القدس العربي» من الموقع الإلكتروني لشركة «لايت يير» فإن الشركة تعمل حالياً على إنتاج سيارتين كهربائيتين بأحدث تكنولوجيات العصر مع شحن يدوم لمدة شهر كامل بدون الحاجة لشحنها وقد تمتد اكثر من ذلك
وتقول الشركة الهولندية إن السيارة الأولى تم طرحها في الأسواق فعلاً وهي «Lightyear One» التي تعمل بالطاقة الكهربائية بجانب قدرتها على تحويل الطاقة الشمسية إلى كهربائية من خلال خمسة أمتار مربعة من الألواح الشمسية مزود بها غلاف السيارة من الخارج
وتشير الشركة إلى أن هذه الألواح خلال ساعة من تعرضها لأشعة الشمس تعطي قدرة شحن تستطيع السيارة أن تسير بها مسافة تصل إلى 12 كيلو مترا، وتبلغ قدرة السير بهذه السيارة من خلال الشحن 725 كم
وحسب المعلومات فإن السيارة يبلغ سعرها 170 ألف دولار أمريكي ومتاحة حاليا في الأسواق، إلا أن الشركة تعمل حاليا على إنتاج سيارة أخرى ستحمل اسم «لايت يير تو» وستكون بسعر اقتصادي لكن بقدرات أقل في الشحن مع العمل بالطاقة الشمسية والكهربائية معاً
وتقول الشركة المنتجة إنه سوف يتم الإعلان هذا السيارة خلال الربع الأخير من عام 2024 وسوف يبلغ سعرها 33 ألفاً و779 دولارا أمريكيا، إلا أنه لم يتم الكشف عن قدرة الشحن الخاصة بها حتى الآن، لكن قد تكون على الأقل بقدرات شحن أقل بنسبة لا تقل عن 40 في المئة من السيارة الأولى
وتقول شركة «لايت يير» إن السيارة الثانية التي سيتم طرحها بعد عامين سوف يكون شحنها أسرع للغاية من السيارة الحالية «لايت يير ون» بسبب صغر حجم البطارية، ولكن تكمن ميزة هذه السيارات الحديثة في أنها سوف تكون أسرع بكثير من أي سيارة كهربائية تقليدية أخرى
وحسب الموقع الإلكتروني الرسمي للشركة، فإن «لايت يير» تعمل على «تطوير مركبات كهربائية تعمل بالطاقة الشمسية طويلة المدى بناءً على فلسفة تصميم شاملة»
وتقول الشركة إن «الكفاءة هي جوهر كل ما نقوم به، حيث تم تحسين تقنيتنا الخاصة، المضمنة في المكونات الأساسية، بما في ذلك مجموعة نقل الحركة ونظام الإدارة الحرارية والسقف الشمسي لتحقيق هذا الهدف»
وتضيف: «تنعكس ابتكاراتنا في الأجهزة من خلال كفاءة برامجنا، والتي تُترجم إلى تجربة مستخدم مريحة، بناءً على بنية البرامج المطورة الخاصة بنا وواجهة المستخدم»