شهدت الجولة الأولى من دور المجموعات لأمم إفريقيا 2021 أحداثا غريبة ومثيرة على أرض الملاعب الكاميرونية.
ولفتت البطولة في القارة السمراء الأنظار ليس لقوة مبارياتها وارتفاع حدة المنافسة بين اللاعبين بل لحالات وصفت بالعجيبة أبرزها:
شهدت مباراة تونس ومالي فضيحة تحكيمية انتهت بخسارة "نسور قرطاج" 1-0.
وأنهى الحكم الزامبي جاني سيكازوي المباراة قبل نهاية الوقت الأصلي من عمر اللقاء (90 دقيقة)، حيث أطلق صافرته معلنا فوز مالي بهدف دون مقابل في الدقيقة الـ89 و45 ثانية أي قبل نهاية الوقت الأصلي بـ15 ثانية.
وبعد اعتراضات قويةمنالمنتخب التونسي وفي مشهد نادر، كلف الاتحاد الإفريقي الحكم الرابع الأنغولي هيلدر دي كارفاليو، بإدارة المباراة وما تبقى منها وطلب من المنتخبين العودة إلى الملعب بعد أنسبقللمنتخبين دخول غرف تبديل الملابس.
مهزلة تنظيمية
وقع منظمو البطولة بخطأ تنظيمي في ملعب "ليمبي" قبل انطلاق مواجهةموريتانيا وغامبيا، حيثفوجئ المنتخب الموريتاني بعد الإعلان عن عزف النشيد الوطني الخاص بموريتانيا، بعزف النشيد القديم بدلا من النشيد الحالي، مما اضطر المنظمين لإيقاف النشيد، ومحاولة تشغيل النشيد الجديد، ليفشلوا ثانية وثالثة، ليقوم بعض لاعبي المنتخب الموريتاني والجهاز الفني بترديد النشيد الجديد دون مرافقة التسجيل الموسيقي.
هدف غريب ملغي
لم تمر مباراةالرأس الأخضر وإثيوبيا مرور الكرام إذ شهدت واقعة غريبة من قبل الحكم الأنغولي، هيلدر دي كارفاليو، الذي احتسب ركلة حرة لصالح الرأس الأخضر على حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 11.
وقام الحكم بإنذار لاعب إثيوبيا، ياريد بايي، بعد عرقلته لمهاجم الرأس الأخضر، جوليو تافاريس.
وعقب احتساب الركلة الحرة وتسجيل منتخب الرأس الأخضر منها هدف واحتفال اللاعبين.
تفاجأ اللاعبون بصفارةالحكم الأنغولي واستعانتهبتقنية الفيديو المساعد VAR لمراجعة إنذار بايي.
وبعد مراجعة الحالة، أقر الحكم بعدم صحة الإنذار وقام بإلغاء الهدف وأخرج البطاقة الحمراء وطرد، ياريد بايي، ولم يتم احتساب هدف الرأس الأخضر.
كراتغير نافعة
المشهد الغريب في لقاء مصر ونيجيريا،كانبعدم وجود كرات صالحة للعبالمباراة وتم تغييرها 3 مرات.
في المرة الأولى، عندما اشتكى اللاعبون من عدم نفخ الكرة بضغط الهواء بشكل صحيح في الدقيقة 17 وتم تغييرها بقرار من الحكم.
وفي المرة الثانية،عند الدقيقة 20 وتم اختبارها مرة أخرى من الحكم الرابع.
وفي المرة الثالثة، أوقف حكم الساحةالمباراة في الدقيقة 23 لتغيير الكرة مجددا.
ميكروباصات لنقل المنتخب الجزائري
وخارج الملاعب الرسمية للمباريات لم تقل المفاجآت غير السارة، إذ تفاجأ لاعبو المنتخبالجزائري بعدم وجود الحافلةعقب انتهاءالحصة التدريبية لنقلهم إلى مقر إقامتهم، ليتم الاستعانة بتلكبـ"الميكروباصات" لنقل الفريق على دفعات إلى الفندق.
وأثارت الحادثة استياء أعضاء بعثة المنتخب الجزائري، واضطر اللاعبون إلى التنقل موزعين على متن "الميكروباصات"، الأمر الذي عرض سلامتهم للخطر، خصوصا في ظل تفشي وباء كورونا في الكاميرون.