وذكرت مصادر مطلعة بأن التحقيقات كشفت انغماس "لويس لوزانو" و"إريك ميتشل" بملاحقة شخصيات البوكيمون الافتراضية في الشوارع وتجاهلا بلاغ سرقة في أحد متاجر لوس أنجلوس.
وكشفت التسجيلات الصوتية للمحادثات التي جرت بين الشرطيين داخل السيارة تلقيهما نداءً من أجل الاستعانة بتعزيزات للمساعدة في صد عملية اقتحام متجر كبير، لكنهما قررا تجاهل النداء وواصلا اللعب بملاحقة الشخصيات الافتراضية.
كما أظهرت وثائق رسمية مسجلة في ملفهما أن "ميتشل" نبه زميله "لوزانو" بأن "رونفليكس"، وهو بوكيمون معروف بنومه العميق، ظهر للتو أمامهما وعليهما الإمساك به.
وتم توجيه تهم متعددة لسوء السلوك للشرطيين اللذين اعترفا بفشلهما في الرد على مكالمة السرقة خلال الحادث في أبريل 2017، لكنهم نفوا أنهما كانا يلعبان لعبة Pokemon Go.
وأصر الشرطيان في جلسات الاستماع التأديبية على أنهما كانا يناقشان اللعبة فحسب، ورفضا قرار تسريحهما من الخدمة.
ومع ذلك، لم تصدق محكمة الاستئناف في كاليفورنيا تفسيراتهم وأيدت فصلهم.
بوكيمون جو
يذكر أن لعبة "بوكيمون جو - Pokemon Go" حظيت بشهرة واسعة قبل عدة أعوام حيث تمسك الملايين حول العالم بهواتفهم الذكية بحثًا عن مخلوقات خيالية.
كان المشاركون يستخدمون Pokeballs لالتقاط المخلوقات، والتي كانت مستوحاة من أشكال الفئران والتنانين، ثم تدريبهم في Pokegyms للمشاركة في المعارك.
وبسبب شعبيتها الكبيرة، حذر الكثير من المنشآت العسكرية جنودها من مخاطرها وخصوصًا قرب مدارج الطائرات.
كذلك، تعرض عدد كبير من لاعبي "بوكيمون غو" إلى حوادث على الطرقات حتى إن أحدهم اتُّهم باجتياز منطقة حدودية بشكل غير قانوني للإمساك بالبوكيمون.