وفي تفاصيل الحادثة التي أثارت الرأى العام وقت القبض عليه عام 2011، تبين أن موسكفين أخرج جميع الجثث من المقابر بنفسه باحثاً في تقنيات التحنيط واستخدم الملح لتجفيف الجثث.
ونشرت صحيفة بريطانية، اليوم الخميس، مناشدة سفاح الفتيات المجنون بإطلاق سراحه من المصحة العقلية التي يحتجز فيها حتى يتمكن من الزواج من صديقته بعد هذه السنوات الطويلة.
كان أناتولي يوريفيتش صاحب الـ 55 عاماً مهووساً بقصص الدرويد القدماء الذين ناموا على القبور للتواصل مع أرواح موتاهم، كما قاموا بالسيطرة على عقول البشر من حولهم بسبب شعائرهم الخاصة.
وأظهرت مقاطع فيديو نشرتها الشرطة في ذلك الوقت، الجثث جالسة على أرفف وأرائك في جميع أنحاء منزل أناتولي يوريفيتش موسكفين في غرف مزدحمة مليئة بالكتب والأوراق الأكاديمية وأمام منزله.