أشوف فيك يوم يا محمد الوكيل

أشوف فيك يوم يا محمد الوكيل
أخبار البلد -  

عندما أستمع الى الزميل الاعلامي محمد الوكيل عبر الاثير أشعر أحيانا أن أسطوانة غاز أفلتت وتدحرجت عبر درج حي نزال ورجالا يتراكضون خلفها ويعجزون عن الامساك بها بينما يخشى الجميع أنفجارها , وأحيانا أخرى يتراءى لي منظر ( سلطي عتقي ) أشهر ( قنوته ) ونادى في ( الساحة وين راحوا الرجال ) وفي أوقات أخرى أراه يأتي مثل ( صوت الهجيني ) يجلب الراحة ويفرج عما في الصدور من ضغوط , ثم اذ به رقيق القلب ناعم الملمس كدحنونة أردنية أو أهزوجة حصاد في موسم خير.
هذا هو سر النجاح والانتشار الكاسح للزميل الاعلامي محمد الوكيل, فالمذيع القادر على أن ينقلنا من حال الى حال بدون نصوص مكتوبة هو مذيع جيد, والمذيع الذي يتمكن من الولوج عبر آذان وشرايين المستمعين الى قلوبهم وعقولهم بمختلف فئاتهم ومستوياتهم مذيع ناجح وأنسان قادر على تمييز الغث من السمين ويمتلك خبرة وموهبة متميزة.
ويتميز الزميل الوكيل بميزات كانت وما تزال سبب تألقه الاذاعي وهي العفوية في الطرح, والعبارة الشعبية التي تقع على أذن المستمع فيحسب نفسه مع المذيع في جلسة عائلية, والجرأة في قول الكلمة, والالحاح في متابعة الموضوع مع المسؤول, والانحياز لقضايا الفقراء والمظلومين, وأخيرا وهي الاهم القدرة العجيبة على تفريغ شحنة الاحتقان الى ضحكة ساخرة.
محمد الوكيل وعصام العمري أفضل أذاعيين في المملكة لدرجة يمكن القول ان كل واحد منهما يمكن أعتباره العامل الاول في نجاح المحطة التي يبث من خلالها, وهما من مدرسة مؤسسة الاذاعة والتلفزيون.. هناك حيث أختنقا بيدي الادارة البيروقراطية والرقابة المفزوعة والرتابة المملة. وحين فتح قفص الاذاعة والتلفزيون الاردني أنطلقا الى الفضاء الرحب وحلقا عاليا بين الاثير الاردني الرحب وبين التراب الاردني الخصب.
لا يوجد مستمع واحد لا يضحك مع الوكيل كل صباح فالاردني ( أبو كشرة ) يمكن رسم الابتسامة على وجهه عنوة و( رغم أنفه ) , والاردني الذي ( يتصبح ) بفاتورة الكهرباء وفاتورة المياه وفصل خط الهاتف بدون أخطار ومخالفة الوقوف في مكان ممنوع ( طبعا لايوجد مكان مسموح متاح ) يمكن أيضا أن يبتسم أو يضحك حتى لو قال الوكيل ان شر البلية ما يضحك وبالطبع فان ( البلية ) هنا ليست محمد الوكيل وانما الفواتير والضرائب والرواتب ومناسبات الاحباب والاقارب.
قبل سنوات لم يكن أحد يتوقع أن يستعيد البث الاذاعي مكانته في زمن الصورة والانترنت , وكنا نتوقع أن تصبح الاذاعات من التراث لننظر اليها كما ننظر الان الى صور الابيض والاسود القديمة , ولكن كيف ولماذا أقتربت الاذاعات وأقتحمت مواقع العمل وسيارات المسافرين فهذا ما يحتاج الى تفسير وتحليل وبالتأكيد سيكون التقديم الجيد والصوت المحبب والمادة الشعبية أبرز أسباب الانتشار.
كنت أقود سيارتي متوجها الى عملي قبل يومين وأستمعت الى هدير محمد الوكيل و( فرطت ) من الضحك فقلت ( أشوف فيك يوم يا محمد الوكيل ) وأقصد أشوف فيك يوم حلو كأن تكون ( عريسا ) و( لقي عن رأسك ) من الاخت المحترمة أم هيثم

شريط الأخبار مدرب النشامى يشيد بمساندة الأميرين علي وهاشم “الهجرة الدولية”: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم أول تشخيص لإصابة يزن النعيمات النشامى يتفوقون ويهزمون العراق .. إلى نصف نهائي كأس العرب الكرك والسلط الأعلى هطولًا .. المنخفض الجوي يرفع الأداء المطري فتح باب التقديم للدورة الأولى من جائزة زياد المناصير للبحث العلمي والابتكار 14.39 مليار دينار قيمة حركات الدفع عبر "إي فواتيركم" خلال 11 شهرا من العام الحالي ولي العهد : كلنا مع النشامى انخفاض قيمة الشيكات المرتجعة 17% حتى نهاية تشرين الثاني خلال أقل من 24 ساعة .. 9 وفيات بحادثي اختناق منفصلين بغاز التدفئة في الهاشمية - الزرقاء تجارة الأردن: ارتفاع الاحتياطيات الأجنبية يؤكد قوة الاقتصاد الوطني جمهور النشامى .. مين بعرف شو احتفالية يزن نعيمات اليوم رح تكون ؟ نفوق سلحفاة كبيرة على شاطئ الغندور في العقبة -صور الأرصاد توضح تفاصيل حالة الطقس لـ3 أيام مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين ينعى الزميل الأستاذ بسام علي الياسين رغم الرسوم الأميركية .. صادرات الأردن تحافظ على زخم قوي في 2025 إخلاء منزل تعرض لانهيار جزئي في الشونة الشمالية الكشف عن بديل توني بلير لرئاسة مجلس السلام في غزة غزة: غرق عشرات المخيمات وانهيارات منازل على وقع خروقات اسرائيلية علاجات منزلية لإزالة قشرة الشعر بطريقة طبيعية وطرق تحضيرها