وكانت لوكسمبورغ قد كشفت عن خطط مماثلة في تشرين الأول، لكن برلمانها لم يعط الضوء الأخضر للمضي قدما في هذا الإجراء.
ويسمح القانون الذي أصدره برلمان مالطا بموافقة 36 نائبا مقابل 27 للبالغين في الجزيرة الواقعة في البحر المتوسط يحيازة ما يصل إلى سبعة جرامات من الحشيش وزراعة أربع شجرات.
وسيظل تدخين الحشيش في العلن مخالفة قانونية وسيتعرض من يتعاطاه أمام طفل لغرامة تتراوح بين 300 و500 يورو (340-564 دولارا).
وصدر القانون على عجل في البرلمان في مواجهة انتقادات حادة من المعارضة التي تنتمي إلى يمين الوسط والروابط الطبية والكنيسة، وقالت تلك الجهات إن طلباتها لإلغاء اقتراحات إصدار القانون قوبلت بالتجاهل.
وأقرت مالطا التي تريد أن يكون لها دور أوروبي ريادي في إنتاج مخدر الحشيش الطبي قانونا في عام 2018، يسمح بإنتاج مثل هذا المخدر للأغراض الطبية والبحثية.
وتتحذ هولندا موقفا متحررا فيما يتعلق باستعمال مخدر الحشيش وتسمح ببيع كميات صغيرة منه وذلك في إطار سياسة هدفها الحد من الجريمة والمخاطر الصحية لكن تعاطي الحشيش غير قانوني من الناحية الرسمية.
وكانت شركة ”بي.في.جي" التي تدير وسائل النقل العام في برلين قد أصدرت في وقت سابق، ”تذكرة القنب" الصالحة للأكل، التي تقول على سبيل المزاح إنها قد تساعد في تخفيف ضغوط السفر في أعياد الميلاد وتخفيف الكآبة التي يشتهر بها سكان برلين.
تشتهر شركة النقل بالحملات الترويجية الخادعة، وتستغل هذه الحملة الأنباء الواردة من الائتلاف الألماني الجديد بأن ألمانيا قد تصبح أول دولة أوروبية تقنن الحشيش وتسمح ببيعه لأغراض ترفيهية.
وقال المتحدث باسم الشركة جانيس شوينتو: ”بالطبع تلمع السعادة في العيون مع استقبال كل هذا"، مضيفا أن الرسالة التي يبعثون بها عبر التذكرة مفادها ”في فترة عيد الميلاد المليئة بالضغوط، استخدموا الحافلات أو مترو الأنفاق".
وتقول الشركة إن تذكرتها مصنوعة من ورق صالح للأكل مرشوش بزيت القنب، المستخرج من بذور القنب ”ويعتقد أن له تأثيرا مهدئا"، ولا تحتوي على مواد ممنوعة.
ولا يحتوي زيت القنب المستخدم في التذاكر على مادة كانابيديول أو تتراهيدروكابينول، وهو المركب الكيميائي ذو التأثير المخدر.
وتُعرض التذاكر لمدة أسبوع بقيمة 8.80 يورو (9.94 دولار) للواحدة، وصالحة للاستخدام لمدة 24 ساعة.
قال شوينتو: ”نقول بوضوح تام إن أي شخص يريد استخدام التذكرة كتذكرة (ركوب) فعلية، يُرجى فقط مضغها أو أكلها بعد انتهاء الرحلة لأن قضم قطعة منها سيجعلها غير صالحة للاستخدام".