اكد اختصاصي الوبائيات الدكتور عبد الرحمن المعاني ان الاردن صار يتصدر دول الشرق الأوسط بأعداد الإصابات بفيروس كورونا حيث تجاوز الأردن إيران التي تعتبر اكثر دول الإقليم انتشارا للكورونا كما تجاوز الأردن العراق التي تعتبر الأعلى عربيا بإصابات فيروس كورونا بأكثر من مليون إصابة حاليا
وقال المعاني لـ"الرأي» اما بخصوص أعداد الوفيات فقد جاء الأردن في المركز الثاني على مستوى دول الشرق الأوسط وبخصوص الحالات التي تتلقى العلاج جاء الأردن في المرتبة ١٧ على مستوى العالم
وتابع المعاني وبناء على هذة الارقام قامت دول كثيرة بوضع الأردن على القائمة الحمراء ونصحت مواطنيها عدم السفر للاردن ودول أخرى فرضت إجراءات جديدة بخصوص السفر إلى الأردن ولو رجعنا إلى المؤشرات الوبائية في كافة المجالات نلاحظ ارتفاع في جميع المؤشرات الوبائية والاوضاع باتت مقلقة ونعيش حاليا أوضاع وبائية مقلقة وحساسة للغاية وفي نفس الوقت دقيقة
ولفت المعاني نحن نملك سلاحان لمقاومة جائحة فيروس كورونا الا وهما التطعيم ووسائل الوقاية الشخصية الوبائية من التزام بلبس الكمامة والتباعد الجسدي وتهوية الآمكنة المغلقة والنظافة الشخصية. اذ يجب أن نركز على هذين المحورين بخصوص التطعيم ويجب القيام بحملة اعلامية شعبية لتشجيع الناس على الاقبال للتطعيم وتدريب الكوادر الصحية على أساليب التواصل الاجتماعي مع المواطنين
وتابع واذا ما علمنا انه يوجد حوالي ٨٠٠ الف مواطن مسجلين على المنصة ولم يتلقوا اي جرعة مطعوم وكذلك يوجد حوالي ٤٠٪ من فئة كبار السن لم يتلقوا المطعوم والمقدر عددهم حوالي ٢٠٠ الف مواطن؛ وبالتالي يوجد حاجة ماسة لتفعيل الحملة الوطنية للتطعيم في الأردن حسب المعطيات والاحصائيات المتوفرة لدينا
من جانبها قالت الاختصاصية الاجتماعية والتثقيف الصحي الدكتورة دانييلا القرعان في ضوء استمرار سلسلة عدوى كورونا وأرقام الإصابات والوفيات التي اصبحت تتزايد بشكل ملحوظ في الآونة الاخيرة واصبحت شبحا يجتاح حياتنا مجددا بعدما تأقلمنا مع الحياة الطبيعية، علينا مجددا حتى نكسر سلسلة عدوى هذا الفيروس وتجاوز هذه الموجة والتي تعتبر الأقوى بين موجات العودة الالتزام بالإجراءات الصحية من لبس الكمامة لأن المطاعيم لا تحمي متلقيها من دخول الفيروس إلى اجسامهم، بل تقلل من احتمالية دخولهم للمستشفى
وقالت القرعان كذلك الالتزام بالتباعد الاجتماعي وتعقيم اليدين والاقبال لمن لم يتلقوا المطعوم أن يقبلوا على أخذه، والاقبال على اخذ الجرعة الثالثة المعززة للمناعة ضد هذا الوباء. نلاحظ ان نسبة التطعيم ضد فيروس كورونا في الأردن وصلت إلى 33% وهي نسبة ليست بالجيدة، ووباء كورونا أصبح شبه وباء يخص غير المطعمين، وأن أكثر من 90% من الحالات التي تحتاج دخول إلى المستشفى هم من غير المطعمين
وتابعت وأيضا علينا الابتعاد بشكل كامل عن المشاركة بالمناسبات والاكتفاء بالتهنئة والتعزية عن طريق الهاتف وارسال البرقيات، وعدم الخروج من البيت الا للضرورة القصوى
وقالت: إن الدول التي أعلنت انتصارها على وباء كورونا مثل الإمارات وبريطانيا، تجاوزت نسبة المطعمين عندهم 66%، معتبرا أن هذه نسبة عالية تحميهم من الدخول إلى مرحلة سيئة. ويجب التركيز على الحوامل وعلى الأطفال من أعمار 12 عاما وأكثر، وهم طلاب المدارس بالإضافة إلى طلبة الجامعات
وبينت ان المطلوب الآن لتجنب العودة للمربع الأول العودة وبشكل صارم لارتداء الكمامة التي تعتبر الواقي الأول ضد هذا الفيروس وتعقيم اليدين بشكل مستمر والتباعد الاجتماعي والابتعاد عن المصافحة والتقبيل، وعدم الخروج من المنزل الا للضرورة القصوى
وطالبت الحكومة وضع بروتوكول صحي جديد بحيث يمنع كل من لم يلتزم بالاشتراطات الصحية الدخول الى الوزارات والمؤسسات العامة والخاصة والمؤسسات العسكرية وان يكون اللقاح اجباريا والرجوع مجددا لتطبيق أوامر الدفاع بحيث يتم تغريم كل من لم يرتد الكمامة بالأماكن العامة بشكل حقيقي وصارم
وقال المعاني لـ"الرأي» اما بخصوص أعداد الوفيات فقد جاء الأردن في المركز الثاني على مستوى دول الشرق الأوسط وبخصوص الحالات التي تتلقى العلاج جاء الأردن في المرتبة ١٧ على مستوى العالم
وتابع المعاني وبناء على هذة الارقام قامت دول كثيرة بوضع الأردن على القائمة الحمراء ونصحت مواطنيها عدم السفر للاردن ودول أخرى فرضت إجراءات جديدة بخصوص السفر إلى الأردن ولو رجعنا إلى المؤشرات الوبائية في كافة المجالات نلاحظ ارتفاع في جميع المؤشرات الوبائية والاوضاع باتت مقلقة ونعيش حاليا أوضاع وبائية مقلقة وحساسة للغاية وفي نفس الوقت دقيقة
ولفت المعاني نحن نملك سلاحان لمقاومة جائحة فيروس كورونا الا وهما التطعيم ووسائل الوقاية الشخصية الوبائية من التزام بلبس الكمامة والتباعد الجسدي وتهوية الآمكنة المغلقة والنظافة الشخصية. اذ يجب أن نركز على هذين المحورين بخصوص التطعيم ويجب القيام بحملة اعلامية شعبية لتشجيع الناس على الاقبال للتطعيم وتدريب الكوادر الصحية على أساليب التواصل الاجتماعي مع المواطنين
وتابع واذا ما علمنا انه يوجد حوالي ٨٠٠ الف مواطن مسجلين على المنصة ولم يتلقوا اي جرعة مطعوم وكذلك يوجد حوالي ٤٠٪ من فئة كبار السن لم يتلقوا المطعوم والمقدر عددهم حوالي ٢٠٠ الف مواطن؛ وبالتالي يوجد حاجة ماسة لتفعيل الحملة الوطنية للتطعيم في الأردن حسب المعطيات والاحصائيات المتوفرة لدينا
من جانبها قالت الاختصاصية الاجتماعية والتثقيف الصحي الدكتورة دانييلا القرعان في ضوء استمرار سلسلة عدوى كورونا وأرقام الإصابات والوفيات التي اصبحت تتزايد بشكل ملحوظ في الآونة الاخيرة واصبحت شبحا يجتاح حياتنا مجددا بعدما تأقلمنا مع الحياة الطبيعية، علينا مجددا حتى نكسر سلسلة عدوى هذا الفيروس وتجاوز هذه الموجة والتي تعتبر الأقوى بين موجات العودة الالتزام بالإجراءات الصحية من لبس الكمامة لأن المطاعيم لا تحمي متلقيها من دخول الفيروس إلى اجسامهم، بل تقلل من احتمالية دخولهم للمستشفى
وقالت القرعان كذلك الالتزام بالتباعد الاجتماعي وتعقيم اليدين والاقبال لمن لم يتلقوا المطعوم أن يقبلوا على أخذه، والاقبال على اخذ الجرعة الثالثة المعززة للمناعة ضد هذا الوباء. نلاحظ ان نسبة التطعيم ضد فيروس كورونا في الأردن وصلت إلى 33% وهي نسبة ليست بالجيدة، ووباء كورونا أصبح شبه وباء يخص غير المطعمين، وأن أكثر من 90% من الحالات التي تحتاج دخول إلى المستشفى هم من غير المطعمين
وتابعت وأيضا علينا الابتعاد بشكل كامل عن المشاركة بالمناسبات والاكتفاء بالتهنئة والتعزية عن طريق الهاتف وارسال البرقيات، وعدم الخروج من البيت الا للضرورة القصوى
وقالت: إن الدول التي أعلنت انتصارها على وباء كورونا مثل الإمارات وبريطانيا، تجاوزت نسبة المطعمين عندهم 66%، معتبرا أن هذه نسبة عالية تحميهم من الدخول إلى مرحلة سيئة. ويجب التركيز على الحوامل وعلى الأطفال من أعمار 12 عاما وأكثر، وهم طلاب المدارس بالإضافة إلى طلبة الجامعات
وبينت ان المطلوب الآن لتجنب العودة للمربع الأول العودة وبشكل صارم لارتداء الكمامة التي تعتبر الواقي الأول ضد هذا الفيروس وتعقيم اليدين بشكل مستمر والتباعد الاجتماعي والابتعاد عن المصافحة والتقبيل، وعدم الخروج من المنزل الا للضرورة القصوى
وطالبت الحكومة وضع بروتوكول صحي جديد بحيث يمنع كل من لم يلتزم بالاشتراطات الصحية الدخول الى الوزارات والمؤسسات العامة والخاصة والمؤسسات العسكرية وان يكون اللقاح اجباريا والرجوع مجددا لتطبيق أوامر الدفاع بحيث يتم تغريم كل من لم يرتد الكمامة بالأماكن العامة بشكل حقيقي وصارم