كلام هادئ عن فيلم "أميرة"..

كلام هادئ عن فيلم أميرة..
أخبار البلد -   أخبار البلد-
 
حتى الآن، لم يشاهد الجمهور فيلم "أميرة" الذي ثار جدل بشأنه، كونه لم يطرح للتداول بعد، لكن جزئية أنه يحكي عن "تسريب نطفة، لتحمل منها زوجة أسير في سجون الاحتلال، ويتبين فيما بعد أنها لضابط إسرائيلي"، هي التي أثارت كل هذا الغضب، ما حدا بالهيئة الملكية الأردنية للأفلام، الى اتخاذ قرار سحبه من سباق جوائز الأوسكار 2022، بعد أن لم تجدِ كل التبريرات التي سيقت في الدفاع عنه.

هذه الجزئية، ضربت على عصب حساس، واعتبرها كثيرون، طعنة موجهة في الصميم للنضال الفلسطيني في مواجهة الاحتلال، وفعلاً يتماهى مع طروحات المحتل الغاصب ومشاريع التطبيع ومحاولات إنهاء القضية الفلسطينية.

وهي ذاتها التي دفعت الفنانة التي نحترم، جولييت عواد، إلى إجمال موقفها بالقول: "أرفض أن يمثلني فيلم (أميرة) في جائزة الأوسكار كعمل فني أردني كونه عمل فني يسيء إلى أسرانا ولزوجاتهم العفيفات الطاهرات، وارفض ترشحه كعمل أردني لجائزة الأوسكار واطلب من وزارة الثقافة الاردنية سحبه فورا والاعتذار لإخواننا الأسرى".

ولا يمكننا، مهما اتصفنا بالحصافة والموضوعية، النظر الى ما تسرب عن هذا الفيلم بمعزل عن المحاولات الشرسة للنيل من صمود ونضال الشعب الفلسطيني، باعتباره يقدم قالباً ينقلب على ذلك الصمود، ويهدف إلى الإساءة وإضعاف معنويات الأسرى والمناضلين، في أمر خاص جداً، عن طريق تقديم نتيجة مخالفة للهدف السامي الذي دفع الأسرى إلى اللجوء إليه.

ولأن للعالمية والحصول على جوائز المهرجانات السينمائية شروطها، فربما ظن القائمون على هذا الفيلم، "في حال ثبت ان الفيلم بمجمله مثل تلك الجزئية، وهو امر سيثبت حال مشاهدته كاملاً" أنهم بتقديم رؤياً تخدم إسرائيل، يمكن ان يحوزوها، على حساب نضال الشعب الفلسطيني وثوابت الأمة.

ولو كان الحال كذلك، وهنا الأنكى، فإن طاقم الفيلم، لو أعتذر عن إنجازه، لتهافت العشرات على العمل به، عدا طبعا أولئك الذين لديهم مبادئ، أو بقية من مبادئ، والسبب تراجع المعرفة والوعي والانتماء وشيوع السطحية وانتشار الهراء، والهرولة تجاه الشهرة والعالمية بأي ثمن، وهي مشكلة كبيرة تحتاج إلى معالجة.

حين نراجع تاريخ السينما المصرية، بما ان المخرج والانتاج مصريان، على ما حوته من تفاهات وأعمال محترمة، وحتى بعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد، نجد أنها لم تتأثر بالتطبيع، ولم تنتج أفلاماً تقف على الضد من القضية الفلسطينية، بل على العكس، وهذا موقف يسجل لها.

عموماً؛ الفن ينبغي ان يكون ضمير الشعب والمعبر عن آماله وتطلعاته، لا السوط الذي يضرب به وتنكس عبره نضالاته.
شريط الأخبار التربية تعلن صدور أرقام الجلوس لطلبة تكميلية التوجيهي "النقل البري": قرار إعفاء المركبات المنتهي ترخيصها من الغرامات يشمل مركبات النقل العمومي الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة "الطاقة والمعادن": العدادات الكهربائية الذكية دقيقة ويسهل اكتشاف الاعطال فيها وتخفض الفاقد الكهربائي انفجارات عنيفة في تل أبيب وحزب الله يستهدف قاعدة بحرية بأسدود فيديو.. ولي العهد تعليقا على بدء تأثر الأردن بالمنخفض الجوي: "اللهم صيبا نافعا" يطبق لأول مرة: إجراءات لعقد متحان الثانوية العامة بصورة إلكترونية نهاية العام "صحة غزة": 35 شهيداً و94 إصابة في 4 مجازر بالقطاع خلال ال24 ساعة الماضية حسان والصفدي يؤكدان التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية الجمارك تعلن تمديد ساعات العمل للتخليص على المركبات الكهربائية الحكومة: ارتفاع أسعار المشتقات النفطية عالميا ورشة توعوية للشركات الصناعية حول المنافع التأمينية للضمان الاجتماعي هيئة الأوراق المالية تشارك في الدورة الثامنة لفعالية المستثمر العالمي WIW2024 في آخر أسبوع من الشهر الجاري الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة يوم الاحد ... تفاصيل أبو ناصر: قرار الحكومة بشأن السيارات الكهربائية مقبول ولكنه منقوص ويفتقر إلى الشمولية الجيش يصفي متسلل ويلقي القبض على 6 أشخاص رئيس الوزراء ووزير الداخلية يعودان مصابي حادثة إطلاق النار في الرابية صالح العرموطي يرد على الكاتب الوهمي ويقول: لن أقاضيه ومن المؤسف... الشوبكي: المؤتمر الصحفي الأخير لوزير الطاقة حول "الريشة" كان غير منتج وفارغ من المضمون !! بدء الاجراءات الاولية لعملية هدم اعرق مستشفى خاص في عمان!