تصاعد منحنى وباء كورونا.. تساؤلات اقتصادية

تصاعد منحنى وباء كورونا.. تساؤلات اقتصادية
أخبار البلد -   أخبار البلد-تتزايد الأسئلة في أذهان غالبية المواطنين، وبخاصة من العاملين وأصحاب الأعمال هذه الأيام حيال تصاعد المنحنى الوبائي لإصابات فيروس كورونا في الأردن بشكل مضطرد.

وتزداد التساؤلات والسيناريوهات المفترضة مع اعلان العديد من الحكومات في العالم نيتها العودة إلى الإغلاقات بطرق مختلفة للحد من تصاعد منحنياتها الوبائية من حيث عدد الإصابات والوفيات.


إذ تنفذ الحكومة الصينية إغلاقات مناطقية، وتدرس حكومات ألمانيا وفرنسا والنمسا وهولندا وروسيا وغيرها من الدول المتقدمة تنفيذ إجراءات للحد من التصاعد الكبير في أعداد الإصابات والوفيات، ولا تستبعد حكومات هذه الدول فرض إغلاقات بأنواع ومستويات مختلفة.


وتنعكس هذه التطورات على حالتنا في الأردن، إذ، وبرغم تصريحات المسؤولين الحكوميين التي تؤكد أنها غير ذاهبة لأي شكل من أشكال الإغلاقات، فإن حالة من الضبابية وعدم اليقين بشأن المسار الذي نحن ذاهبون إليه تسيطر على تفكير الفاعلين الاقتصاديين، وفي البال تداعيات الإغلاقات السابقة الكارثية.


علينا أن نسلّم بحقيقة أن استمرار تصاعد المنحنى الوبائي بالمستويات التي شهدناها خلال الأسابيع القليلة الماضية ستدفع الحكومة الأردنية إلى اتخاذ إجراءات يمكن أن تصل إلى إغلاقات جزئية وبطرق مختلفة. الأمر الذي يترتب عليه تأثيرات في القطاعات والأنشطة الاقتصادية المختلفة من حيث ساعات العمل أو طرائقه.


عودة الوباء إلى مستويات خطرة كما هو متوقع، تضعنا أمام خيارات وتساؤلات أساسية وتحتاج إجابات واضحة من قبل الحكومة، وترك الأمور على ما هي عليه، دون الإعلان عن خطة استجابة حكومية واضحة للتفاعل معها، يزيد من حالة الضبابية وعدم اليقين، وبالتالي إضعاف عجلة الاقتصاد.


الركون والاستناد إلى تجربتنا السابقة خلال العام ونصف العام الماضية واعتماد ذات سياسات الاستجابة ستدخِل البلاد في أزمة خانقة ومركبة، حيث تركُ العلاقات بين أصحاب الأعمال والعمال لموازين القوى في الميدان، وتخلي الحكومة عن مسؤولياتها في تعزيز صمود القطاع الخاص الذي تضرر، ومعالجة التحديات التي واجهها على حساب العاملين وأجورهم.


بالتأكيد لسنا بحاجة إلى مصفوفات غير قابلة للتنفيذ، كما كان عليه الحال مع الحكومة السابقة، وعلى الحكومة أن تحضّر نفسها لأسوأ الاحتمالات، لا أحد في العالم يعلم الحدود التي يمكن للوباء الوصول إليها، والدول التي تستنفر الآن لاتخاذ إجراءات إغلاقية، وصلت مستويات توزيع اللقاحات فيها 60 و70 بالمائة، فماذا سيكون حالنا ونحن لم نتجاوز نسبة 40 بالمائة من السكان.


تساؤلات عديدة ومتنوعة، على الحكومة تقديم إجابات عليها، كيف ستعالج استمرار تصاعد المنحنى الوبائي؟ هل ستذهب إلى إغلاقات، وما هي مستوياتها وأشكالها؟ ما سياسات الاستجابة الاقتصادية للقطاعات والأنشطة الاقتصادية التي سوف تتضرر؟

 وكيف ستوفر وتعوض دخول العاملين فيها؟ وكيف ستدير العملية التعليمية؟ وكيف ستوفر الحمايات الاجتماعية للمتضررين؟


هذه التساؤلات ليست تعجيزية، بل هي ضرورة لنعرف إلى أين نحن ذاهبون في معالجة المخاطر الصحية والاقتصادية والاجتماعية التي يمكن أن تنشأ عن أي إجراءات نتيجة استمرار الوباء.


 
شريط الأخبار المنتخب المغربي يتقدم على النشامى بهدف (تحديث مستمر) ولي العهد والأميرة رجوة وعدد من الأمراء يساندون "النشامى" في ستاد لوسيل الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب القريني يكشف مصير مباراة الأردن والمغرب دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي - تفاصيل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ خطط واجراءات حكومية قادمة من رئاسة الوزراء مستثمر أردني يقع فريسة عملية تهريب اموال يقودها رئيس وزراء لبناني أسبق العربية للتأمين: انتهاء عقد المدير العام حدادين وشكرا لجهوده ونتمنى له التقدم نية شبه رسمية سورية لانشاء معبر حدودي مع الأردن رئيسة وزراء إيطاليا تبيع هدايا الزعماء وتثير جدلا بالمنصات التعليم العالي تخصص 2632 منحة جزئية وقرض لأبناء المعلمين في ذكرى تأسيسها الأربعين ... وقفة وفاء وتكريم شركة الجسر العربي البحر بيتكلم عربي