«التسول».. نحن السبب!

«التسول».. نحن السبب!
أخبار البلد -  
أخبار البلد - الحديث الدائم عن ظاهرة التسول وأثرها على الحياة العامة وبخاصة القطاع السياحي مما يضعنا في صورة غير حضارية أمام الزائر لهذا البلد الذي يصنف من أرقى الأوطان وهو قبلة السائح من كافة أقطار العالم, تجدهم في كل مكان أمام المسجد وعلى الإشارات الضوئية وبعض الأحيان في المولات والأماكن العامة, يزداد سوء هذه الظاهرة عندما نجد الالحاح في الطلب وممارسة التنمر على المواطن ووضعه في موقف محرج أمام أسرته او ضيوفه مما يخرج الأمر عن دائرة الحاجة والعوز الى دائرة التــسلط والإجبار.
 
التسول لم يعد سببه الوضع المعيشي الصعب لمن يتسول، الدليل القوي هو القدرة المالية لمن يتم الإمساك به وتحويله للجـــــهات المعنية, لهذا نجد المعلومات المتداولة من خلال وزارة التنمية الاجتماعية تثبت بشكل قاطع ان هذا المتـسول لديه وضع اقتصادي يعتبر جيد جدا مقارنة مع الأسر الأخرى, المبالغ المـالية التي يتم الإعلان عنها من الجهات المختـــصة يثير لدى الآخرين رغبة التوجه للتسول وممارسته للحصول على مبالغ تقدر بمئات الدنانير في اليوم الواحد، لهذا كانت هذه الظاهرة تقتصر في السابق على صـــاحب الحاجة الملحة، في السنوات?الأخيرة زادت أعداد المتسولين والتفنن في الحصول على زبائن معتمدين ودائمين ومواقع كأنها سجلت المتسول, تجدهم في ريعان الشباب واصحاب بنية جسدية وأطفال لا حول ولا قوة لهم فقط يستغلهم البعض للحصول على المال، هل يعـقل أن سيدات ونحن مجتمع محافظ تجدهن في أوقات منتصف الليل؟ الدولة تقدم لصاحب الحاجة من خلال الجهات الحكومية الدعم والمساندة, وزارة التنمية الاجتماعية والصناديق الحكومية مثل صندوق المـــعونة الوطنية والزكاة والتنمية والتشغيل والإقراض الزراعي كل هذا الجهد الوطني غايته أن يلتجئ من يعاني لها لتقديم المساندة. والتخفيف من وطأة الظروف المعيشية الصعبة، لا يخـفى على أحد الدور الكبير الذي تقوم به وزارة التنمية الاجتماعية في التوعية والنصح للمواطن في سبيل مكافحـة هذه الظاهرة التي لا يخلو يوم من تناولها في وسائل الإعلام, رغم كل ما يقدم من تثقيف وتوعية للمشاركة من قبل الجميع في?التصدي لها يّصر المواطن أن يعاند هذا الجـهد الكبير من خلال تشجيع المتسول وتحفيزه للبقاء في الشارع وممارسة فعل تنهى عنه الجهات الرسمية ومنظمات المجتمع المحلي والدولي..
 
ثبت بالوجه القاطع أن سبب زيادة تفشي هذه الظاهرة هو المواطن نفسه, ولن تستطيع أجهزة الدولة وقف هذه الظـاهرة امام إصرار المواطن على ممارسة وسائل الدعم والتشجيع لاستمرارية التسول وهي براءة من أي نقد، لأننا حين نقف على الإشـارة الضوئية نحن من نمد أيدينا لإعطاء المتسول.. ما يزيد من إصراره على البقاء والتكاثر.
 
شريط الأخبار وزارة الخارجية تدعو الأردنيين لعدم السفر إلى لبنان وتطلب من المتواجدين هناك المغادرة الحكومة: علينا مراجعة ملفات الاستثمار المحلي والخارجي القضية الفلسطينية بكل محاورها حاضرة في اجتماع الملك مع غوتيريش وفاة طفل غرقًا في بلدة جديتا بلواء الكورة "الوطني للمناهج": النسخة الأولى من الإصدارات تجريبية قابلة للتطوير والتعديل الأردن يدين استهداف مدرسة تؤوي نازحين جنوبي مدينة غزة أسفر عن استشهاد أكثر من 20 شخصا رئيس الوزراء: لن أترك أحداً دون دعم أو مساعدة لتمكينه من النجاح 6 وزراء "دولة" في حكومة حسان.. ما الهدف منهم؟ محللون وسياسيون يجيبون زخات أمطار متوقعة في هذه المناطق بالأردن الأحد الأردن يشارك بأعمال الأسبوع رفيع المستوى للدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة التربية تمنع العقود الورقية للعاملين بالمدارس الخاصة .. وثيقة بالفيديو .. القسام تنشر مشاهد من استيلائها على آلية ومسيّرات للاحتلال خلود السقاف عملت وزارة من لا شيء واستبدالها يؤكد أن الاستثمار مجرد جائزة ترضية مبيضين يرد على منتقدي درس سميرة توفيق 60 ألف حالة زواج في الأردن خلال العام الماضي إنتخاب إياد التميمي رئيساً للجنة المالية في إتحاد شركات التأمين "الصحة اللبنانية": ارتفاع حصيلة ضحايا ضاحية بيروت الجنوبية وانفجارات أجهزة النداء واللاسلكي إلى 70 شهيدا رسالة من والد احد شهداء فاجعة البحر الميت إلى دولة الرئيس: "عند الله تجتمع الخصوم" الوزير سامي سميرات يضحي بربع مليون دينار في "أورنج" مقابل خدمة الوطن من خلال حكومة حسان .. وثيقة رسائل نضال البطاينة المشفرة ...