رئاسة النواب: ما الذي جرى خلف الكواليس؟

رئاسة النواب: ما الذي جرى خلف الكواليس؟
أخبار البلد -  
اخبار البلد - 
 

حتى إلى ما قبل أسبوع، كانت التقديرات جميعها تشير إلى أن رئاسة مجلس النواب أمر شبه محسوم للرئيس الحالي عبد المنعم العودات، فهذه التقديرات تم رصدها من خلال قراءة توجهات ومواقف النواب أنفسهم، في حين أن جل السياسيين والمتابعين كانوا يتوقعون بقاءه في موقعه قياسا بأداء الرجل.
لست في صدد الترويج للعودات، أو التقليل من شأن النائب عبدالكريم الدغمي، أو النائب نصار القيسي، وهما رجلا دولة مخضرمان لهما كل الاحترام والتقدير، وهما قادران على قيادة دفة البرلمان في أحلك الظروف.
بيد أن التساؤل الذي أرى أن من حقي كمواطن وكمتابع أن أطرحه، يتمحور حول الاستفهام عما حدث ويحدث في كواليس انتخابات رئاسة المجلس النيابي، وهو الحدث المهم، في تقديري، والذي دفع بصورة سريعة العودات للانسحاب من سباق المنافسة؟ وهل الرئيس الحالي مقتنع بشكل تام بقراره بالانسحاب، وهو القرار الذي لم يعلن عنه بشكل رسمي حتى الآن؟ قد يكون هذا هو سؤال المليون كما يقولون، فلو بقي التنافس قائما بين النواب الثلاثة وأسفرت النتيجة عن خسارة العودات لكان الأمر منطقيا وأكثر إقناعا.
في الجانب الآخر من المعادلة، هل يمكن أن العودات، وبحسابات دقيقة، وجد نفسه غير قادر على الفوز، أو أنه رأى أن تجربته الأولى في الرئاسة فشلت، ليغادر السباق بهذا الشكل الغريب، أم أن للأمر علاقة بما يجري من هدوء على الصعيد المحلي، أو هو جزء من تغييرات قد نشهدها بأي لحظة، أم للشأن الخارجي وتحولاته وتأثيره على المملكة على جميع الصعد علاقة بذلك؟
في الأيام الأخيرة التقيت عددا من النواب، وبحكم الفضول الصحفي كان سؤالي لهم عما يحدث في أروقتهم، وفي حقيقة الأمر لم أسمع من أي أحد منهم جوابا واضحا وصريحا بهذا الاتجاه، وكل ما التقطته في عيونهم هو الاستغراب من تسارع الأحداث وتحولها!
من الطبيعي جدا أن يشهد أي سباق انتخابي في أي مكان في العالم انسحابات باللحظة الأخيرة، تسبقها توافقات على أمور ما، ويسارع من يرغب بالانسحاب إلى إعلان ذلك دون تردد. في حالة العودات لم نسمع منه، حتى الآن، تصريحا صحفيا، ولا حتى تغريدة على مواقع التواصل الاجتماعي، فنحن عرفنا بانسحابه من محيطه الشخصي ليس أكثر.
عدم إعلان العودات انسحابه يولد أسئلة كثيرة، وفي بعض الأحيان قد تتولد الشكوك حول ما يحدث، لكن في النهاية لا يسعنا سوى احترام رغبته، إن كانت كذلك، واحترام كل من النائب الدغمي، والنائب القيسي، وتمني التوفيق لهما، فهما بالنهاية يمثلان الشعب الأردني ويمتلكان قدرة عالية لخدمة قضايا الوطن.
لكن، وبالعودة إلى الانسحاب المفاجئ للعودات، فحتما هناك شيء مخفي وراء كواليس التطورات الدراماتيكية التي طفت على السطح منذ الأربعاء الماضي، فأسبوع واحد كان كفيلا بقلب الموازين في بيت التشريع الأردني. لذلك، يبقى السؤال محتاجا إلى من يخرج ليوضحه لنا: ما الذي جرى خلف تلك الكواليس؟!

شريط الأخبار بالفيديو..مسيرة في مخيم مادبا احتفالاً بوقف إطلاق النار في غزة إعلام عبري: حماس منحت المحتجزات هدية مرفقة بـ"شهادة تخرج" وفاة شخص وإصابات خطيرة إثر حادث سير مروع في البلقاء الهيئة العربية الدولية للإعمار في فلسطين تقر خطة استجابة سريعة لمرحلة ما بعد وقف العدوان في غزة وزيرة النقل تلتقي أصحاب حافلات نقل عام لبحث مشكلاتهم ومطالبهم “حي الطفايلة” يتجهز و”تكية أم علي” تتحرك.. 1200 طبيب يريدون “السفر لغزة” واستقبال الجرحى بالمئات قريبا سهام أبو عبيدة تردي الكيان الصهيوني "قتيلًا"... عويل وبكاء في تل أبيب... ورسالة للأردن تحرير مرتقب لـ90 أسيرًا ضمن الدفعة الأولى من صفقة التبادل: أسماؤهم وتفاصيلهم "كتائب القسام" تسلم الدفعة الأولى من الأسرى الإسرائيليين في ساحة السرايا وسط حضور جماهيري كبير الامن العام : وفاة واصابات بحادث سير الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة الأحد .. تفاصيل خبراء إسرائيليون: استمرار مركبات حماس في غزة دليل على الفشل العسكري الشركة المتحدة للاستثمارات المالية والبنك الأردني الكويتي يوقعان اتفاقية تقديم خدمات الحفظ الأمين شكوى بحق رئيس جامعة خاصة .. بين الذكاء الاصطناعي والخس!! الحرس الثوري الإيراني: اليوم أهم أيام التاريخ.. يوم ذل وهوان لإسرائيل قرارات مجلس الوزراء اليوم الأحد وزير العمل: كثُر شاكوك وقل شاكروك !!! وزير العمل: كثُر شاكوك وقل شاكروك والد المدير التنفيذي لشركة البريق لتطوير البرمجيات هبه الإبراهيم في ذمة الله رسمياً.. الهدنة في غزة تدخل حيز التنفيذ