105 أيام عدد أيام إضراب مقداد القواسمة الذي أكدت تقارير أن وضعه مقلق جدا، ويعاني من تسمم في الدم، ومشاكل في القلب والرئتين، والكلى، والكبد، الأمر الذي يؤثر في قدرته على الحركة والكلام والرؤية.
إلى جانبهما ثمة أربعة آخرون يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، رفضا لاعتقالهم الإداري، حيث يحتجزون في السجون دون توجيه أية تهمة لهم.
كايد الفسفوس مضرب منذ (112) يوما، مقداد القواسمة منذ (105) يوما، علاء الأعرج مضرب منذ (87) يوما، هشام أبو هواش منذ (78) يوما، عيّاد الهريمي منذ (42) يوما، لؤي الأشقر منذ (25) يوما.
الأوضاع الصحية للأسرى المضربين غاية في الخطورة، ولا تحتاج إلى شرح طويل، فقد نقلت سلطات الاحتلال الأسير عياد الهريمي المضرب من سجن "عوفر" إلى "عيادة الرملة"، لتدهور وضعه الصحي، وهو معتقل إداريا منذ شهر نيسان الماضي، وأسير سابق تعرض للاعتقال المتكرر، وأعاد الاحتلال اعتقاله مجددا بعد الإفراج عنه بفترة وجيزة، وكان قد أضرب سابقا ضد اعتقاله الإداري عام 2016، لمدة (45) يوما. وبلغ مجموع سنوات اعتقاله نحو تسع سنوات.
فيما يخوض الأسير راتب حريبات إضرابا عن الطعام منذ 26 يوما، تضامنا مع الأسرى السبعة.
وعلى هاشتاق "الأسرى في خطر" و"أنقذوا الأسرى" و"معركة الأمعاء الخاوية" تفاعل النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مع الأسرى المضربين عن الطعام وسط تحذيرات من الخطر على حياتهم.
وأطلقت المبادرة الأوروبية للدفاع عن حقوق الأسرى الفلسطينيين، حملة دولية تحت عنوان "ادعم صمودهم" لمساندة الأسرى المضربين عن الطعام، والمطالبة بالإفراج عنهم وإنهاء سياسة الاعتقال الإداري.
ولا يبدو الاحتلال الفاشي والعنصري مكترثا بحياة هؤلاء الأسرى أو بغيرهم من الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال التي هي أشبه بمعسكرات للنازية، خصوصا بعد اتساع رقعة التطبيع الرسمي العربي الرسمي مع العدو الصهيوني الذي حقق كل ما يحلم به دون أن يقدم أي تنازل أو أن يخوض حربا إضافية.