عندنا وعندهم!

عندنا وعندهم!
أخبار البلد -   أخبار البلد - بينما يدور النقاش عندنا حول التجربة الحزبية الأردنية، ودور الأحزاب في التعبير عن طموحات الدولة ومواطنيها ومصالحهم، يدور النقاش عندهم في الدول الديمقراطية، وخاصة في الولايات المتحدة الأميركية عن نوع آخر من المشاركة الشعبية في اتخاذ القرار، غير الأحزاب التقليدية التي تخوض الانتخابات العامة ويتم على أساسها اختيار الرئيس، وأعضاء البرلمان والكونغرس، أو ما يشابهه في الدول الأوروبية!

نحن في بداية الطريق نحو حياة حزبية جديدة، وهم في آخر الطريق لتجربة طويلة جدا، تغيرت في السنوات الأخيرة قواعد اللعبة فيها من داخل النظام الديمقراطي نفسه، سواء في مستوى المنتسبين والناخبين، أو القيادات الحزبية التي سعت إلى تعزيز زعامتها بعيدا عن الحزب، وفي نطاق لعبة السياسة والاقتصاد، لكن الباحثين في العلوم السياسية من جامعات أميركية عدة يقرون بعزوف الناخبين عن المؤسسات السياسية التقليدية في مختلف أنحاء العالم، لكنهم يتساءلون: هل من الممكن أن يتطور النظام الديمقراطي دون أحزاب سياسية؟!


وتعلق هيلين لانديمور الباحثة في العلوم السياسية بجامعة ييل على دراسة قام بها مجموعة من الباحثين الشبان، بأن الوقت قد حان لرسم ملامح نظام ديمقراطي مباشر وأكثر انفتاحا، يتراجع فيه دور الأحزاب السياسية ورجال السياسة؛ فتقول: «إن مقترحات من هذا النوع كانت تثير الدهشة حتى عقد مضى، لكن أحداثا مثل الأزمة الاقتصادية العام 2008، وانتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأميركية، وسّعت نطاق هذا الجدل حول تهاوي شعبية الأحزاب السياسية لصالح الجماعات القائمة على الجدارة والاستحقاق».


وتضيف لانديمور: «إن الرأي العام يقف الآن في مفترق طرق، فمنذ خمس سنوات فقط تندر زملائي في أحد المؤتمرات من فكرة «الديمقراطية المفتوحة» التي يدخل في صميمها المواطنون وليس النخبة، لكن يبدو أن الفكرة تلقى تأييدا شعبيا بشكل متصاعد»، وقد يعزز مثل هذه الأفكار وغيرها ما ذهب إليه المختص بالعلوم الإنسانية ديفد غرابر في كتابه الشهير «هوامش الديمقراطية»، الذي يؤكد أنه لا توجد وصفة واحدة جاهزة وثابتة للديمقراطية، إنما هناك هوامش تجعلها قابلة للتكيف مع مختلف الثقافات والمجتمعات.


الشيء الغريب في هذه المعادلة أنها تعطي لنا انطباعا -إن أردنا- أننا نبدأ من حيث ينتهي الآخرون، فالحوارات المنعقدة حاليا على مستوى جميع محافظات المملكة بين أعضاء اللجنة التأسيسية لحزب الميثاق الوطني، على سبيل المثال، تدور في معظمها حول نوع المسيرة الديمقراطية التي تناسب المجتمع الأردني وطبيعتها، وتتركز أساسا على مشاركة المواطنين في العمل الحزبي ليس بوصفهم جمهورا، ولكن بوصفهم قوة فاعلة تتآلف وتلتقي على الجوامع المشتركة، وتختار الممثلين وليس الزعماء في الحزب، وفي الانتخابات البرلمانية، وكل ما ينبني على هذا التوجه من برامج سياسية، واقتصادية، واجتماعية، ومن تشاركية، وشفافية، ومساءلة، ورؤية واضحة في تحليل الواقع الراهن، وفي رسم ملامح المستقبل.


 
شريط الأخبار وزارة الخارجية تدعو الأردنيين لعدم السفر إلى لبنان وتطلب من المتواجدين هناك المغادرة الحكومة: علينا مراجعة ملفات الاستثمار المحلي والخارجي القضية الفلسطينية بكل محاورها حاضرة في اجتماع الملك مع غوتيريش وفاة طفل غرقًا في بلدة جديتا بلواء الكورة "الوطني للمناهج": النسخة الأولى من الإصدارات تجريبية قابلة للتطوير والتعديل الأردن يدين استهداف مدرسة تؤوي نازحين جنوبي مدينة غزة أسفر عن استشهاد أكثر من 20 شخصا رئيس الوزراء: لن أترك أحداً دون دعم أو مساعدة لتمكينه من النجاح 6 وزراء "دولة" في حكومة حسان.. ما الهدف منهم؟ محللون وسياسيون يجيبون زخات أمطار متوقعة في هذه المناطق بالأردن الأحد الأردن يشارك بأعمال الأسبوع رفيع المستوى للدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة التربية تمنع العقود الورقية للعاملين بالمدارس الخاصة .. وثيقة بالفيديو .. القسام تنشر مشاهد من استيلائها على آلية ومسيّرات للاحتلال خلود السقاف عملت وزارة من لا شيء واستبدالها يؤكد أن الاستثمار مجرد جائزة ترضية مبيضين يرد على منتقدي درس سميرة توفيق 60 ألف حالة زواج في الأردن خلال العام الماضي إنتخاب إياد التميمي رئيساً للجنة المالية في إتحاد شركات التأمين "الصحة اللبنانية": ارتفاع حصيلة ضحايا ضاحية بيروت الجنوبية وانفجارات أجهزة النداء واللاسلكي إلى 70 شهيدا رسالة من والد احد شهداء فاجعة البحر الميت إلى دولة الرئيس: "عند الله تجتمع الخصوم" الوزير سامي سميرات يضحي بربع مليون دينار في "أورنج" مقابل خدمة الوطن من خلال حكومة حسان .. وثيقة رسائل نضال البطاينة المشفرة ...