جاء ذلك في بيان نشره الناطق باسم الحرس الوطني التونسي (الدرك) حسام الدّين الجبابلي، عبر حسابه في "فيسبوك".
وقال البيان، إن تم خلال الأيام الماضية "الكشف عن خلية نسائية تنشط بين ولايتي الكاف (شمال غرب) وتوزر (جنوب) في مجال استقطاب العناصر النسائية عبر الفضاء الافتراضي لفائدة تنظيم داعش الإرهابي".
وأشار إلى أنّ "هذه الخلية (لم يكشف عدد أفرادها أو هوياتهم) على صلة بالعناصر الإرهابية التابعة لما يعرف بتنظيم أجناد الخلافة (الموالي لداعش) المتحصنة بالجبال التونسية".
وأضاف البيان أنه "تمت إحالتهم على أنظار النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، ثم إصدار بطاقات إيداع بالسجن في شأنهم"، دون تفاصيل أخرى.
وعلى فترات متباعدة، شهدت تونس منذ مايو/أيار 2011 عدة هجمات إرهابية تصاعدت وتيرتها منذ 2013، وراح ضحيتها عشرات من عناصر الأمن والعسكريين والسياح الأجانب.
غير أن مجموعة الأزمات الدولية في تونس (غير حكومية)، أشارت في يونيو/ حزيران الماضي، إلى تقلص كبير في منسوب الهجمات الإرهابية بالسنوات الأخيرة، مؤكدة أن الجماعات التابعة لتنظيمي "القاعدة" و"داعش" فقدت ثلثي حجمها منذ العام 2016، ولم يعودا يضمان سوى حوالي 60 عنصرا".
وطالما كانت الهجمات الإرهابية التي استهدفت تونس متركزة بالجبال، خاصة المرتفعات الغربية التي عرفت بـ "وكر تتحصن فيه الجماعات الإرهابية".