وقالت الشرطة إنهم ردّدوا هتافات "معادية للهند ومؤيّدة لباكستان” خلال المباراة ووجهت لهم تهم "الترويج للأعداء والإرهاب السيبراني”.
ويقول منتقدون إنّه بعد خسارة الهند المباراة، نسي العديد من الهنود روحهم الرياضية، وطفقوا يبحثون عن كبش فداء يلومونه.
وبعد فترة وجيزة من انتهاء المباراة، تعرّض اللاعب محمد شامي، المسلم الوحيد في فريق الكريكيت الهندي، لحملة إلكترونية تخلّلتها إهانة وإساءة وانتقادات لاذعة لشخصه، واتّهمه مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في الهند بتعمّد الخسارة أمام الفريق الباكستاني، فيما وصفه آخرون بالخائن.
وفي ولاية "راجاستان” الصحراوية الهندية، فُصِلت مُعلِّمة من وظيفتها لنشرها منشوراً احتفاليّاً بفوز باكستان على "واتس آب”. و في وقت لاحق، ذكرت وكالة "برس ترست” الهندية أنّها قُبِض عليها أيضاً.
وأفادت وسائل إعلام محلية في الهند بأنّ ولاية "البنجاب” الشمالية شهدت وقوع هجمات على طلاب كشميريين جرّاء احتفالهم بانتصار باكستان.
ولاحقت الشرطة في كشمير، الخاضعة للإدارة الهندية، طلاباً وموظفين في كليتين طبيتين بموجب قانون مكافحة الإرهاب الصارم لترديدهم شعارات مؤيدة لباكستان خلال المباراة.
ولطالما كانت العلاقات التاريخية بين البلدين الجارين يشوبها توتّر ونزاعات من حين لآخر.