وتم تعيين بوراك باكان، حكما للساحة، وزوجته غمزة دورموش باكان، الحكم الرابع في المباراة.
ووفقا لقناة "TRT" التركية، فقد التقى الزوجان باكان، في مسابقتين رياضيتين قبل تعارفهما، وبدأت قصتهما بتدريبهما معا ثم زواجهما قبل حوالي 4 أشهر، وسجلا معا لأول مرة في تاريخ كرة القدم التركية كحكمين في نفس المباراة، فهما شريكان في الحياة الزوجية والمهنية بساحة الملعب.
أشار بوراك باكان، إلى أنه اضطرار لترك لعب كرة القدم أثناء دراسته الجامعية، بالرغم من حبه لها، وأنه كان يتساءل دائما: "كيف يمكنني أن أعمل في مجال كرة القدم؟".
شارك بوراك في عام 2008، بدورة تحكيم من تنظيم اتحاد كرة القدم التركي، لتبدأ مسيرته التحكيمية في دوري الهواة، وتستمر في بطولات دوري المحترفين، ثم تولى منصب الحكم الرابع ومساعد الحكم مساعد الفيديو (VAR) في الدوري الممتاز.
وأعرب عن حماسه لمباراة غنتشليربيرلي وأنقرة غوجو بقوله: "تحمسنا منذ لحظة اختيارنا للتحكيم معا في هذه المباراة. يحدث ذلك لأول مرة في تركيا، وقد فتحنا بذلك آفاق جديدة في بلادنا، وسنحمل على أكتافنا هذا العبء سواء أردنا ذلك أم لا. تجهزنا لهذه المباراة بروتيننا المعتاد، للتحكيم بين فريقين متنافسين منذ عدة أعوام، ومن المثير حقا أن أكون مع زوجتي حكمين في هذه المنافسة. وقد دخلنا للمباراة وقمنا بمهمتنا ليس كزوجين بل كحكمين".
أما غمزة دورموش باكان، فقد شاركت في دورة تحكيم بمرحلة دراستها الثانوية، ثم بدأت مسيرتها المهنية في عام 2013، حبن عملت كحكم مرشح وحكم منطقة وحكم إقليمي في غضون 9 أعوام، كما ارتدت شارة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وتولت حتى اليوم مهمة التحكيم بعدة مباريات في دوري الهواة ودوري المحترفين وكحكم رابع.
أشارت الزوجة باكان، إلى تحمسها عند تعيينها مع زوجها حكمين في نفس المباراة لأول مرة في تاريخ كرة القدم التركية، قائلة: "لقد كسبنا وظيفتنا في التحكيم وزواجنا أيضا بجدارة، ونحن نحصل على دعم كبير من مجلس التحكيم المركزي واتحاد كرة القدم. وقد تم تعيين حُكّام إناث بالدوريات الاحترافية".