وقالت هوما عابدين إن "السياسي الذي لم تكشف عن هويته انقض عليها بعد أن دعاها إلى بيته"، حسب صحيفة الغارديان.
وأضافت أنها "صدته بينما كان يحاول تقبيلها ثم لاذت بالفرار".
ووردت تفاصيل الحادث في كتابها بعنوان "حياة في أكثر من عالم"، الذي سيوزع الأسبوع المقبل.
وكانت عابدين واحدة من مساعدي هيلاري كلينتون الذين كانوا يحظون بثقتها، وقد وصفتها بأنها "ابنتها الثانية".
وتصف عابدين الاعتداء الجنسي الذي وقع بينما كانت تعمل مع كلينتون بين عامي 2001 و 2009.
ولم تكشف عابدين، التي تبلغ الخامسة والأربعين الآن، النقاب عن هوية السيناتور أو حزبه.
التحرّش الجنسي: حاكم نيويورك أندرو كومو يرضخ لدعوات الاستقالة
#أنا_ أيضا.. حكاية هاشتاغ 2017 الذي فجر ثورة ضد التحرش الجنسي
وقالت إنها غادرت عشاء حضرته مع السيناتور وعندما توقفا أمام منزله دعاها إلى الداخل لشرب القهوة، وقبلت الدعوة.
ووفقا لصحيفة الغارديان، التي اطلعت على نسخة من المذكرات فإن عابدين كتبت "ثم فجأة تغير كل شيء. وضع ذراعه الأيسر على كتفي وقبلني، وأدخل لسانه في فمي، ودفعني إلى الأريكة. كنت مصدومة جدا ، دفعته بعيدا. أردت أن تمحى الثواني العشر الأخيرة من حياتي".
وتقول عابدين إن السيناتور اعتذر وقال إنه أساء فهمها، ثم سألها إن كانت تريد البقاء.