أيهّما أقوى .. دولة الفساد أم الدولة الأردنية ..؟!

أيهّما أقوى .. دولة الفساد أم الدولة الأردنية ..؟!
رشيد درباس
أخبار البلد -  
ايا كانت نقاط ضعف الدولة عليها ان تتوقع حرباً شعواء هذه الايام، لان فتح ملفات الفساد سيؤدي الى استنفار كلاب الفاسدين دفاعاً عنهم،وكلاب هؤلاء تجيد النباح والعض ونقل عدوى السعار ايضاً.

لاول مرة نشعر ان الدولة تتجه لفتح ملفات الفساد بنية صادقة، وفي هذا استجابة لطلبات الناس،ولان الفساد في الاردن له رموزه وبطاناته وطبقاته،وهو دولة داخل الدولة،فلن يسكت الفاسدون ابداً على محاولات كشفهم وتعريتهم امام الرأي العام.

للفاسدين بطاناتهم، ومن يدافع عنهم،وهي بطانات سمنت خلال سنوات طويلة،ولها مصالح في البلد تدافع عنها،ولها ايضا من يعمل معها في كل مكان،وفي كل المؤسسات،وبين الناس ايضا،تحت عناوين مختلفة ويافطات ملونة.

الكلام هذه الايام عن ملفات كثيرة سيجري فتحها في بحر الاسابيع القليلة المقبلة،وهي ملفات ستجر اسماء ورؤوسا كبيرة،ولن ينتظر هؤلاء حتى يتم الاتيان بهم الى المقصلة.

الاغلب انهم يعدون منذ هذه الايام خططهم لتفجير الداخل الاردني بوسائل عديدة، وتحت مبررات مختلفة نحو فوضى تأكل الجميع.

ليت القصة تقف عند حدود الحرب المعنوية، او ادارة الحملات السياسية والاعلامية،اذ ان للفاسدين الكبار امتداد في كل مكان،وليس مستبعداً القيام بأي امر لاغراق الداخل الاردني في اي حدث او فوضى لوقف فتح ملفات الفساد.

مايتم استنتاجه من اتصالات محددة،ان هناك قراراً على اعلى مستوى في البلد لفتح كل الملفات دون حصانة لاحد، ايا كان موقعه الحالي او السابق،وهذا القرار يحمي البلد ووحدته الداخلية.

في المقابل لن تمر هذه المعركة ببساطة،لان اي تحقيقات ستكشف تورط اسماء اخرى تورطت في العمولات والسرقات،وصولا الى مجرد مكالمة هاتفية تطلب كذا وكذا،واذ تتوزع المسؤوليات اليوم فعلينا ان نتوقع سلسلة طويلة من الاسماء قيد الشك والاتهام.

يتم التحذير فقط من نقطة فنية محددة تتعلق بتنبيه المؤسسة الرسمية الى ضرورة عدم شعورها بالضغط فتضطر ان تضحي بأسماء تحت وطأة قصص غير مؤكدة،او تحتمل التفسيرين،حتى لانأخذ النظيف مع اللص في كفة واحدة،تحت وطأة التدقيق والتمحيص.

اذا خرجت الدولة وقالت بصراحة ان لدينا فاسدين دون خجل او شعور بالاحراج لكون هؤلاء تولوا مواقع مختلفة بما قد يرتد سلبا على سمعة الدولة لكون رموزها فاسدة، فإن التخلص من هذا الاحراج ينقذ البلد، فليس احسن من الصراحة والمكاشفة.

علينا ان نتوقع حرباً مفتوحة خلال الفترة المقبلة، بوسائل مختلفة سياسية واجتماعية واعلامية، والمال متوفر بكثرة للانفاق منه، وادارة هذه المعركة لحرق الدولة والاستقرار مقابل نجاة فاسدين وبطاناتهم،ادارة يجب ان توضع في حساباتنا.

هؤلاء لن يسكتوا،وعلينا ألا نتراجع عن البوصلة الجديدة، لان فيها تنفيس للضغط الداخلي،وحل للمشاكل، وانصاف للناس، وتلبية لمطالبهم، ورد للمال العام الى الخزينة،وهي الخزينة التي تعاني من العجز والديون جراء السرقات وسوء الادارة.

حرب الدولة على الفاسدين،حرب تلد اخرى،ومن يعش ير!
شريط الأخبار مديرية الأمن العام تجدد تحذيراتها من الحالة الجوية تل أبيب تتعرض لضربة صاروخية جديدة.. مدن إسرائيلية تحت نيران هجوم كبير لحزب الله عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها قرض ياباني بقيمة 100 مليون دولار لدعم الموازنة العامة "حماية المستهلك" ترفض تفرد نقابة الأطباء بتحديد الأجور الطبية التربية تعلن صدور أرقام الجلوس لطلبة تكميلية التوجيهي "النقل البري": قرار إعفاء المركبات المنتهي ترخيصها من الغرامات يشمل مركبات النقل العمومي الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة "الطاقة والمعادن": العدادات الكهربائية الذكية دقيقة ويسهل اكتشاف الاعطال فيها وتخفض الفاقد الكهربائي انفجارات عنيفة في تل أبيب وحزب الله يستهدف قاعدة بحرية بأسدود فيديو.. ولي العهد تعليقا على بدء تأثر الأردن بالمنخفض الجوي: "اللهم صيبا نافعا" يطبق لأول مرة: إجراءات لعقد متحان الثانوية العامة بصورة إلكترونية نهاية العام "صحة غزة": 35 شهيداً و94 إصابة في 4 مجازر بالقطاع خلال ال24 ساعة الماضية حسان والصفدي يؤكدان التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية الجمارك تعلن تمديد ساعات العمل للتخليص على المركبات الكهربائية الحكومة: ارتفاع أسعار المشتقات النفطية عالميا ورشة توعوية للشركات الصناعية حول المنافع التأمينية للضمان الاجتماعي هيئة الأوراق المالية تشارك في الدورة الثامنة لفعالية المستثمر العالمي WIW2024 في آخر أسبوع من الشهر الجاري الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة يوم الاحد ... تفاصيل