المجالي ينفي ومراسل الجزيرة يؤكد

المجالي ينفي ومراسل الجزيرة يؤكد
زينب هلسا
أخبار البلد -  
أكد مراسل قناة الجزيرة وليد العمري في تقرير بثته المحطة عبور متطرفين يهود إلى الجانب الأردني من منطقة المغطس شرق أريحا وفي منطقة حساسة قريبة من نقطة للجيش الأردني، وأنّهم تحصّنوا في مبنى مهجور على الجانب الأردني، وبقوا فيه حتى ساعات الفجر، إلى أن تمكّنت قوة إسرائيلية من إخلاء المكان، وقد ذكر العمري في تقريره عدة تفاصيل عن الحادثة وأسبابها.
غير وليد العمري، فإنّ عدة تقارير إخبارية في وسائل إعلام مختلفة أكّدت الخبر، ونقلته من مراسليها، كما أنّ الموضوع نشر في وسائل إعلام أردنية يوم أمس.
مقابل ذلك، نقلت وكالة الأبناء الأردنية نفي وزير الإعلام الزميل المحترم راكان المجالي عبور متطرفين يهود الحدود الأردنية، مضيفاً أنّهم دخلوا إلى الجانب الإسرائيلي فقط، وكأنّهم حسب المجالي، يحتاجون لإذن لدخول المكان الذي هم فيه أصلاً، ولم يثر في أيّ وقت قضية.
أما المتحدث باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير محمود الكايد فقد نقل عنه قوله أنّ الوزارة تتابع حيثيات الموضوع للوقوف على الحقيقة، أيّ أنّه غير مقتنع مما نفاه وزير الإعلام، وأنّ وزير الخارجية لم يقف بعد على الحقيقة.
يدرك الجميع أنّ نفي وزراء الإعلام في الحكومات المتعاقبة هو أحد أهم الواجبات الموكلة إليهم، والمتابع يكتشف أنّ الزميل المجالي تكرر نفيه خلال الفترة الوجيزة التي تسلّم فيها منصبه أكثر من مرة، علماً بأنّه الأكثر إدراكاً لقلة الثقة بما تنفيه الحكومة. وليس هذا هو المهم، وإنّما كيف تم التعامل الأردني عموماً مع الحادثة، إن كان هناك عبوراً لمتطرفين، أو أنّهم اقتربوا من الحدود فقط، وكيف تصرّفت نقطة الجيش القريبة، وما هي الإجراءات التي اتخذتها الحكومة وأيّ اتصالات أجرتها، إذ أنّ كل ذلك غاب عن الخبر الرسمي على لسان المجالي، الذي اكتفى بتوضيح بمرد الأمر إلى ردة فعل على الموقف الأردني من باب المغاربة، وفي طيات هذا التوضيح اعتراف ضمني بالعبور المقلق جداً.
أخطر ما في طيات الحادث إعلان الذين عبروا عن نيتهم إقامة مستوطنة فوق الأراضي الأردنية باسم «قلعة رئيف»، وأنّهم يريدون إثبات وتوضيح من هم أصحاب الأرض ويتخذون القرارات المتعلقة بالبلاد وأنّهم أصحابها، وأنّ الأمر الخطوة الأولى لنقل الاستيطان إلى الضفة الشرقية.
الحكومة غير السياسية لا تدرك معنى ما جرى ولا ترى ما يستوجب التحرك، وهي قبل ذلك أعلنت بعدم وجود ما يستوجب الإنقاذ أصلاً، وهي غائبة تماماً، ومغيَّبة أيضاً عن ملف العلاقات الثنائية مع العدو الإسرائيلي، وحجم الانتهاكات التي يمارسها بشتى المناسبات، والتي لا تكفي معها كلمة «فشروا» التي قالها وزير الخارجية ناصر جودة بردّه على المتطرفين اليهود الذين يروّجون الأردن وطناً بديلاً للفلسطينيين.
شريط الأخبار ما هي قصة أخذ البنك الأسترالي الكثير من بذور الأعلاف الأردنية دون أطر قانونية؟ وزارة الشباب: استقالات الفيصلي غير نافذة حتى يصادق عليها الوزير مطالب عاجلة لصحفيي "الرأي"... والنقابة تتحرك النواب يُشكل لجنة مؤقتة لتعديل النظام الداخلي سعر الذهب عيار 21 في الأردن يتخطى 60 دينارا لأول مرة في التاريخ لن تصدقوا السبب الكامن وراء 80% من وفيات الأردن تكليف الخلايلة مديرا للضمان الاجتماعي تصدير 46 ألف رأس من الخراف إلى الأسواق الخليجية الزواتين مديرا عاما لشركة السمرا لتوليد الكهرباء الأردن الخرابشة: الأردن يوقع اتفاقية منحة مقدمة من الجانب القطري لتزويد سوريا بالغاز المومني: خطة إعلامية شاملة لمكافحة التدخين الجمعية الفلكية الأردنية: رؤية هلال شوال "غير ممكنة" في 29 رمضان إنشاء شركتين تضمان 25 مشغلا لإدارة النقل بين عمّان والمحافظات مستشفى ابن الهيثم ينجح في إجراء جراحة معقدة لطفل يعاني من متلازمة نادرة 3.5 مليون زائر عبروا معبر العمري في 2024 الحكومة: خطة شاملة لتطوير المعابر الحدودية هيئة تنظيم السياحة وجمعية المستشفيات الخاصة يزوران جرحى غزة صرف الرديّات الضريبية لأكثر من 23 ألف مكلف طريق الموقر - الازرق نسبة الانجاز 90% الخارجية النيابية "تؤكد على اتفاقية الشراكة بين الأردن ودول الاتحاد الأوروبي"