وأثبتت العديد من الدراسات أن الشاي الأسود يمكنه المساعدة في إدارة مرض السكري من النوع الثاني، وكجزء من الدراسة، أعطي الشاي الأسود والشاي الأخضر للفئران المصابة بداء السكري لمدة ثلاثة أشهر، وبجانب تثبيط إعتام عدسة العين السكري؛ تبين أن الشاي له تأثير في خفض نسبة السكر في الدم.
ويمثل الشاي الأسود والأخضر عاملًا محتملًا غير مكلف؛ لخفض نسبة السكر في الدم وقد يكون الشاي وسيلة بسيطة وغير مكلفة للوقاية من مرض السكري أو تأخير الإصابة به وضمان عدم حدوث مضاعفات.
وارتبط استهلاك الشاي الأخضر بانخفاض مستويات الجلوكوز أثناء الصيام ومستويات اختبار الهيموغلوبين الغليكوزيلاتي (A1C)، بالإضافة إلى انخفاض مستويات الأنسولين أثناء الصيام، والتي تُعد مقياسًا لصحة مرض السكري، وفق موقع "سكاي نيوز”.
وأشارت دراسة أجراها باحثون بالتعاون مع جمعية American Diabetes Association، إلى أن خل التفاح يساعد في تحسين حساسية الأنسولين بعد تناول وجبة عالية الكربوهيدرات.