خطتان للتحديث السياسي

خطتان للتحديث السياسي
أخبار البلد -   أخبار البلد -  

الخطة الأولى ستكون وبالضرورة محكومة لمخرجات اللجنة الملكية للتحديث السياسي وخصوصا قانوني الانتخاب والأحزاب وهي تبطن تصورا أو « سيناريو « معينا، أعتقد أن مرحلته الأولى ستخضع الأحزاب ومعها المجتمع لامتحان عسير لا أثق انهما سوف يجتازانه، ومع ذلك نحن محكومون للأمل وحسن النوايا.

المرحلة الأولى يجب أن تشهد تأسيس أو إعادة تأسيس احزاب كبيرة من خلال تغيير شروط العضوية بحيث لا يقلّ عدد الأعضاء عن الف يحضر نصفهم على الأقل المؤتمر التأسيسي والأحزاب التي تجتاز هذا الشرط ستكون مؤهلة للمشاركة في المنافسة على 30% من مقاعد مجلس النواب ( 41 مقعد ) شرط أن تحصل على ما لا يقل عن 2,5 % من الأصوات فإذا شارك مليونا ناخب في الاقتراع مثلا يتم استبعاد أي قائمة يقل تحصيلها عن 50 الف صوت. ويحصل الحزب الذي يتجاوز العتبة على مقاعد بنسبة اصواته على مستوى المملكة فإذا حصل على 5 % من الأصوات ( يعني 100 الف صوت حسب المثال السابق) يحصل على مقعدين أو ثلاثة تذهب لأول الأسماء حسب ترتيبها المعدّ سلفا في القائمة.

ليس سهلا جمع أكثر من الف عضو يلتزمون بحضور مؤتمر ويتفاهمون أو تتفاهم قياداتهم على كل شيء ابتداء من توزيع المناصب القيادية وانتهاء بترتيب القائمة للانتخابات. ثم أن يشتغل الأعضاء بمثابرة على مستوى المملكة طوال سنتين أو ثلاثة تحضيرا لانتخابات يجب اقناع الناس فيها للتصويت لهذا الحزب او ذاك بالذات. ومع صعوبة خلق قاعدة انتخابية للحزب والبرنامج وهو ما لم يتعود الجمهور عليه .. فلا بدّ من الاعتماد على الرموز التي تتصدر القائمة فمن يتصدر وكيف يستمر ولاء الجميع لهم ؟! هذا ولم نتحدث بعد عن الكلفة المالية لحشد العضوية وعقد المؤتمر والتعبئة في كل المحافظات على مدار عامين أو ثلاثة ثم كلفة انتخابات على مستوى المملكة ونحن نعرف ان الكلفة للعضو الواحد في الدائرة الواحدة في عمان كانت تزيد عن مائة الف دينار.

مقدرا لهذه الصعوبات التي تشبه تسلق جبل وأنت تحمل صخرة على ظهرك! فكرت بخطة ثانية هي وراء المقترح الأشمل الذي قدمته لقانون الانتخاب وخلاصته ان تكون المنافسة بين قوائم تضم حزبيين ومستقلين لجميع مقاعد مجلس النواب. قوائم مشتركة تشمل المقاعد الوطنية والمحلية فلا تترك الأحزاب وحيدة في الانتخابات وبهذا المعنى يلعب المرشحون المحليون في القوائم المشتركة مع الأحزاب دور الرافعة الانتخابية على الأقل في المرحلة الأولى ولحين ان تصبح الانتخابات حزبية بالكامل. هذه الطريقة لا تحتاج وضع اي شروط لإعادة تأسيس الأحزاب ولا اغلاق مقاعد الدائرة العامة عليها حصرا. وستكون الأحزاب جزءا من تحالف انتخابي على مستوى المملكة ينتج عنه كتلا نيابية هي التي ستوضع لها الحوافز والشروط لتشكيل حزب سياسي برلماني.

 
شريط الأخبار "اللحوم الفاسدة" على طاولة النواب اليوم الاثنين التلفزيون السوري: اشتباكات بين قوات الإدارة السورية الجديدة وقسد بدير الزور رئاسة الوزراء تعلن عن وظائف قيادية شاغرة لجان نيابية تناقش اليوم مشاريع قوانين وقضايا عدة بالفيديو..مسيرة في مخيم مأدبا احتفالاً بوقف إطلاق النار في غزة إعلام عبري: حماس منحت المحتجزات هدية مرفقة بـ"شهادة تخرج" وفاة شخص وإصابات خطيرة إثر حادث سير مروع في البلقاء الهيئة العربية الدولية للإعمار في فلسطين تقر خطة استجابة سريعة لمرحلة ما بعد وقف العدوان في غزة وزيرة النقل تلتقي أصحاب حافلات نقل عام لبحث مشكلاتهم ومطالبهم “حي الطفايلة” يتجهز و”تكية أم علي” تتحرك.. 1200 طبيب يريدون “السفر لغزة” واستقبال الجرحى بالمئات قريبا سهام أبو عبيدة تردي الكيان الصهيوني "قتيلًا"... عويل وبكاء في تل أبيب... ورسالة للأردن تحرير مرتقب لـ90 أسيرًا ضمن الدفعة الأولى من صفقة التبادل: أسماؤهم وتفاصيلهم "كتائب القسام" تسلم الدفعة الأولى من الأسرى الإسرائيليين في ساحة السرايا وسط حضور جماهيري كبير الامن العام : وفاة واصابات بحادث سير خبراء إسرائيليون: استمرار مركبات حماس في غزة دليل على الفشل العسكري الشركة المتحدة للاستثمارات المالية والبنك الأردني الكويتي يوقعان اتفاقية تقديم خدمات الحفظ الأمين شكوى بحق رئيس جامعة خاصة .. بين الذكاء الاصطناعي والخس!! الحرس الثوري الإيراني: اليوم أهم أيام التاريخ.. يوم ذل وهوان لإسرائيل قرارات مجلس الوزراء اليوم الأحد وزير العمل: كثُر شاكوك وقل شاكروك !!!