وفي ما يتعلق بالتعرض لأشعة الشمس اعلمي أن فترة التعرض الكافية لتصنيع جرعة كافية من فيتامين د لا تزيد خطر الإصابة بـ سرطان الجلد، فالتعرض لمدة أقل من 20 دقيقة في اليوم للشمس كافية، شريطة تجنب ضربة الشمس وحروق الشمس.
أعراض نقص فيتامين د النفسية
التوتر والقلق
من الممكن أن تظهر أعراض القلق والتوتر لدى الأشخاص الذين يعانون من نقص الفيتامين د. وقد يترافق ذلك مع ضعف القدرة على التركيز وتراجع الذاكرة. وهذا النقص يسبب أيضاً التفكير بطريقة سلبية والشعور بالخوف لأسباب قد لا تستحق ذلك.
الشعور بـ الاكتئاب النفسي
بحسب بعض الدراسات، قد يسبب نقص الفيتامين د الشعور بالاكتئاب. وفي هذه الحالة يمكن العلاج من خلال تناول متممات هذا الفيتامين والتعرض لأشعة الشمس وممارسة الرياضة. ويمكن أيضاً الاعتماد على الأطعمة الغنية به مثل السلمون والتونا والسردين والحليب والشوكولا الداكن والبيض والفطر.
التصلب اللويحي
في حالة النقص الحاد في الفيتامين د من الممكن أن يزداد خطر الإصابة بمرض التصلب اللويحي. كما أن هذا قد يزيد احتمالات تلف الدماغ ويلحق الضرر بصحة الجهاز العصبي بسبب زيادة فعالية الشوارد الحرة.
الإصابة بالفصام
يعاني الأشخاص المصابون بالفصام غالباً من تراجع مستويات الفيتامين د . ويعيش الكثير من هؤلاء في الأماكن الباردة أي التي لا تسطع فيها أشعة الشمس.
العلامات السريرية لنقص الفيتامين د
-عدم تمعدن العظام.
-التيتانوس، فرط الاستثارة العصبية العضلية، مشاكل في نبض القلب.
-الأنيميا.
من المهمّ اعتبار الفيتامين د أحد المغذّيات الأساسية، لأنّ إنتاجه في الجلد ليس كافياً لتأمين احتياجات الجسم. لذا، خلافاً للفيتامينات الأخرى، من الصعب تحديد الكمّيات التي يجب استهلاكها من الغذاء للحصول عليه. وذلك بسبب منشئه المزدوج: الغذاء وتصنيعه من قبل الجلد عند اتّصاله بأشعّة الشمس فوق البنفسجية.
خطوات لتجنب نقص فيتامين د
لمنع حدوث النقص في مستوى الفيتامين د ، يجب القيام ببعض الخطوات وأهمها الحرص على التعرض لأشعة الشمس لمدة لا تقل عن 15 دقيقة يومياً. كذلك من الضروري تناول الأطعمة التي تحتوي عليه وأبرزها الحبوب والحليب والتونا والسردين والسالمون.
إذاً هذه هي أبرز أعراض نقص الفيتامين د. أما فوائده فمنها حماية صحة العظام والأسنان والعضلات وتعزيز عمل الدماغ والأعصاب وقدرة الجهاز المناعي على محاربة الفيروسات.
فيتامين د: ما هي التوصيات العملية؟
تحدثي مع طبيبك عن ذلك، وقد يكون من المناسب إجراء فحص دم لمعرفة نسبة فيتامين D وتناول مكملات الفيتامين إذا لزم الأمر.
في الممارسة العملية، هذا ما يوصي به الخبراء:
بالنسبة للناس بشكل عام:
مكملات غذائية منفيتامين D بجرعة 1.000 إلى 2.000 وحدة دولية يومياً، وخاصة في أشهر الخريف والشتاء.
للأشخاص المصابين بالسرطان أو مرض القلب أو هشاشة العظام أو أمراض الكلى المزمنة أو مرض آخر يرتبط بنقص فيتامين D، وللأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عام وذوي البشرة المتصبغة:
فحص دم من 25-hydroxyvitamine D متبوعاً بمكملات غذائية مناسبة أو التعرض المعتدل للشمس، والهدف هو الحصول على نسبة 75 و 150 نانومول / لتر من فيتامين D في الدم، على مدار العام.
غالباً ما يكون فيتامين د منخفضاً في الدم لدى غالبية الناس.
في الشتاء، يكون الأمر أسوأ، بما أنه يتم تصنيع فيتامين د من قبل الجلد عند التعرض للشمس.
ونظراً لصعوبة التعرض للشمس في الشتاء، وتعتبر اثني عشر دقيقة من التعرض للشمس هي الفترة المثالية. ولعل هذا أحد الأسباب الذي يجعل الرغبة الجنسية تصبح أقوى في الربيع، حالما تظهر الشمس.
يمكن أيضاً الحصول على فيتامين د من الدهون المفيدة مثل زيت السمك (زيت كبد سمك القد الشهير) ونحن لا نتناول كمية كافية منه.
فيتامين الرغبة الجنسية الذكورية... والأنثوية؟
في الوقت الراهن، درس الباحثون هذا التأثير على التستوستيرون فقط لدى الرجال. ولكن من المحتمل أنه يوجد أيضاً لدى النساء.
ولدى النساء، يلعب التستوستيرون أيضاً دوراً أساسياً في الرغبة الجنسية.