وكشفت وسائل الإعلامأن جثث 63 بطريقا تم العثور عليها في المنطقة يوم الجمعة الماضي، وعلى أجسامها لسعات نحل، دون أي ظهور لإصابات أخرى.
وقالت المتحدثة باسم هيئة الحفاظ على الطبيعة في جنوب إفريقيا، لورين هوارد كلايتون، إنه حادث مأساوي وغير معتاد.
وكانت البطاريق جزءا من مستعمرة لطيور "البطريق الإفريقي"، التي تعيش في محمية طبيعية، وتُعتبر مهددة بالانقراض، بحسب القائمة الحمراء الخاصة بـ "الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة".
وقالت المتحدثة إنه تم العثور على 20 لدغة نحل أو أكثر لدى بعض البطاريق. وأوضحت هوارد كلايتون أن السلطات تبحث حاليا عن الخلية لمعرفة سبب هجوم النحل على الطيور.
فيما قالت أليسون كوك، المتخصصة في علم الأحياء البحرية بوكالة جنوب إفريقيا للمحميات الوطنية لشبكة "بي بي سي: "عادة ما تتعايش طيور البطريق مع النحل.. النحل لا يلسع إلا حال استثارته - ونحن نعمل على فرضية أن خلية من النحل في المنطقة تعرضت لهجوم، مما تسبب في هروب جماعات من النحل ثائرة تبحث عن هدف تهاجمه".
وأضافت كوك: "وللأسف كان الهدف هو سرب من طيور البطريق التي كانت في طريقها بالمحمية".