شعب الجبارين يهزمهم بملعقة

شعب الجبارين يهزمهم بملعقة
أخبار البلد -  
أخبار البلد ـ لسوء حظ الإسرائيليين أنهم اختاروا فلسطين مكاناً لمستعمرتهم، في مواجهة شعب الجبارين، أولى القبلتين، ثاني الحرمين، ثالث المسجدين، مسرى سيدنا محمد ومعراجه، ولادة السيد المسيح وبشارته وقيامته، المسجد الأقصى، المسجد الإبراهيمي، كنيسة المهد، كنيسة البشارة وكنيسة القيامة.

أطلق المطران المناضل الراحل هيلاريون كابوتشي مقولته تعقيباً على نتائج الانتفاضة الأولى الذي سلّم على أثرها اسحق رابين صاحب أفعال «تكسير العظام» سلّم لأول مرة، واعترف بالعناوين الثلاثة: 1- بالشعب الفلسطيني، 2- بمنظمة التحرير، 3- بالحقوق السياسية المشروعة للشعب الفلسطيني، وبها ومن خلالها تمكن أبو عمار من نقل الموضوع الفلسطيني وعنوانه وقيادته ومؤسساته من المنفى إلى الوطن: بداية رحلة جديدة للنضال على أرض الوطن، بأدوات فلسطينية في مواجهة عدو الشعب الفلسطيني، حيث لا عدو للفلسطينيين سوى: المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي الذي يحتل أرضهم، ويصادر حقوقهم، وينتهك كرامتهم.

تعقيب المطران هيلاريون كابوتشي قال فيه «لقد هزم الحجر الفلسطيني جبروت الاحتلال وتفوقه وطائراته ودباباته»، فرد عليه الرئيس الراحل أبو عمار بقوله «إنه شعب الجبارين».

ها هو شعب الجبارين، عبر مناضليه، مبدعيه: زكريا الزبيدي، مناضل انفيعات، محمد عريضة، يعقوب قادري، أيهم كماجة ومحمد عارضة، رغم ضيق زنزانتهم يحفرون خندق الحرية لمسافة تتجاوز جدران السجن وساحاته وحراساته ، بواسطة «ملعقة».

ها هم أبطال الحرية والاستقلال وانتزاع حق الحياة كفدائيين، يهزمون تفوق المستعمرة، وكافة أدوات اليقظة والحراسة والتكنولوجيا، بواسطة عزيمة الإنسان وإرادته و»ملعقة».

قد تنتهي رحلتهم بالحرية الدائمة، إذا تمكنوا من الخروج خارج حدود فلسطين، أو يتم إلقاء القبض عليهم لأسباب خارجة عن إرادتهم، أو يصطدموا مع جيش المستعمرة فتتم تصفيتهم، ولكنهم بكل الأحوال والنتائج سجلوا عملاً فريداً، يرفع الرأس، يرفع المعنويات في ظل الانحسار والتراجع والتراخي والتطبيع والاستئثار.

شعب فلسطين يخوض معركة الحرية والاستقلال واستعادة وطنه الممزق، بشكل تدريجي متعدد المراحل، يطغى السكون حيناً، وحرارة المواجهات حيناً أخرى، والتقدم فترات، والتراجع في بعضها، ولكنه لن يستكين لسببين جوهريين: أولهما لأنه صاحب حق يريد الحياة كباقي الشعوب آمناً مستقراً في وطنه، وثانيهما لأن عدوه متطرف استفزازي لا يحمل أي مشروع حل واقعي للعيش المشترك والمساواة والندية والتكافؤ، فهو يريد البلاد دون شعبها، مما يدفع الفلسطينيين للبحث عن أدوات العمل لمواجهة التفوق ودحره.

كان الحجر في الانتفاضة الأولى الذي حقق نتائج سياسية غير مسبوقة من قبل، وها هي «الملعقة» أصغر أداة معدنية تفعل فعلها وتحقق نتيجة سيخلدها التاريخ والكتاب وأهل السياسة وجماعة السينما والمهتمين بالإبداع والتفوق.

في الحالتين، بل وفي كل الحالات، شعب يتوق للحرية وللحياة، وتوظيف إمكانات التواضع، وقدرته على البحث والإبداع، وسيهزم عدوه لأنه ظالم باطل، استعماري، محتل، نقيض الحق والمنطق وقوانين الحياة.

 
شريط الأخبار الدرويش والحفار نسايب انخراط صندوق "أموال الضمان " في "عمرة".. زخم استثماري جديد للمشروع تعرفوا على مجموعة النشامى في كأس العالم 2026 الأردن ودول عربية وإسلامية قلقون من تصريحات إسرائيلية بشأن معبر رفح الزراعة : مهرجان الزيتون الوطني خالٍ من غش الزيت.. ونثمّن جهود الأمن العام بتنظيم الحركة المرورية بدء حفل قرعة كأس العالم 2026 6031 جمعية قائمة بموجب قانون الجمعيات النافذ - تفاصيل الأمير علي يترأس الوفد الأردني في قرعة كأس العالم 2026 في واشنطن الأردن الثالث عربيا في عدد تأشيرات الهجرة إلى أميركا لعام 2024 العثور على جثة داخل منزل في الأزرق.. والقبض على الجاني 164 ألف مركبة دخلت المنطقة الحرة خلال أول 10 أشهر من العام الحالي غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية مجددا.. خلل تقني يتسبب بتعطل مواقع عالمية على الإنترنت فريق المبيعات في دائرة تطوير الأعمال في المجموعة العربية الأردنية للتأمين يحقق التارجت السنوي كاملاً والشركة تحتفي بإنجازهم عشرات الآلاف يُؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى 3 وفيات وإصابة إثر تسرّب غاز في عمان الجيش: القبض على شخصين حاولا التسلل من الواجهة الشمالية عبيدات: تقليم أشجار الزيتون يلعب دورا كبيرا في تحسين الإنتاج شهيد باقتحام الاحتلال بلدة أودلا جنوبي نابلس الجيش يحبط تهريب مخدرات بواسطة "درون" على الواجهة الغربية