شاهدت امس تقريرا على الجزيرة عن قيام مجندات أردنيات بتدريب المجندات الأفغانيات ....
وقد صرح رئيس الاركان الأفغاني بالقول:- إن الاردن بلد شقيق وتربطنا معه ثقافة واحدة ودين واحد وبالتالي ليس غريبا أن نتعاون معه في هذا المجال .
المواقع الألكترونية نشرت هذا التقرير وبعض التعليقات كانت غير موفقة او لنقل ..غير منصفة ولكن المهم في الأمر هو أن القوات المسلحة الاردنية اصبح لديها قدرات مهمه وفائقة في مجال التدريب والإعداد تتعدى ..حدود الدولة الى ما هو ابعد من ذلك .
أحيانا تلفت أنتباهي جملة العمل النسائي في الأردن , وتلفت أنتباهي الأنشطة النسائية , لسيدات يستعملن مصطلحات غريبة مثل (الجندرما) ....ويقمن بتكريم سيدة اصدرت كتابا عن جرائم الشرف يتخلله شرح لقضية حدثت مع بنت قام شقيقها بطعنها( بشبرية )
وتبين في الطب الشرعي أنها كانت سليمة ...وحين يعرض التقرير تبكي أحدى المشاركات على الضحية .
وبعد النشاط يتم تناول (تشيييز كيك) وقهوة , ويتم تبادل حديث عابر وتنادي أحداهن على احدى السيدات وتؤكد هذه السيدة: أن زكريات وأسمها (ذكريات) قد وصلت من سويسرا بعد أن قضت شهر العسل .
بعد ذلك يعدن الى الجلسة وتنطلق روائح العطر الفرنسي ..ويرن موبايل أحداهن وترد بنبرة حادة , يبدو أن الزوج أخطا فقد تحدث في وقت مناقشة ما يتعلق بتداعيات جرائم الشرف ...
يا ترى هل ما تمارسه المجندات الأردنيات في أفغانستان هو عمل نسائي والكلام الذي يقال في الفنادق الفارهة وما يسمى بالجندرما وأطلاق المبادرات هو عمل نسائي ؟
ما تمارسه المجندات الأردنيات في أفغانستان هو عمل رجولي وهو بطولة وهو فوق كل ذلك سلوك بنت نشمية مؤمنة بوطنها وجيشها ...وقد أرتعش جسدي وأنا أرى في التقرير صورة لنشمية أردنية برتبة رائد تشرف على تخريج مجنداتها الأفغانيات ...
يحق لجيشنا أن يفتخر بمجنداته وبناته النشميات اللواتي يعشن في ظروف حرب وقتال ولكنهن يقمن بتأدية الواجب والصدوع للأمر العسكري .
على كل حال للوطن وجه مشرق ويبقى الجيش وجهنا المشرق دوما حمى الله بناتنا وشبابنا الذين حافظوا على تلك المؤسسة وحموها وأبقوها رصيدا وطنيا جميلا .
وقد صرح رئيس الاركان الأفغاني بالقول:- إن الاردن بلد شقيق وتربطنا معه ثقافة واحدة ودين واحد وبالتالي ليس غريبا أن نتعاون معه في هذا المجال .
المواقع الألكترونية نشرت هذا التقرير وبعض التعليقات كانت غير موفقة او لنقل ..غير منصفة ولكن المهم في الأمر هو أن القوات المسلحة الاردنية اصبح لديها قدرات مهمه وفائقة في مجال التدريب والإعداد تتعدى ..حدود الدولة الى ما هو ابعد من ذلك .
أحيانا تلفت أنتباهي جملة العمل النسائي في الأردن , وتلفت أنتباهي الأنشطة النسائية , لسيدات يستعملن مصطلحات غريبة مثل (الجندرما) ....ويقمن بتكريم سيدة اصدرت كتابا عن جرائم الشرف يتخلله شرح لقضية حدثت مع بنت قام شقيقها بطعنها( بشبرية )
وتبين في الطب الشرعي أنها كانت سليمة ...وحين يعرض التقرير تبكي أحدى المشاركات على الضحية .
وبعد النشاط يتم تناول (تشيييز كيك) وقهوة , ويتم تبادل حديث عابر وتنادي أحداهن على احدى السيدات وتؤكد هذه السيدة: أن زكريات وأسمها (ذكريات) قد وصلت من سويسرا بعد أن قضت شهر العسل .
بعد ذلك يعدن الى الجلسة وتنطلق روائح العطر الفرنسي ..ويرن موبايل أحداهن وترد بنبرة حادة , يبدو أن الزوج أخطا فقد تحدث في وقت مناقشة ما يتعلق بتداعيات جرائم الشرف ...
يا ترى هل ما تمارسه المجندات الأردنيات في أفغانستان هو عمل نسائي والكلام الذي يقال في الفنادق الفارهة وما يسمى بالجندرما وأطلاق المبادرات هو عمل نسائي ؟
ما تمارسه المجندات الأردنيات في أفغانستان هو عمل رجولي وهو بطولة وهو فوق كل ذلك سلوك بنت نشمية مؤمنة بوطنها وجيشها ...وقد أرتعش جسدي وأنا أرى في التقرير صورة لنشمية أردنية برتبة رائد تشرف على تخريج مجنداتها الأفغانيات ...
يحق لجيشنا أن يفتخر بمجنداته وبناته النشميات اللواتي يعشن في ظروف حرب وقتال ولكنهن يقمن بتأدية الواجب والصدوع للأمر العسكري .
على كل حال للوطن وجه مشرق ويبقى الجيش وجهنا المشرق دوما حمى الله بناتنا وشبابنا الذين حافظوا على تلك المؤسسة وحموها وأبقوها رصيدا وطنيا جميلا .