قدمها الدكتور حمزة الحوامدة رئيس لجنة المجتمع المحلي واستاذ مشارك من كلية الاعمال بجامعة جرش.
تحدث فيها وقال بأن الأردن قصة كفاح وان الأردن سكنه أكثر من حضاره وجميع الحضارات تركت آثارها على أرض الأردن وهي ملتقى الحضارات والتنوع الثقافي.
وان الأردن مهد الحضارات، والأردن الحديث في العهد الهاشمي قام على برنامج وخطط وفكر ومر الأردن الحديث بعدد من المراحل ابتدءات عام 1921 وجميع المراحل قامت على مبادئ أهمها توحيد الوطن العربي والنهوض بالإنسان.
وأضاف الحوامده بأن الأردن في العهد الهاشمي ازدهر سياسيا وثقافيا واجتماعيا وفي كافة المجالات.
وبين الحوامده بأن اول مجلس نيابي قام في الأردن عام 1923 وهذا يحمل دلالة بأن الهاشميين يسعوا إلى ترسيخ نظام ديمقراطي مبني على اسس ثابته ومتينه.
وان جميع ملوك بني هاشم تركوا بصمات واضحة ابتداءا من الملك المؤسس الذي أسس الدوله ثم جاء الملك طلال الذي وضع أفضل دستور والملك الحسين الباني والملك عبدالله الثاني الملك المعزز الذي نهض بالأردن على المستوى العالمي.
وأشار الحوامده بأننا اليوم ننافس كبريات الجامعات العالمية بجودة التعليم وكذلك بالمجال الطبي وتطوير المؤسسات الاردنيه وكافة القطاعات.