أنهيت اليوم 23/2 في جامعة الشرق الأوسط ورشة عمل " دور المرأة في مواجهة الفكر المُتطرِّف " التي تركز على المخزون الفكريّ والمعرفيّ لدى المشاركين، بالتعاون مع مديرية الأمن العامِّ / مركز السِّلم المُجتمعيِّ، وبالتشاركية مع الشرطة الفيدرالية الاستراليَّة.
تمَّ في الجلسة التدريبية الأولى، ضمن ورشة العمل، والتي قدَّمَها المُلازم الأول، إبراهيم زريقات، بعنوان " دور مؤسسات المجتمع في تحقيق السلم المجتمعي" الحديث عن أهمية تحقيق العدل والسِّلم المُجتمعيّ بين أبناء المجتمع، ودعَا المُحاضِرُ فيها إلى إعلاء قيم التسامح والحوار البنَّاء، وكذلك إلى مكافحة ثقافة التطرف والعنف، من خلال نشر ثقافة التعايش المُجتمعيّ.
وبيَّن المُلازم الثاني، أسيد الخالديّ، خلال الورشة التدريبية الثانية كيف وظفت المجموعات المُتطرِّفة مِنصَّات التواصل الاجتماعيّ في أنشطة الترويج والتجنيد، من خلال اختراق الحسابات واستخدامها لأغراض الدِّعاية، وأكَّد على أهمية مكافحة هذه الظاهرة في ظلِّ التطور التكنولوجي الحديث.
وأكَّد المُلازم الأول، سند برسيق، من خلال الجلسة التدريبية الثالثة بعنوان " مراحل التجنيد وطرق الحماية من التجنيد الإلكترونيّ " على ضرورة أخذ الحيطة والحذر من بعض الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعيّ المُتعدِّدة.
وأوضح الدكتور أيمن الرفوع، عضو الهيئة التدريسية في جامعة الشرق الأوسط MEU - / كلية الحقوق في الجلسة التي تحدَّث فيها دورَ وسائل الإعلام في مواجهة الفكر المُتطرِّف والتطرُّف العنيف، الذي أصبح القوة الأكثر تأثيراً في حياة الشباب، والمجتمع بشكلٍ عامٍّ، كما أبرَز دورَ وسائل الإعلام في مواجهة التطرُّف الفكريَّ.
واختتمت الورشة بمحاضرة للنقيب محمد ربيحات حول موضوع الجماعات المُتطرِّفة، وكيف يتم استدراج النساء والأحداث لتجنيدهم، وأهمية الإطار القانوني في مكافحة التطرُّف.