وجاءت النتائج بعد عرضٍ تقديميٍّ للمشاريع الـ ٩ المتأهلة على لجنة التحكيم النهائية، حيث حصل على المركز الأول مشروع "شريان" الذي يُعنى بزيادة ثقافة التبرع بالدم وبلازما الدم، والثاني مشروع "معاً نخطو" وهو مبادرة شبابية خاصة بالأطفال من ذوي الإعاقة في فترة كورونا، والثالث "مساحتي" وهو تطبيق يهتم بتقديم الرعاية النفسية للشباب.
وفي هذا الصدد قال النابلسي إن الوزارة وكجهةٍ تؤمن بالمشاركة الفاعلة لإيجاد حلول مبتكرة فيما يخص جائحة كورونا كحدث وأزمة عالمية، مبيناً أن وزارة الشباب ستعمل على تشبيك كافة المشاريع المشاركة بالملتقى سواءً الفائزة أو التي لم يحالفها الحظ مع كافة الجهات المعنية من القطاعين العام والخاص لتمكينهم من بناء مشاريعهم الخاصة، مشيداً بكافة الأفكار الشبابية الريادية التي استطاعت أن تقدم حلولاً إبداعية في الجوانب الصحية وعكسها أرض الواقع.
وأشار النابلسي إلى أهمية المشاريع الشبابية الريادية التي تسهم بإيجاد حلول تفيد المجتمع في ظل التحديات التي تواجه العالم أجمع وخاصة الصحية بجوانبها النفسية والاجتماعية والانجابية والجسدية في ظل جائحة كورونا، معتبراً تجربتها نقطة إنطلاقة لمشاريعهم المستقبلية على أرض الواقع.
وتحدثت حنين عودة عن اهمية التعاون مع وزارة الشباب والتطلع الى تفعيل مذكرة التفاهم، وان الجمعية تتطلع للعمل مع المبادرات الشبابية التي تأهلت.
يذكر أن عدد المشاريع التي تقدمت للمشاركة بالملتقى (160) مشروعاً، تم فرز واختيار أفضل (30) مشروعاً من قبل اللجان المتخصصة بناءً على عرضها واختيار أفضل (9) مشاريع لتأهيلها لفعاليات الملتقى النهائية.
#وزارة_الشباب