3 ملايين و300 ألف لم ينتخبوا لن يذهبوا إلى أي مكان!

3 ملايين و300 ألف لم ينتخبوا لن يذهبوا إلى أي مكان!
أخبار البلد -  
اخبار البلد ـ عندما يتغيب نحو 3 ملايين و300 ألف ناخب من أصل 4 ملايين و640 ألفا ناخب عن المشاركة في "العرس الوطني"، فإن على المسؤولين في الدولة من كافة المستويات أن يشعلوا الضوء الأحمر، وأن يعرفوا تماما أن هؤلاء الناخبين غير المشاركين لن يذهبوا إلى أي مكان، وسيبقون هنا ينظرون إلى مجلس النواب بالعبدلي بوصفه جهة غير ذي صلة بهم وبقضاياهم.

على الدولة ألا تتجاهل الحقيقة وتدير ظهرها للغالبية، وتنظر إلى الأقلية التي شارك غالبيتها (29.9 %) لأسباب لا علاقة لها بممارسة حقهم بالتصويت الذي كفله الدستور، وكان لكل شخص منهم حجته في الذهاب إلى صندوق الاقتراع.

يجب ألا يبهرها ربع الكأس الممتلئ، وعليها أن تتساءل: أين ذهب ثلثا الماء في الكأس؟ ولماذا تسرب من بين أصابعها في غفلة من هذا؟ عليها أن تكشف الغطاء عن الحجة والسبب وراء تغيب الغالبية!

لم تترك الدولة وسيلة إلا واستخدمتها لتشجيع الناخبين على الذهاب إلى صناديق الاقتراع، عبر الصحافة ووسائل الإعلام على اختلاف أشكالها وخطها التحريري، وعبر ومواقع التواصل الاجتماعي، والإعلانات الخارجية على الطرقات، وعبر المؤسسات الدينية على اختلاف مسمياتها ووظائفها.

كل ذلك لم يقدم ولم يؤخر فبقيت الغالبية تنظر بعين الشك والريبة والتوجس أحيانا، وبعين عدم الاكتراث واللامبالاة أحيانا أخرى.

كانت أزمة الحكومات مع الغالبية الصامتة في نقطة أساسية هي عدم الثقة، وعدم تصديق كل ما تقوله الحكومة، واعتباره كلامًا فارغًا يقال لملء الفراغ والوقت، وتمضية أطول مدة ممكنة في السلطة، لم يكن لما تقوله الحكومات وأجهزتها أي وقع على آذان وأفئدة المواطنين، كأنها في أكنة!

ما حدث في الانتخابات سبق أن حدث في موضع "كوفيد- 19"، فرغم خطورة المرض وانتشاره ما يزال المواطنون في غالبيتهم يشككون في أرقام الحكومة والهدف من ورائها، ورغم أن الغالبية ملتزمة بالكمامة والتباعد وكل ما يتعلق بالبروتوكول الصحي، إلا أنها تواصل الإنكار بسبب سياسات الحكومة في الإغلاق العشوائي، وإغلاق بعض القطاعات وتوقيف الدراسة الثانوية والأساسية والجامعية دون خطة واضحة لعودتها حتى ولو بنصف طاقتها.

داء انتصار سنغافورة وتايون ونيوزلندا وألمانيا وحتى إيطاليا على كورونا بعد أن أمن الجميع أن محاربة الوباء تكون بالتكافل والتضامن والمسؤولية الشخصية لأن الجميع أمام عدو غير مرئي يعيش بيننا رغمًا عنا.

في الانتخابات حدث نفس الشيء، المواطن لم يؤمن بها في ظل ماكر يتنقل بيننا بكل رشاقة وثقة، لم يؤمن بجدوى انتخاب مجلس لن يكون أفضل من سابقه في ظل قانون انتخاب هجين، لا تعرف له مثيلًا في العالم. ولم تؤمن بعدالة الانتخابات حيث كان المال الأسود والفاسد يتنقل بين الأيدي والجيوب تمامًا مثل فيروس كورونا. 

السؤال ليس ما قاله ويليام شكسبير "أكون أو لا أكون" في مسرحية "هاملت"، وإنما لماذا لا تثق الغالبية بما تقوله الحكومات وأجهزتها؟!هذا هو السؤال الذي يجب أن نجد له إجابة، وليس "هاملت".
 
شريط الأخبار رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم يعتذر لجماهير بلاده بعد الخروج من منافسات كأس العرب المقامة في قطر بعد سنوات من العزلة.. عبلة كامل تطل برسالة صوتية وتعاتب هؤلاء مواطن يفقد مبلغ 19 ألف دينار بعد رميها بالخطأ في إحدى حاويات النفايات... وهذا ما حدث هطولات مطرية في الأردن منتصف الأسبوع... ودرجة الحرارة تصل إلى 10 ولي العهد يطمئن على صحة يزن النعيمات هاتفيا دائرة الأراضي: إطلاق خدمة المعالجة المركزية لتوحيد إجراءات معالجة أنواع معاملات الإفراز الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة جنديين بانفجار عبوة ناسفة جنوبي غزة الأردن يدين مصادقة الحكومة الإسرائيلية على إقامة 19 مستوطنة غير شرعية في الضفة نقابة الصحفيين تدعو المؤسسات الإعلامية لإنهاء التسويات المالية المطلوبة قبل نهاية العام مستجدات قضية المدفأة "شموسة"... حظر بيعها والتحفظ على 5 آلاف مدفأة وزارة الاقتصاد الرقمي: براءة الذمة المالية أصبحت إلكترونية في عدة بلديات هل تعود الاجواء الماطرة على الأردن ؟ - تفاصيل شركس: "المركزي الأردني" استطاع ان يزيد احتياطياته لـ أكثر من 24.6 مليار دولار حريق حافلة شركة العقبة للنقل والخدمات اللوجستية.. اذا عرف السبب بطل العجب ! الشموسة تثير الجدل وتحذير أمني عاجل بعد حوادث مميته زخة شهب "التوأميات" تضيء سماء الوطن العربي الضمان الاجتماعي: الدراسة الاكتوارية تؤكد متانة الوضع المالي واستقراره الأمن العام: ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها بمشاركة مدراء مستشفيات وخبراء ..جامعة العلوم التطبيقية بالتعاون مع مستشفى ابن الهيثم يقيمان ندوة هامة عن السياحة العلاجية 4 ملاحظات خطيرة تتعلق بديوان المحاسبة امام دولة الرئيس