انتخابات المجلس التاسع عشر

انتخابات المجلس التاسع عشر
أخبار البلد -   اخبار البلد-
 
الشيء الطبيعي مباهاة الهيئة المستقلة للانتخابات بما أنجزت، وأن يفتخر القائمون بما حققوا، وأن يصف الذين فازوا أنها الأكثر نزاهة، لأنها وسيلة نجاحهم وأداة تفوقهم، وأن يغضب الذين أخفقوا، وتوجيه الاتهامات والتشكيك بالإجراءات وعدم نزاهتها.
إذا تم مقارنة ما جرى عندنا يوم 10/11/2020، بما جرى قبلها يوم 3/11/2020 لدى أهم دولة في العالم، وأول ديمقراطية في العصر الحديث من حيث التاريخ ومراكمة الخبرات للمرة التاسعة والخمسين في انتخاب الرئيس الأميركي، واتهامات المرشح الجمهوري المهزوم ترامب في مواجهة خصمه الديمقراطي جو بايدن، تكون انتخاباتنا، «ياما حلاها»، على ما فيها وما عليها!!
انتخابات مجلس النواب التاسع عشر حققت شروط عملها في ظل وضع اقتصادي الأكثر قسوة، ووبائي الأكثر خطورة، فقد حققت:
أولاً: الالتزام بالاستحقاق وفق المواعيد الدستورية الواجبة.
ثانياً: ضخ أموالاً مجمدة إلى السوق من قبل المرشحين، غذّت قطاعات اقتصادية مرتبطة بالانتخابات من إعلانات وسيارات ومطاعم، ومكافآت للمساعدين، تقدر بعشرات الملايين.
أحد المرشحين أكد علناً أنه صرف 300 ألف دينار، ولم يحالفه حظ النجاح، ولكنه مؤشر على حجم الصرف بمستويات مختلفة من قبل المتنافسين، كل حسب قدراته وامكانياته في السوق الانتخابي.
ثالثاً: تم ضخ دماء جديدة إلى عضوية النواب، مما يؤكد التغيير لدى رموز القاعدة الاجتماعية وتبديل ما هو سائد، بعضوية مائة نائب جديد سيكون منهم ولديهم قادة لما هو قادم.
وبهذه الحصيلة تكون دوافع إجراء الانتخابات قد تم تلبيتها، وفق ما هو مطلوب، رغم الملاحظات المسجلة والتي لن تُخل بنتائجها، وستتلى خطواتها: 1- عقد الجلسة الافتتاحية، 2- تأدية القسم، 3- نشر الأسماء بالجريدة الرسمية، ويا دار ما دخلك شر!!
سجلت انتخابات المجلس التاسع عشر أنها الأقل نسبة في المشاركة من قبل الناخبين، وهي تتراجع تدريجياً منذ عام 1989 ووصلت إلى أقل من 30 بالمائة، مما يتطلب التوقف ودراسة الأسباب ومعالجة الخلل، لأن ضعف المجلس النيابي ليس مكسباً لأي طرف مهما بلغ سعادة الحكومة في ضعف خصمها الدستوري.
كما سجلت إخفاق الأحزاب السياسية من نيل ما تستحقه من مكانة ومثابرة، فقد خاض 41 حزباً الانتخابات رشحوا 397 حزبياً من إجمالي المرشحين البالغ عددهم 1674، وهي نسبة مشاركة توازي ربع عدد المرشحين، مما يؤكد وجود رغبة كامنة لدى الأردنيين بالإنخراط بالحياة السياسية، رغم قلة الإمكانيات ومحدودية الفرص المتاحة.
تحالف الأحزاب القومية واليسارية الستة شارك بثمانية وأربعين مرشحاً، أخفقوا جميعاً في الفوز بأي مقعد، بينما تقدم الإخوان المسلمين وحزبهم جبهة العمل وحلفاء لهم بواحد وأربعين مرشحاً وبذلك سجلوا أنهم الحزب الأول في عدد مرشحيه، وحزب جبهة النهضة الوطنية 31 مرشحاً، وحزبا الوسط الإسلامي والرسالة لكل منهما 20 مرشحاً، ولكن هذا الكم من المرشحين لم يحقق مراده باستثناء جبهة العمل الإسلامي التي فازت بأقل من عشرة مقاعد وتراجعت عن حجم تمثيلها السابق لدى المجلس الثامن عشر.
شريط الأخبار الأوراق المالية توافق على طلب تسجيل رفع رأس المال لـ شركة "المتحدة للتأمين" إصدار 326 ألف شهادة عدم محكومية إلكترونيا منذ بداية العام الحالي إلغاء الإجتماع غير العادي لشركة الأردن الدولية للتأمين بلاط العبدلي مول "مخلع"...! العربي الاسلامي يطلق خدمة فتح الحساب رقمياً الاستهلاكية المدنية تعلن عن تخفيضات على أكثر من 400 صنف أقساط التأمين تبلغ 569 مليون دينار بارتفاع 10.3% حتى نهاية آب الماضي “التربية”: تفعيل أسس النجاح والرسوب بحق متجاوزي نسبة الغياب أسعار الخضراوات تغلي في الأسواق.. وأبو حماد يستثني البطاطا ويفرق بين شرق عمان وغربها لم يتم التخليص على أي سيارة كهربائية شملتها الضريبة حتى الآن المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولتي تهريب بواسطة طائرات مسيرة الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في "بورصة عمان" لجلسة اليوم الأحد وفاة رجل الأعمال والعين رياض الصيفي النائب محمد يحيا المحارمة يزور منطقة النصر في العاصمة مصاهرة ونسب بين عشيرتي طعمه والخصاونة.. ياغي طلب والخصاونة اعطى ... شاهد الصور مهم من البنك المركزي بشأن أقساط التأمين والتعويضات الملكة رانيا: نستحق جميعاً نظاماً عالمياً يُقابل جرائم الحرب والانتهاكات بالعواقب لا بالاستثناءات شاهد انفجارات داخل قاعدة رامات دافيد العسكرية في حيفا وفيات الأردن اليوم الأحد الموافق 22/9/2024 وزراء حزبيون في الحكومة الجديدة