همسات الناس في العيد !

همسات الناس في العيد  !
رجا الطلب
أخبار البلد -  
همسات الناس في العيد !
كثيرة هي المواضيع التي تناقلها الناس خلال فترة العيد والتي واكبت أحداث عايشها المواطنون بعيدا عن الاحداث الدامية في سوريا وتطورات المبادرة العربية ، فقد سيطرت الهموم المحلية التي يواجهها الناس على مجمل الاحاديث في البلاد ، فمن جانب غلاء الأسعار ، فقد لوحظ ان أسعار الملابس وخاصة ملابس الاطفال قد ارتفعت بشكل كبير دون سابق رفع ضرائب او رسوم للحد الذي كان لأسواق الملابس المستعمله زوارها وروادها و بأرقام تضاعفت عما كانت عليه حتى في عيد الفطر هذا العام ، وباتت محال الملابس المستعملة تنافس المحال التجارية الأخرى عددا وبسبب إنخفاض أسعارها وتنوع مصادرها بما فيها الصناعة الصينية التي تستحوذ على إهتمام المحال التجارية للملابس الجديدة ، ومن هنا فقد طالب الناس بضرورة ان تعاود المؤسسة الاستهلاكية عسكرية او مدنية فتح أسواق لبيع تلك الملابس بعيدا عن سوق " جهنم " الذي يوصف بهذا الوصف هذه الأيام .
كذلك تناقل الناس مقولة جديدة حول إرتفاع اسعار الأضحية بشكل غريب في القول ان الخراف قد حظيت بحكومة اطالت في عمرها وحالت دون ذبحها ، ُفذبح المواطن وسلمت الخراف ! في واقع جديد عاشه المواطن الأردني بسبب الإحتكار والجشع الذي يهيمن على سوق اللحوم في الاردن وفي ضل فيتو رسمي يحول دون ضرب الإحتكار المقصود والمدفوع ثمنه ملايين الدنانير التي تذهب سنويا لمستخدم حق الفيتو ضد أي محاولة لضرب الاحتكار المحرم شرعا والمدان شعبيا ، كذلك هناك من همس بأن الاضاحي التي قدمها جلالة الملك ووزعت على الجمعيات والهيئات الاجتماعية والخيرية لم تصل الى مستحقيها ووصلت الى من تربطهم بتلك الؤسسات والمؤتمنون على توزيعها علاقة طيبة حازوا من خلالها على تلك الاضحيات دون وجه حق ، وعلى قاعدة ان مبادرات الملكك ومكارمه تجد دوما من يبدل طريقها او يشوه صورتها على نفس مبادرة السكن الكريم وغيره من المبادرات فقد وجدت مبادرة الملك واعطياته من يبدل طريقها ويشوه صورتها ، فهل صحيح ما ذهب اليه الكاتب محمد المسفر من ان جلالة الملك واقع بين فاسد ومفسد وسمسار يضاف اليها محتكر مستحكم وجبان !
أكثر ما عجز الناس عن فهمه في موضوع الخراف والأضحية هو إعلان أحدى المؤسسات العاملة في تقديم الأضاحي للفقراء والمعوزين في الاردن والموزعة في كل ركن من اركان البلاد وعلى مساحات واسعة شاسعة يزينها خاروف بلدي بسعر 99 دينار هو المكتوب وبصورة واضحة لم يجدوا لها التفسير على نفس الاعلان ، اذ يقول الاعلان المرفق على جانب الاعلان الكبير ما يلي :
الكتف تذهب لأبناء الشعب الفلسطيني !!!
لا يعرف الناس ماذا تعني تلك العبارة ، وما هو المقصود منها ، ولماذا الكتف دون غيره ! وهل ستترك " الكرش والمقادم " وبقية الذبيحة دون الكتف لأبناء الشعب الاردني هنا والذين حرموا من أكل لحم الكتف والذين يحددهم قانون المؤسسة بالمنتفعين من المطلقات والمنفصلات عن أزواجهن والأرامل والايتام والفقراء من المجتمع الاردني بالذات بعد التحقق من الحاجة والفقر. ! ام ان الموضوع هو استقطاب فئة محددة من ابناء الشعب الاردني للتبرع !! من حق الناس ان تتسائل عن جدوى ومغزى تلك العبارة التي لا بد ان من اقترحها فكرة وإعلانا لم يكن على درجة من الوعي وإدراك ما قام به !! وأن الشعب الاردني لا يقدم الكتف وحده للشعب الفلسطيني ، اذ يملك الاستعداد لتقديم الاغلى والنفيس لابناء الشعب الفلسطيني من دمه وماله .
وبعيدا عن الغلاء واللحوم وتقطيعها حسب الافضلية بين ابناء الشعب الاردني ! فقد تناقل الناس كذلك حديث رئيس الوزراء بعدم دستورية إغلاق مكاتب حماس وطرد القيادة وكذلك إدانتة سحب الجنسيات اباعتباره عملا إجراميا ارتكبته حكومات سابقة ! وهو تصريح لا يواكب مطالب الناس بالإصلاح ومكافحة الفساد ، وهو تغريد خارج سرب اهتمام الناس واولياتهافي الحديث عن الاصلاح ومكافحة الفساد واقرار قوانين تعجل من بناء مؤسساتنا الديمقراطية ، فالحديث عن قانون الاحزاب المعتقل بقرار رسمي وينتظر الافراج برغم جاهزيته وعدم ارساله لمجلس النواب أولى من الحديث عن دستورية او عدم دستورية اغلاق مكاتب حماس ، وكذلك الإسراع باقرار قانون الانتخابات النيابية وتوضيح ملابسات قانون البلديات هما كذلك أولى من الحديث عن تلك المواضيع وإغراق الرأي العام بتأويلها وتأويل ضرورتها وتوقيتها ! وهناك همسات دافئة تتحدث عن 3 وزراء من عيار البلاي بوي الذين يمارسون هواياتهم في وضح النهار ويتنقلون بسياراتهم وسيارات معجبيهم دون خجل او حُلق يمنعهم !! وهناك همس تناول أيتام الوطن في مختلف المحافظات الذين ينتظرون العناية الألهية فقط للنظر اليهم !!
شريط الأخبار بدء محاكمة المشتبه به بمحاولة الاغتيال المفترضة لترامب الرئيس المُكلف يبدأ اجتماعات تشاورية للمرحلة القادمة.. وإرادة والميثاق: لقاء لتأسيس التشاركية وليس للتوزير بيان حول ما يتم تداوله من كبيرة وجريمة خلط القرآن الكريم بالموسيقى فيديو || المحكمة تنظر في منع التجمع والجبهة بجامعة حيفا الترشّح للانتخابات 16 مهندسًا في مجلس النواب العشرين... والنقابة تهنئ (أسماء) وفاة المدرب العراقي أنور جسام الاستعانة بكلاب بوليسية للبحث عن فتى خرج ولم يعد 82 حادث إطفاء و47 حريق أعشاب خلال آخر 24 ساعة في الأردن شركة الاسواق الحرة الاردنية تهنئ جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده المحبوب بذكرى المولد النبوي الشريف حدث فلكي مميز.. قمر الحصادين العملاق ينير سماء الأردن في هذا الموعد نائب يجبر الرئيس جعفر حسان لتصليح خطأ قانوني اتحاد كرة القدم: سنعمل مع الحكومة الجديدة على بناء ملعب جديد المستشفى الميداني الأردني شمال غزة 79 يوزع مساعدات غذائية لأهالي القطاع -صور استباقا للسياج الفاصل.. إسرائيل تشيد خندقا على طول الحدود مع الأردن الجيش العربي يعلن عبور قافلة عيادات متنقلة لدعم مبتوري الأطراف في غزة حسان يعدل التعريف بنفسه 3 مرات بعد تكليفه - صور عائلة من أب مريض وثلاث بنات على حافة التشرد بسبب الإخلاء وعجز عن سداد 1200 دينار صدق الرئيس.. القادم جاء وكان أجمل الأشغال: بدء أعمال صيانة طريق جرش من جسر سلحوب إلى البقعة شخص يقتل والده ويدفن جثته لإخفاء الجريمة في لواء الرويشد