رسائل بـ«النار» بين بوتين وأردوغان.. هل اقتربتْ المُواجهة؟

رسائل بـ«النار» بين بوتين وأردوغان.. هل اقتربتْ المُواجهة؟
أخبار البلد -  
اخبار البلد ـ ما تزال أصداء الضربة الجوية الروسية لمعسكر تدريب فصيل «فيلق الشام» الإرهابي الأقرب لأنقرة, وأبرز «مُتعهّدي» إرسال المرتزقة الى ليبيا وأذربيحان , وأي جبهة جديدة تروم تركيا فتحها مستقبلاً... أصداء تتردّد في فضاء العلاقات الروسية/ التركية, التي باتت الآن وربما أكثر من اي وقت مضى, مُرشّحة لمزيد من التدهور, بعد أن أوشك صبر الرئيس الروسي على النفاد, جرّاء الإستفزازات المُبرمجة والمُندرجة في إطار أهداف تركية بعيدة المدى, مبنية على استراتيجية يرى الزعيم التركي أنه قادر على تنفيذها عبر سياسة «اللعب على كل الحبال», وخصوصاً استغلال التناقض الروسي/ الأميركي الذي يكاد يوازي الحال التي عليها العلاقات الأميركية/ الصينية, وان كانت واشنطن حاولت وما تزال استمالة موسكو الى جانبها في صراعها المحتدم مع الصين, والذي قد يأخذ أبعاداً أكثر خطورة اذا ما واصل ترمب الجلوس في البيت الأبيض، وحتى لو فاز «بايدن» فإن الأمور المعقدة, لن تختلف كثيرا بين واشنطن وبيجين, اذا ما تذكّرنا ًأن الذي بدأ استراتيجية نقل الصراع من الشرق الأوسط الى المحيط الهادىء, هو اوباما.
 
اردوغان الذي لا يتوقّف عن تحدّي ومهاجمة كل من ينتقد سياساته الخارجية (دع عنك الداخلية) ويقول: «تركيا ستُواصل التحرّك وفق أجندتها الخاصة, بصرف النظر عمّا يقوله ويفعله الآخرون»، لم يتردّد في توجيه نقد لاذع لنظيره الروسي, رداً على الغارة الجوية مُحكَمة التخطيط والتنفيذ, ضد فيلق الشام الإرهابي, قائلا: استهداف روسيا مركزاّ لتأهيل الجيش الوطني السوري في ادلب, مؤشر على عدم دعمها للسلام والإستقرار بالمنطقة. ما يعني أن اردوغان, الذي راوغَ حدود التنصّل من اتفاقية سوتشي في 17/9/2018 وتلك الأحداث في آذار الماضي، حيث تعهدت أنقرة في الإتفاقية الأولى بفصل المسلحين المعتدلين عن تلك الفصائل الإرهابية المتطرفة ولم تفعل شيئاً طوال عامين, كذلك الحال تلك الموقعة في آذار الماضي في شأن فتح طريقي M4 وM5، سيواصل سياساته الرامية الى جعل محافظة إدلب, التي يعمل على «تتريكها» والحاقها بالفضاء التركي, الأمر الذي ترفضه موسكو التي باتت تبدي حماسة لمعركة تحرير ما تبقّى من المحافظة السورية المحتلة تُركيّاً.
 
حماس أنقرة للحرب على ناغورنو كاراباخ والإستعداد للإنخراط في الحرب باعتبارها خطوة مشروعة لتحرير الأراضي الأذرية «المحتلة», ناهيك عن إمداد الجيش الأذري بآلاف المرتزقة السوريين والليبيين, الأمر الذي تعارضه موسكو كما طهران, نبّههما الى المخطط الذي يعمل اردوغان على تنفيذه, لإشعال بؤرة توتر جديدة تنهض بها الجماعات التكفيرية المتطرفة لـ«تحرير جمهوريات روسيا المسلمة » ذات الحكم الذاتي, فضلاً عن تلك المنتمية لـِ«العالم التركي» بما هو صيغة أردوغان للعثمانية الجديدة, التي يسعى من خلالها الى إحياء أمجاد الإمبراطورية الآفلة.
 
علاقات موسكو بأنقرة دخلت مرحلة متقدمة من التوتّر, لا يتردّد ساسة ورجال الإعلام روس في دعوة الكرملين, الى «إعادة تقويم لدور أردوغان في السياسة الإقليمية», دون إهمال تصريح لافروف المدوّي عندما قال: روسيا ترى تركيا مُجرّد «شريك» وليس حليفاً... «إستراتيجياً».
 
 
شريط الأخبار إطلاق الاستراتيجية الوطنية الثانية لنشر الدراية الإعلامية والمعلوماتية انخفاض أسعار الذهب محليا في التسعيرة الثانية الاثنين الزرقاء في المرتبة الأولى... دراسة: 81.3 كيلوغراما معدل هدر الغذاء السنوي للفرد في الأردن الأردن يسير قافلة مساعدات جديدة إلى سوريا فتح باب تقديم طلبات القبول الموحد للطلبة الوافدين للفصل الثاني 2025-2026 لماذا اشترى حسين المجالي الف سهم في شركة الامل؟ إعلان الفائزين بجائزة التميز لقيادة الأعمال الحكومة: اسعار النفط عالميا تنخفض توقيف زوج شوه وجه زوجته أثناء نومها التربية: فصل 92 طالبا من الجامعات بسبب عدم صحة شهاداتهم وزير التربية: 404 شهادات ثانوية تركية ورد رد بعدم صحتها منذ 2023 مذكرة تفاهم بين هيئة الأوراق المالية ومديرية الأمن العام الجيش يدعو مواليد 2007 للدخول إلى منصة خدمة العلم تجنبا للمساءلة القانونية 3.7 مليار دولار حوالات المغتربين الأردنيين خلال 10 أشهر إحالة "مدير التدريب المهني الغرايبة" إلى التقاعد… قراءة في التوقيت والمسار الامن العام يحذر الاردنيين من الاقتراب من الاودية والمدافئ استعادة 19 إلف دينار قبل طحنها في كابسة نفايات في العبدلي.. تفاصيل القبض على أشخاص يبيعون الكوكايين في مأدبا الأمانة تعلن الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض التربية تعلن فقدان موظفين لوظائفهم لتغيبهم دون عذر.. اسماء