غالبية قطاعات الاقتصاد تعاني

غالبية قطاعات الاقتصاد تعاني
أخبار البلد -   اخبار البلد - 
 

في تصريح لوزير العمل ضم قائمة القطاعات والأنشطة الاقتصادية الأكثر تضررا خلال الشهر الحالي، فالقائمة طويلة جدا، وان الحكومة بإمكانياتها المالية المحدودة والعجز والدين العام المتفاقم لا تستطيع تقديم دعم مالي كاف لأي من هذه القطاعات، وفي نهاية المطاف تواجه هذه القطاعات الاصعب وسط مخاطر الاغلاق و/ او التصفية والخروج من الاسواق، ومع توقف العمل والخروج من السوق سيتم ترحيل غالبية العاملين في هذه القطاعات من فرص التشغيل الى خانة المتعطلين عن العمل، والفقر الذي يتسع نطاقه في البلاد مهما تحدثنا عن التكافل وتقديم الدعم من صناديق مختلفة في مقدمتها صندوق المعونة الوطنية، فالصورة ستكون قاتمة إن لم تقم الحكومة بمؤسساتها المختصة بوضع خطط لإعادة تشغيل المرافق المتوقفة منذ سبعة اشهر مع مراعاة معايير السلامة من تباعد وتعقيم ..وبرغم ذلك علينا تحمل اعباء إعادة تشغيل هذه القطاعات التي توفير عشرات الالاف من المتعطلين عن العمل.
لا نقلل من جائحة فيروس كورونا المستجد، والآثار المالية والاقتصادية والاجتماعية على العالم والاردن من هذه القرية الكونية، الا ان الاستمرار بحالات تعطيل قطاعات واسعة عن العمل لا تفيد كثيرا في كبح تفشي الوباء، والبديل هو بالتزام العامة بمعايير السلامة، وفتح الأنشطة المختلفة، فالتعافي النفسي يساعد كثيرا في تحسين قدرة العامة على تدبير معيشتهم وفي نفس الوقت فإن الراحة النفسية تزيد المناعة الشخصية بشكل عام، فالضغوط النفسية الناجمة عن الإغلاق ليست محمودة العواقب اقتصاديا وصحيا.
99 % من المصابين بفيروس كورونا يتعافون وهي نسبة ممتازة وحالات صعبة تعاني من امراض مزمنة معرضة للخطر، وهذا الوباء اقل خطورة من الاوبئة التي شهدتها البشرية اخر قرن، لذلك لا بد من التعامل بحكمة مع الوباء بحيث لا يتم تجاهل متطلبات الحماية وفي نفس الوقت مواصلة حياتنا الطبيعية، فهذا اسلم واقل كلفة على الاقتصاد والمجتمع والمستقبل، خصوصا ان كافة القرارات والإجراءات السابقة لم تردع الفيروس ولم تمنع انتشاره، فالمطلوب التعايش معه بحيث ينتهي كبقية الامراض الاخرى خصوصا وان القاتل الاول في العالم ..السرطان والثاني امراض القلب والثالث الامراض المزمنة كالسكري المرافق مع ضغط الدم.
في احدى الدول الخليجية بدأت عودة الأنشطة الاقتصادية بشكل عام من النقل الجوي والبحري والبري الى المطاعم والمقاهي وصالات الافراح وفتحت بيوت العبادة والحدائق .. وكان اجمل منظر ونحن نتابع اطفالا يلتزمون بالكمامات ويتنزهون في الحدائق بشكل طبيعي، ومن يصاب بالفيروس يحجر نفسه، ومن يتأزم وضعه ينقل الى المستشفيات..وفي هذا السياق يجب ان يكون دور المستشفيات الخاصة مختلفا من حيث الاسعار والكلف فالامر ليس فرصة للتشغيل وتحقيق الارباح، وانما تقديم الخدمات الصحية في هذه الجائحة وفق ( الكلفة + ) .
شريط الأخبار ارتفاع طفيف على درجات الحرارة... حالة الطقس ليوم الأربعاء ١٠ نواب مجموع رواتبهم ٢ مليون دينار لم يتكلموا بكلمة واحدة طوال الأربع سنوات فريحات: إغلاق قناة اليرموك مؤسف مذكرة تفاهم بين "جيدكو" وجامعة الحسين التقنية اتحاد العمال ينجح في تحقيق مكاسب عمالية للعاملين في فاين والمثالية للطباعة وحياة الطفل للمنتجات الصحية الأحوال المدنية تستعد لاستقبال الراغبين بتغيير مكان الإقامة والدائرة الانتخابية محللون إسرائيليون: رد حماس الإيجابي "إسفين" فاجأ تل أبيب انهيارات أرضية لمنازل في البلقاء والزرقاء... وأوامر بإخلاء توضيح حول فقدان أردنيين في فياضانات البرازيل 13 ألف اشتراك في خدمات الجيل الخامس في الأردن هيئة الاتصالات تأمل أن تطلق "ستارلينك" خدمتها في الأردن العام الحالي الأردن يُحمل الاحتلال مسؤولية الهجوم الجديد للمستوطنين على قافلة المساعدات أبو عبيدة: مقتل محتجزة "إسرائيلية" متأثرة بجراحها بعد قصف مكان احتجازها الأردن: 3 آلاف و253 قضية إتاوات وقصّة أخطر 3 بلطجية .. تفاصيل القوات المسلحة تنفذ 5 إنزالات جوية جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين إغلاق الاحتلال الإسرائيلي لمعبر رفح أمام دخول المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة الأردن يسير 35 شاحنة من المواد الغذائية لأهلنا في غزة إحالة مدير عام تنظيم النقل البري الوريكات إلى التقاعد الشمالي يؤكد استقرار أسعار السِّلع في الأسواق ووفرة المخزون هل من جديد بخصوص تطبيق "تيك توك" في الأردن؟