أعلنت مجموعة الاتصالات الاردنية "أورانج الاردن" وشركة جرارات الأردن - وكيل شركة "كاتربلر" العالمية في الأردن أمس تشغيل أول برج اتصالات خلوية يعمل بالطاقة المتجددة وذلك اعتماداً على طاقة الشمس والرياح بدلا من الاعتماد على مولدات الكهرباء.
وبحسب مسؤولي شركة "أورانج الأردن" و"كاتربلر" العالمية يعد المشروع الأول من نوعه في السوق المحلية والمنطقة بالاعتماد على طاقتي الشمس والرياح معاً، خصوصاً أن البرج الخلوي يتواجد في منطقة نائية بعيدة عن تمديدات الكهرباء، حيث يتواجد موقع البرج في منطقة بذان – الكرك.
وأكد القائمون على المشروع خلال مؤتمر صحفي عقد في عمان أمس أن من شأن الاعتماد على التقنية التي وفرتها شركة "كاتربلر" العالمية لتشغيل هذا البرج بطاقتي الشمس والرياح، أن يجري تخفيض فاتورة الكهرباء على الشركات المشغلة، فضلاً عن المساهمة في تخفيف الانبعاثات الملوثة للبيئة.
وأكّد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات باسم الروسان أهمية هذا المشروع في قطاع الاتصالات الذي اعتبره يقود عملية التنمية في السوق المحلية، فيما يخطو بمثل هذا المشروع خطوات جدية في مجالات الحفاظ على البيئة والتوفير من فاتورة الطاقة التقليدية.
وقال رئيس هيئة تنظيم قطاع الاتصالات المهندس محمد الطعاني في رد على سؤال لـ"الغد" إن دور الهيئة في هذا المجال يقتصر على "حث وتشجيع" شركات الاتصالات للاعتماد على مثل هذه التقنيات والمشاريع التي توفر في الطاقة وتحافظ على البيئة، مشيراً إلى أن الهيئة لا تستطيع أن تلزم شركات الاتصالات ببناء الأبراج وفقا لهذه التقنيات التي تعتمد على الطاقة البديلة لأن ذلك يعتمد على دراسة جدواها ومحدداتها من قبل الشركة.
وبحسب الطعاني يزيد عدد الأبراج الخلوية وغير الخلوية المستخدمة للاتصالات في المملكة على 3500 موقع.
وعما يحمله مثل هذا المشروع من توفير ومسؤولية في الحفاظ على البيئة قالت الرئيسة التنفيذية لشركة "أورانج الأردن" نايلة خوام أن هذا المشروع الحيوي يأتي استجابة لمتطلبات المحافظة على البيئة المحيطة وتقليل انبعاثات الغازات الضارة بالإضافة إلى العمل على تخفيض فاتورة الطاقة التي تتزايد يوما بعد يوم، مشيرة الى أن شركة "أورانج" تضع في أولوياتها دائماً مواضيع المحافظة على البيئة واستخدام الطاقة المتجددة.
وأوضحت أن المشروع يستخدم تقنية متطورة بالتعاون مع شركة كاتربلر العالمية ووكيلها في الأردن شركة الجرارات الأردنية.
المدير الإقليمي لكاتربلر في الشرق الأوسط كرستي جنحو، أوضح في كلمة له ان الشراكة التي جمعت اوارنج الاردن وكاتربلر العالمية وشركة الجرارات الاردنية في هذا المشروع تمثل نقطة البداية حيث انه يتم دراسة تطبيق نفس التكنولوجيا في مواقع أخرى بالأردن مما سيضاعف من الأثر الايجابي على البيئة وفاتورة الطاقة للأردن بشكل أكبر ويساهم في توفير الكفاءات العلمية والفنية المتخصصة في هذا المجال الواعد.
وقال المدير العام لشركة الجرارات الاردنية – وكيل كاتربلر في الاردن، المهندس امين عمايرة ان الشروع نفذ من خلال مهندسين يحملون خبرات كبيرة في الشركة، مشيرا الى ان الشركة تبنت منذ سنوات العمل على تقنيات وحلول للطاقة المتكاملة ولشركات من قطاعات اقتصادية مختلفة، لما لهذه التوجهات من فوائد على مستويات توفير فواتير الطاقة والحفاظ على البيئة.
وبحسب مسؤولي شركة "أورانج الأردن" و"كاتربلر" العالمية يعد المشروع الأول من نوعه في السوق المحلية والمنطقة بالاعتماد على طاقتي الشمس والرياح معاً، خصوصاً أن البرج الخلوي يتواجد في منطقة نائية بعيدة عن تمديدات الكهرباء، حيث يتواجد موقع البرج في منطقة بذان – الكرك.
وأكد القائمون على المشروع خلال مؤتمر صحفي عقد في عمان أمس أن من شأن الاعتماد على التقنية التي وفرتها شركة "كاتربلر" العالمية لتشغيل هذا البرج بطاقتي الشمس والرياح، أن يجري تخفيض فاتورة الكهرباء على الشركات المشغلة، فضلاً عن المساهمة في تخفيف الانبعاثات الملوثة للبيئة.
وأكّد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات باسم الروسان أهمية هذا المشروع في قطاع الاتصالات الذي اعتبره يقود عملية التنمية في السوق المحلية، فيما يخطو بمثل هذا المشروع خطوات جدية في مجالات الحفاظ على البيئة والتوفير من فاتورة الطاقة التقليدية.
وقال رئيس هيئة تنظيم قطاع الاتصالات المهندس محمد الطعاني في رد على سؤال لـ"الغد" إن دور الهيئة في هذا المجال يقتصر على "حث وتشجيع" شركات الاتصالات للاعتماد على مثل هذه التقنيات والمشاريع التي توفر في الطاقة وتحافظ على البيئة، مشيراً إلى أن الهيئة لا تستطيع أن تلزم شركات الاتصالات ببناء الأبراج وفقا لهذه التقنيات التي تعتمد على الطاقة البديلة لأن ذلك يعتمد على دراسة جدواها ومحدداتها من قبل الشركة.
وبحسب الطعاني يزيد عدد الأبراج الخلوية وغير الخلوية المستخدمة للاتصالات في المملكة على 3500 موقع.
وعما يحمله مثل هذا المشروع من توفير ومسؤولية في الحفاظ على البيئة قالت الرئيسة التنفيذية لشركة "أورانج الأردن" نايلة خوام أن هذا المشروع الحيوي يأتي استجابة لمتطلبات المحافظة على البيئة المحيطة وتقليل انبعاثات الغازات الضارة بالإضافة إلى العمل على تخفيض فاتورة الطاقة التي تتزايد يوما بعد يوم، مشيرة الى أن شركة "أورانج" تضع في أولوياتها دائماً مواضيع المحافظة على البيئة واستخدام الطاقة المتجددة.
وأوضحت أن المشروع يستخدم تقنية متطورة بالتعاون مع شركة كاتربلر العالمية ووكيلها في الأردن شركة الجرارات الأردنية.
المدير الإقليمي لكاتربلر في الشرق الأوسط كرستي جنحو، أوضح في كلمة له ان الشراكة التي جمعت اوارنج الاردن وكاتربلر العالمية وشركة الجرارات الاردنية في هذا المشروع تمثل نقطة البداية حيث انه يتم دراسة تطبيق نفس التكنولوجيا في مواقع أخرى بالأردن مما سيضاعف من الأثر الايجابي على البيئة وفاتورة الطاقة للأردن بشكل أكبر ويساهم في توفير الكفاءات العلمية والفنية المتخصصة في هذا المجال الواعد.
وقال المدير العام لشركة الجرارات الاردنية – وكيل كاتربلر في الاردن، المهندس امين عمايرة ان الشروع نفذ من خلال مهندسين يحملون خبرات كبيرة في الشركة، مشيرا الى ان الشركة تبنت منذ سنوات العمل على تقنيات وحلول للطاقة المتكاملة ولشركات من قطاعات اقتصادية مختلفة، لما لهذه التوجهات من فوائد على مستويات توفير فواتير الطاقة والحفاظ على البيئة.